الحوثيون يخطرون منظمة الطيران الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي بقرارهم فرض حظر جوي على إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية خطابا لمنظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي حول قرار #الحوثيين “فرض #حظر_شامل للملاحة من وإلى #المطارات_الإسرائيلية.
وذكر المركز في بيان أن “خطاب المركز لمنظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي، تضمن اطلاعهم بقرار الحظر لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفق اختصاصاتها، والتنسيق مع الجهات المعنية بتجنب #الملاحة_الجوية من وإلى مطارات العدو الإسرائيلي الغاصب وعلى رأسها #مطار_اللد المسمى “بن غوريون”، وتحويل مسارات الطائرات، كون المطارات معرضه للاستهداف بشكل مستمر من قبل القوات اليمنية”.
وأضاف أن “الخطاب يأتي في إطار حرص الجمهورية اليمنية على سلامة الطيران المدني، والذي يدخل في نطاق مهام منظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي”.
مقالات ذات صلة مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة: الأوضاع الطبية كارثية وانهيار كامل للمراكز الصحية في القطاع 2025/05/05وأعرب المركز عن الأمل في اتخاذ الجهات الموجه إليها الخطاب، الإجراءات الواجب إتباعها لضمان سلامة الحركة الجوية، لضمان نشر التحذيرات والمعلومات الجوية للطائرات، وتنسيق الجهود مع الدول المعنية لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الطائرات.
وأضاف أن قرار الحظر يبدأ من الرابع من مايو 2025، الساعة 22:42 بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 04 مايو 2025م الساعة 19:42 بالتوقيت العالمي الى أجل غير محدد.
ويأمل المركز في تفهم الجميع لهذا الاجراء وأن “يدركوا أنه اجراء إنساني وأخلاقي، يتطلب أن يقف الجميع للضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية وكذا إيقاف التجويع والحصار للشعب الفلسطيني في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين حظر شامل المطارات الإسرائيلية الملاحة الجوية مطار اللد الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
فريق البحث والإنقاذ بالدفاع المدني نحو التصنيف الدولي الثقيل
- المقدم محمد المحمودي: رفع الجاهزية وتعزيز الموارد وبناء منظومة متكاملة بأحدث المستويات
- المقدم سعود المعمري: القدرة على العمل مدة 10 أيام في المناطق المنكوبة
- النقيب فيصل الذهلي: تمرين شامل لقياس الجاهزية وضمان الاستجابة الفورية
- الرائد ناصر المفرجي: استعداد ومتابعة للكوارث الطبيعية للإسهام في الدعم الإنساني دوليًا
كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي
يستعد فريق البحث والإنقاذ بهيئة الدفاع المدني والإسعاف لرفع مستوى تصنيفه من المتوسط إلى الثقيل، والذي يعد أعلى تصنيف لدى الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وسيخضع الفريق لسلسلة من الاختبارات الإدارية والفنية والميدانية التي تشمل الجاهزية والاستجابة وإدارة موقع الحادث والبحث تحت الأنقاض، بإشراف مقيمين دوليين من 12 دولة تم اختيارهم من قِبل الأمم المتحدة لمراجعة الأداء وتقييم مدى مطابقة الفريق للمعايير الدولية.
وقال المقدم محمد بن حمود المحمودي مساعد المدير العام للعمليات والتدريب رئيس فريق البحث والإنقاذ: إن الفريق تم تأسيسه في عام 2007م، وتم اعتماده بالمستوى المتوسط في عام 2012م، وتم تجديد اعتماده بالمستوى ذاته لدى الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في عام 2017م، ويسعى حاليًا إلى رفع مستوى تصنيفه للثقيل الذي يعد أرفع مستوى لتصنيف الفرق البحث والإنقاذ الدولية.
وأوضح المحمودي أن الهيئة الاستشارية الدولية لديها ثلاثة مستويات معتمدة للتصنيف، حسب الإمكانيات والقدرات والآليات والقوى البشرية والتجهيزات التي سخرت للفريق ليستخدمها في عمليات البحث والإنقاذ.
