الدولة تطلق مشروعات سكنية ضخمة لتوفير إسكان ملائم لجميع فئات المجتمع
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يعرض أبرز الجهود التي تبذلها الدولة في توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، في إطار استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
تركز هذه الاستراتيجية على التوسع في طرح المشروعات السكنية المتكاملة، وتيسير إجراءات التقديم للمواطنين، وتوفير برامج تمويلية مرنة لدعم المستفيدين.
وأكدت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، خلال الفيديو، أن مشروع "سكن لكل المصريين" يعد من أكبر مشروعات الإسكان على مستوى العالم.
وأوضحت أنه تم طرح وتنفيذ مليون وحدة سكنية، من بينها نحو 700 وحدة تم الانتهاء من تنفيذها، بينما يجري العمل على تنفيذ 300 ألف وحدة أخرى.
يعكس هذا المشروع التزام الدولة بتوفير حلول إسكانية شاملة للمواطنين.
مدينة "حدائق العاصمة" وجهة سكنية حديثةأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مدينة "حدائق العاصمة" تعتبر واحدة من أحدث المدن السكنية في مصر، حيث تضم 128 ألف وحدة سكنية قيد التنفيذ، تتنوع بين الإسكان الأخضر والإسكان التقليدي، ما يعكس التنوع الكبير في خيارات الإسكان المتاحة للمواطنين.
ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تطوير المناطق السكنية داخل العاصمة وضواحيها.
تمويل مرن ودعم حكومي للمستفيدينأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن الدولة توفر العديد من التسهيلات، وتقدم برامج تمويل مرنة تدعم المستفيدين.
كما تم الإعلان عن سعر الوحدة السكنية في آخر طرح بمبلغ 650 ألف جنيه، وهو السعر الفعلي للتكلفة.
إضافة إلى ذلك، يتم تقديم تمويل بفائدة 8% على مدار 20 عامًا، في وقت يصل فيه سعر فائدة التمويل العقاري العادي إلى 30%.
وأكدت أن الدولة تتحمل تكلفة المرافق والانتفاع بالأرض داخل المشروع، إلى جانب تقديم دعم نقدي للمستفيدين وفقًا لمستوى الدخل، يتراوح بين 10 آلاف و120 ألف جنيه لمحدودي الدخل، ويُخصم هذا الدعم من مقدم الحجز، ليصل إجمالي الدعم إلى أكثر من 10 مليارات جنيه.
تمويل عقاري واسع ودعم حكومي مستمركما أشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن الدولة قد قامت بتمويل نحو 640 ألف مستفيد، وذلك من خلال قيمة تتجاوز 83 مليار جنيه، بالتعاون مع 21 بنكًا و8 شركات تمويل عقاري.
تساعد هذه المبادرة في تحقيق أهداف توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، خاصة في ظل التوسع العمراني السريع.
شهادات سكان "حدائق العاصمة" حول جودة الحياةمن جانبهم، عبر عدد من سكان "حدائق العاصمة" عن رضاهم الكامل تجاه جودة الوحدات السكنية في المدينة.
وأشادوا بتوافر المرافق الحديثة والخدمات المتكاملة التي تلبي احتياجاتهم اليومية، مثل المدارس والمراكز الصحية والأسواق التجارية.
كما أكدوا على توافر وسائل النقل التي تربط المدينة بمحيطها، مشيرين إلى أن المشروع أسهم في توفير بيئة حضارية متكاملة تضمن لهم حياة كريمة ومستقرة.
التزام الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنينتُظهر الجهود المستمرة للدولة في توفير مشروعات سكنية مبتكرة وتوفير التمويل اللازم، التزامها بتقديم حلول إسكانية متكاملة للمواطنين، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم ويعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسكان الإجتماعي مشروعات سكنية سكن لكل المصريين صندوق الإسكان الاجتماعي تمويل عقاري حدائق العاصمة المرافق والخدمات حياة كريمة الرئیس التنفیذی لصندوق الإسکان الاجتماعی حدائق العاصمة
إقرأ أيضاً:
الإسكان تطلق استراتيجية "التنقل النشط" بالتعاون مع الأمم المتحدة ومعهد سياسات النقل
عقدت الوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة اجتماعًا موسعًا لإطلاق استراتيجية Active Mobility (التنقّل النشط) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ومعهد سياسات النقل والتنمية (ITDP) ، وذلك دعمًا لجهود الدولة في تعزيز أنماط تنقل صحية وآمنة وصديقة للبيئة تتماشى مع رؤية مصر 2030.
