عبد الحكيم عبد الناصر عن تسجيلات والده الأخيرة: نبرة صوته هزت المنطقة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
رد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، على من خرجوا من محبي عبد الناصر ويقولون إن هذه التسجيلات مفبركة، قائلًا "أنا مش عارف هما عملوا ليه كده، وأنا لا أطمح في أي منصب أو انتخابات، وأنا طول عمري مهندس وأنا داخل على الـ 70 سنة".
وقال "عبد الناصر" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على شاشة TeN، مساء الأحد، إن هذه التسجيلات موجودة ومتاحة لأي أحد يطلع عليها.
وأضاف: "أنا بقول يا عبد الناصر قد إيه أنت قوي بعد 55 سنة، مجرد نبرة صوتك طِلعت هزت العالم العربي كله، قد إيه صوته قوي، رغم أن ما خرج، هو مكتوب وموجود، ولكن صوته هز المنطقة كلها".
وأشار إلى أن ما يتعرض له الرئيس السيسي الآن، هو نفس ما تعرض له والده، متابعًا "مفيش رجل أعمال أكثر من عبد الناصر، فالرقعة الزراعية زادت في عهده 2 مليون فدان، وفتح 1200 مصنع، ودي أكتر حاجة توجع الأعداء، التنمية، خاصة أن عبد الناصر كان يرى إن مصر فاتها كتير، ولازم نلحق اللي فاتنا في العالم من حولنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال عبدالناصر عبدالحكيم عبدالناصر السيسي بالورقة والقلم عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.
وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.
قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.
وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.
كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.
كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.