وذكر المحمودي أن فريق البحث والإنقاذ يعمل على تحقيق 3 أهداف، وهي: مشاركة المجتمع الدولي في تقديم المساعدة الإنسانية في مجال البحث والإنقاذ، والتنسيق والتعاون مع الفرق الدولية المعتمدة العاملة في مجال البحث والإنقاذ، واكتساب الخبرات في التعامل والإدارة للموارد أثناء الأزمات والكوارث الدولية.
وأكد رئيس فريق البحث والإنقاذ أن الفريق قام خلال السنوات الماضية بتعزيز مستوى الجاهزية والإمكانيات والموارد من خلال بناء منظومة متكاملة بأحدث المستويات للتعامل مع مختلف الحوادث والأزمات الطبيعية، مثل: الزلازل والفيضانات والانهيارات والاحتجاز في الجبال والأماكن الضيقة، مشيرًا إلى أن الفريق شارك في العديد من المهام الإنسانية على المستوى الدولي والمحلي؛ فعلى المستوى الدولي شارك في جهود البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة الإنسانية لضحايا الزلزال الذي وقع في النيبال عام 2015م، وكارثة الزلزال الذي وقع في تركيا عام 2023م، حيث استمرت جهود البحث والإنقاذ وإيصال المساعدات للمناطق المنكوبة مدة أسبوعين.
وعلى المستوى المحلي، شارك الفريق خلال كل الحالات الاستثنائية الناتجة عن الأنواء المناخية في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى التعامل الفوري مع كافة البلاغات المتعلقة بالانهيارات الأرضية أو السقوط في الحفر وغيرها من الأماكن الخطرة .
إمكانيات وتجهيزات
من جانبه أوضح المقدم سعود بن سلطان المعمري قائد فريق البحث والإنقاذ في التمرين أن الفريق يضم 5 أقسام وهي: قسم (الإدارة)، الذي يعمل على القيادة والتنسيق الإداري ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ، والقسم (الطبي) الذي يعمل على تقديم الرعاية الصحية والنفسية، لأعضاء الفريق، والضحايا والمصابين في الكوارث، إضافة إلى قسم (التجهيزات) الذي يوفر جميع المعدات والأدوات ومستلزمات الفريق الشخصية ومعدات البحث والإنقاذ، إضافة إلى قسم (البحث) الذي يتولى مهام عمليات البحث الميدانية للعثور على الضحايا والمصابين، وقسم (الإنقاذ) الذي يتولى مهام عمليات الإنقاذ واستخراج الضحايا من تحت الأنقاض.
وأشار المعمري إلى أن أعضاء الفريق تلقوا العديد من الدورات التدريبية وحلقات العمل في التنسيق الدولي والبحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة، وكيفية التعامل مع المصابين عبر تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
كما تم تجهيز الفريق بمعدات حديثة تواكب متطلبات وحجم الكوارث الطبيعية، حيث زود الفريق بكاميرات للبحث في الأماكن الضيقة، ومستشعرات تعمل بالذبذبات الصوتية، وطائرات (الدرون)، واستخدام كلاب البحث المدربة على البحث والعثور على الضحايا.
وأكد أن الفريق تم تدريبه ليصبح قادرًا على الاعتماد الذاتي لأكثر من 10 أيام في المناطق المنكوبة ومواصلة العمل دون توقف، ومن غير الحاجة للتزود بأي معدات أو مستلزمات من فرق أو جهات أخرى، حيث يستطيع الفريق الاعتماد على موارده المتوفرة من النواحي اللوجستية مثل: التغذية والكهرباء والماء والإقامة والاتصال، إضافة إلى المعدات والأدوات التي يستخدمها الفريق في عمليات البحث والإنقاذ؛ الأمر الذي يمنحه القدرة على مواصلة العمل في الظروف الصعبة أثناء الكوارث.
مجريات التمرين
من جانبه أشار النقيب فيصل بن علي الذهلي رئيس فريق إدارة التمرين إلى أن برنامج التقييم سيتضمن تمرينًا يتم تنفيذه لمدة 36 ساعة متواصلة وفق اشتراطات ومعايير الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، ويتم اختبار الفريق وأقسامه الخمسة من جميع النواحي، ليشمل فحص الوثائق وقياس أداء الفريق.
