سفيرة الاتحاد الأوروبي تزور مركز تنمية وصحة الأسرة بكوم أمبو
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قامت سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا أيخهورست اليوم الاثنين يرافقها الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان وعدد من القيادات الصحية والتعليمية والشعبية بمحافظة أسوان بزيارة مركز تنمية وصحة الاسرة بكوم أمبو..كما قامت السفيرة والوفد الأوروبي المرافق بجولة فى المركز حيث تم التعرف من القائمين عليه على الخدمات المقدمة.
يأتي ذلك في إطار الجولة التي تقوم بها حالياً سفيرة الاتحاد الأوروبي ووفد سفراء الاتحاد إلى محافظة أسوان.
ولعب الاتحاد الأوروبي، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، دورًا محوريًا في دعم أجندة مصر السكانية من خلال مشروع مخصص مصمم لتسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية وبمساهمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 27 مليون يورو، أرست المرحلة الأولى من دعم الاتحاد الأوروبي للاستراتيجية السكانية المصرية (2018-2023) أساسًا قويًا للمشاركة الوطنية ودون الوطنية، مع التركيز على تحسين خدمات تنظيم الأسرة، وزيادة الوعي العام، وتعزيز هياكل الحوكمة.
ساهمت هذه الإنجازات في إرساء أساس المرحلة الثانية من المشروع، مع التقدم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان في مصر، ولاسيما دمج الصحة الإنجابية في أطر التنمية الأوسع وتمكين المرأة والمجتمعات.
وستعمل المرحلة الثانية من دعم الاتحاد الأوروبي للاستراتيجية الوطنية للسكان في مصر على تعزيز وتوسيع إنجازات المرحلة الأولى، بما يتماشى بشكل مباشر مع أولويات الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية المحدثة (2023-2030) حيث سيبدأ العمل بمساهمة الاتحاد الأوروبي البالغة 12 مليون يورو بنهاية عام 2025.
وستعتمد المرحلة الثانية نهجًا شاملًا لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، مما يُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية لمصر من خلال تدخلات متكاملة وقابلة للتطوير.. كما سيُوسّع المشروع نطاق الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة عالية الجودة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق المهمشة "المناطق ذات المؤشرات الديموغرافية الأسوأ".
وستُركز الجهود على ضمان توافر وسائل تنظيم الأسرة وتعزيز كفاءات مُقدّمي الخدمات لتقديم خدمات قائمة على الحقوق ومُركّزة على احتياجات العملاء؛ كما ستُعزز حملات التواصل الاستراتيجية ومبادرات المشاركة المجتمعية اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تنظيم الأسرة الطوعي وفوائد صغر حجم الأسرة.
وتهدف هذه الاستثمارات إلى تمكين المرأة، والحد من الفوارق، وضمان الوصول العادل إلى الخدمات الصحية الأساسية، مما يدعم طموحات مصر الأوسع نطاقًا في مجال التنمية المستدامة.. وتهدف المرحلة الثانية إلى إحداث تغيير جذري في التركيبة السكانية لمصر من خلال معالجة التحديات الرئيسية من منظور يُركّز على العدالة. إنجازات المرحلة الأولى من دعم الاتحاد الأوروبي (2018-2023).
ونفّذت المرحلة الأولى بين مارس 2018 وديسمبر 2023، ومُدّدت بسبب جائحة كوفيد-19.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى مصر وزير الصحة محافظة أسوان الاتحاد الأوروبی المرحلة الثانیة الوطنیة للسکان المرحلة الأولى تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، تعليق فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو 2025، بعد اتصال تلقّاه من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين طالبت فيه بتمديد المهلة المحددة سابقًا.
وقال ترامب، في بيان نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، إن فون دير لاين طلبت تمديد الموعد النهائي الذي كان مقررًا في الأول من يونيو المقبل لبدء تطبيق تعريفة جمركية تصل إلى 50% على تجارة الاتحاد الأوروبي، ووافق على ذلك قائلاً: "كان لي الشرف أن أفعل ذلك، وأكدت رئيسة المفوضية أن المحادثات ستبدأ سريعًا".
من جانبها، نشرت فون دير لاين تدوينة على حسابها بموقع "إكس"، أكدت فيها أن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يشتركان في أقوى وأوثق علاقة تجارية في العالم"، مضيفة: "أوروبا مستعدة لدفع المحادثات بسرعة وحسم، والتوصل إلى اتفاق جيد.. نحتاج إلى مهلة حتى 9 يوليو".
وكان ترامب قد صرّح، قبل أيام، بأن التعامل التجاري مع الاتحاد الأوروبي "صعب"، متهمًا بروكسل بعدم الجدية في المحادثات، وهدد بفرض رسوم بنسبة 50% على واردات التكتل، تبدأ في يونيو، تشمل ضرائب ثقيلة على السيارات الأوروبية، وهو ما دفع الاتحاد لمحاولة التفاوض للحصول على إعفاء.
وكانت فون دير لاين قد أعلنت في 10 أبريل الماضي أن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل إجراءاته المضادة، والتي كانت مقررة ردًا على الرسوم الأمريكية المفروضة على صادرات أوروبية، في أعقاب قرار ترامب بتعليق الرسوم على بعض الدول، بينها دول الاتحاد، لمدة 90 يومًا.
كما سبق لترامب أن أصدر في فبراير الماضي قرارًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وهو ما وصفته بروكسل في حينه بأنه خطوة عدائية لن تمر دون رد، قبل أن تبدأ جولات متقطعة من التفاوض لتفادي اندلاع حرب تجارية شاملة.