حضر الاجتماع الدكتورة هند فروح، رئيس الوحدة ومدير معهد العمارة بمركز بحوث الإسكان والبناء، والمهندس خالد سرور، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية والإنشاءات والمدير التنفيذي للوحدة، والدكتورة دنيا ربيع، مدير عام برئاسة الهيئة ومقرر الوحدة المركزية للمدن المستدامة، إلى جانب ممثلي الوحدات الفرعية بأجهزة المدن الجديدة.
كما شارك كل من الدكتور أحمد درغامي، ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ورفيق يني، ممثل معهد سياسات النقل والتنمية ITDP، إلى جانب فريق الخبراء الفنيين من الجهتين.
وأكدت الدكتورة هند فروح، أن استراتيجية Active Mobility تُعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة داخل المدن الجديدة، من خلال تعزيز المشي وركوب الدراجات كوسائل نقل مستدامة.
وأضافت أن الاستراتيجية تنسجم مع رؤية الهيئة في بناء مجتمعات عمرانية صحية وأكثر إنسانية، وجاء ذلك اتساقًا مع موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية على توفير حزمة من الحوافز العمرانية للمطوريين العقاريين للتوجه نحو البناء الأخضر المستدام بالمدن الجديدة، مع اعتبار مدن: القاهرة الجديدة – دمياط الجديدة – العلمين الجديدة – المنصورة الجديدة – العاصمة الإدارية الجديدة مدنًا خضراء اعتبارًا من 30/6/2026.، بما يعزز تطبيق معايير الاستدامة البيئية ويحفز المطورين العقاريين على تبني أساليب البناء الأخضر.
ومن جانبه، أوضح المهندس خالد سرور، أن هيئة المجتمعات العمرانية تُولي اهتمامًا كبيرًا بدمج أنظمة النقل المستدام في تصميم المدن الجديدة، مؤكدًا أن الشراكة مع UN-Habitat وITDP تُجسد نموذجًا متطورًا لتطبيق سياسات حضرية متكاملة تدعم تقليل الانبعاثات وتحسين سلامة الطرق.
كما أشارت الدكتورة دنيا ربيع إلى أن استراتيجية Active Mobility تمثل ركيزة تخطيطية بيئية متقدمة للمدن المستقبلية، إذ تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، فضلاً عن تشجيع أنماط حياة صحية ومستدامة وأكثر مرونه للسكان، مع إمكانية اعتماد الاستراتيجية وتطبيقها تدريجيًا في المدن الجديدة بما يتوافق مع المعايير البيئية والتوجهات التخطيطية المحلية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أحمد درغامي، أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يدعم توجه مصر نحو تبني حلول النقل المستدام، مشيرًا إلى أن التجارب العالمية أثبتت أن الاستثمار في المشي ووسائل النقل غير الآلية يُسهم في تحسين الصحة العامة ويعزز الاقتصاد المحلي.
كما أكد المهندس رفيق يني من معهد سياسة النقل والتنمية (ITDP) على أن استراتيجية التنقل النشط الجديدة تتبنى أحدث المعايير الدولية في تصميم مسارات الدراجات وممرات المشاة، موضحًا أن تطبيق مبادئ التنقل النشط (Active Mobility) في المدن الجديدة و حتي المدن القديمة، سيُحدث تحولًا كبيرًا في أنماط التنقل أكثر أمانًا وانخفاضًا في الانبعاثات الكربونية.
وتمثلت التوصيات الصادرة عن الاجتماع في البدء تنفيذ مشاريع تجريبية للتنقل النشط Active Mobility في المدن الجديدة ذات الأولوية، وإعداد دليل موحد لتصميم مسارات المشاة والدراجات طبقًا لأفضل المعايير العالمية، ودمج مبادئ التنقل النشط ضمن تخطيط الأحياء والمجاورات السكنية، وتنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات العاملين بأجهزة المدن، وإطلاق حملات توعية لتعزيز ثقافة المشي واستخدام الدراجات، وتعزيز التعاون المستمر بين الوزارة والجهات الدولية لدعم تطبيق حلول النقل المستدام.
وفي ختام الاجتماع، أكد مسئولو الوحدة المركزية للمدن المستدامة أن المرحلة المقبلة ستشهد الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ التجريبي والميداني، بهدف تحويل المدن المصرية إلى مدن أكثر حيوية وصحة واستدامة، تحت شعار: "معًا لمدن آمنة وصديقة للمشاة… معًا لمستقبل أكثر استدامة."