موضحًا أن فريق التقييم يضم أعضاء لفرق البحث والإنقاذ المعتمدة من قِبل الهيئة الاستشارية الدولية التي تضم دولًا من مختلف أنحاء العالم، حيث يعمل أعضاء فريق التقييم -كل حسب اختصاصه- بمختلف المجالات (الإدارة والطب والتجهيزات والبحث والإنقاذ).
وأكد الذهلي أن مجريات التمرين ستحاكي الواقع من نواحي الإعداد والجاهزية لضمان قدرة الفريق على الاستجابة الفورية لتقديم عمليات البحث والإنقاذ للأرواح، حيث يبدأ التمرين بمحاكاة وقوع كارثة في دولة افتراضية، تستدعي وقوف الفرق الأعضاء على أهبة الاستعداد للبدء بإجراءات التوجه لتقديم المساعدة الإنسانية، حيث يستلم فريق البحث والإنقاذ من سلطنة عُمان النداء عبر الهيئة الاستشارية الدولية، ويبادر الفريق العُماني على الفور بالتعبئة وتخليص الإجراءات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، للتوجه الفوري للدولة المنكوبة، على أن يكون الفريق العُماني أول الواصلين لتلك الدولة، لاستقبال فرق الإنقاذ المعتمدة من الهيئة والتي ستشارك في عمليات البحث والإنقاذ (الافتراضي)، بالتنسيق مع السلطات المحلية في الدولة المنكوبة، ثم مباشرة عمليات البحث والإنقاذ حتى يتم استخراج جميع الضحايا وإكمال 36 ساعة من بداية التمرين إلى النهاية.
وتحدث الرائد ناصر بن عبدالله المفرجي ضابط التخطيط بفريق البحث والإنقاذ عن الإجراءات التي يقوم بها الفريق في المهام الدولية الإنسانية خارج سلطنة عُمان، موضحًا أن الفريق يتابع باستمرار ما تتعرض له الدول الشقيقة والصديقة، من حوادث وكوارث وذلك عبر المواقع المعتمدة من المنظمة الدولية والمواقع الرسمية الأخرى، ثم يرفع تقارير مفصلة حول الأحداث لرئاسة هيئة الدفاع المدني والإسعاف.
وبعد صدور القرار بالمشاركة في تقديم المساعدة للدولة المتعرضة للكارثة، تبدأ الإجراءات بالتأكد من وثائق أعضاء الفريق وصلاحياتها، بالتنسيق مع الجهات المختصة على المستوى المحلي، والتواصل مع وزارة الخارجية للتنسيق مع السفارة أو القنصلية العُمانية في الدولة المتضررة، لإنشاء خط اتصال مباشر والتنسيق معهم في الجوانب ذات العلاقة.
وبعد أن يصل الفريق إلى الدولة المنكوبة يقوم الفريق بالتواصل مع السلطات المحلية في تلك الدولة، وتهيئة الظروف من كافة النواحي لاستقبال فرق البحث والإنقاذ الدولية المعتمدة التي سوف تشارك في العمليات، والبدء في التخطيط لاختيار المواقع التي سوف تتجمع فيها الفرق، للإقامة والتخييم، والعمل على توزيع مقرات الفرق.
وأشار المفرجي إلى أن الفريق يقوم بعدة مهام أثناء وجوده في الدول المنكوبة، ومن تلك المهام إنشاء مقر لعمليات الفرق الدولية المشتركة، وتقسيم المنطقة المنكوبة إلى عدة قطاعات وذلك للبدء في عمليات البحث والإنقاذ.
بعد ذلك يتم توجيه الفرق الدولية بمشاركة الفريق العُماني، للبدء في عمليات البحث عن المفقودين باستخدام أحدث التقنيات والمعدات المتطورة، تشمل كلاب البحث المدربة، والكاميرات وأجهزة الاستشعار.
موضحًا أنه عند العثور على ضحايا أو مصابين، يتم تقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم للمؤسسات الصحية بالتنسيق مع السلطات المحلية، ومواصلة العمل حتى انتهاء عمليات البحث والإنقاذ.
بعد ذلك يتم التنسيق مع مركز العمليات الدولية المشتركة، والاستعداد للمغادرة والعودة إلى أرض الوطن بالتنسيق مع الجهات المختصة في سلطنة عُمان.