الزناتي يكافئ 5 معلمات ويعلن تكريم شهري للمتميزين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شهد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ختام فعاليات الدورة التدريبية رقم 128، المتخصصة في «أزمات وتفاوض»، والتي نظمتها النقابة العامة للمهن التعليمية بمقرها الرئيسي بالجزيرة في القاهرة، بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وتهدف للتوعية بطريقة اتخاذ القرار داخل المؤسسات.
وشارك في الدورة 133 متدربًا، حيث هدفت إلى تنمية مهارات المشاركين في إدارة الأزمات، والتفاوض الفّعال، واتخاذ القرار داخل المؤسسات.
وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاضرات التي قدمها عدد من الخبراء المتخصصين، وركزت على محاكاة مواقف عملية من الواقع، مما أتاح للمشاركين فرصا عملية لتعزيز قدراتهم.
وفي ختام الدورة، سلم نقيب المعلمين، شهادات اجتياز التدريب للمشاركين، معرباً عن تقديره لتفاعلهم وانضباطهم ومؤكداً على أهمية الاستمرار في هذه الدورات النوعية التي تسهم في رفع كفاءتهم.
وعلى هامش الحفل، كرم الزناتي 5 معلمات من المتميزات في العمل التربوي، تقديراً لجهودهن البارزة وإسهاماتهن الملموسة في النهوض بالعملية التعليمية، وحرصهن على المشاركة الفعالة في البرامج التدريبية التي تنظمها النقابة بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وأعلن الزناتي عن إطلاق مبادرة جديدة لتكريم عدد من المعلمين والمعلمات المتميزين على مستوى الجمهورية بشكل شهري، تقديراً لعطائهم والتزامهم المهني، على أن يتم الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بهذه المبادرة في وقت قريب.
وأكد الزناتي أن النقابة ماضية في دعم المعلمين، وتوفير كل السبل التي تساعدهم على تطوير ذاتهم، مع الحرص على تكريم النماذج المتميزة التي تمثل قدوة يحتذى بها في الوسط التعليمي والنقابي.
اقرأ أيضاًلـ 26 مايو.. تأجيل محاكمة نقيب المعلمين في تهمة تقاضي الرشوة
نقيب المعلمين: مصر استقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم نقيب المعلمين خلف الزناتي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود لانتقاد باول ويعلن سعيه لرئيس للفدرالي يخفض الفائدة
أعلن الرئيس دونالد ترامب الجمعة أنه سيعيّن رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يكون مؤيدًا لخفض أسعار الفائدة، مما أثار تساؤلات جدية حول مستقبل استقلالية المؤسسة النقدية الأكثر تأثيرًا في العالم.
وقال ترامب خلال لقائه بالصحفيين: "إذا شعرت أن شخصًا ما سيبقي على أسعار الفائدة كما هي، فلن أعيّنه. سأختار شخصًا يريد خفض الفائدة، وهناك الكثير منهم"، في تأكيد مباشر على عزمه استبدال رئيس "الفيدرالي" الحالي جيروم باول بشخص أقرب إلى توجهاته السياسية والاقتصادية.
"بغل عنيد" و"شخص غبي"وفي تصعيد لافت، وصف ترامب باول بأنه "بغل عنيد" و"شخص غبي" خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة قادة الناتو قبل أيام، مضيفًا: "لدينا شخص في الفيدرالي لا يفهم ما يحدث. معدل ذكائه منخفض بالنسبة لما يقوم به".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأميركي تباطؤًا واضحًا في مؤشرات الإنفاق والاستهلاك، مع تراجع التضخم في مايو/أيار بحسب بيانات نشرت الجمعة، لكن دون أن يمنح هذا التراجع الضوء الأخضر الفوري للفيدرالي لاتخاذ قرار بخفض الفائدة.
متى يكون موعد التغيير؟ورغم أن ولاية باول تنتهي في مايو/أيار 2026، فإن ترامب يخطط لقطع الطريق مبكرًا. فقد لمح وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى أن الرئيس قد يعلن اسم المرشح الجديد خلال أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/ المقبلين، بهدف توليه المنصب في يناير/كانون الثاني مع افتتاح المقعد التالي في مجلس الإدارة.
لكن بيسنت حاول تقليل وقع التصريحات بقوله في مقابلة مع سي إن بي سي: "هناك احتمال أن يُعيّن الرئيس رئيسًا جديدًا في يناير/كانون الثاني، لكن الأمور لم تُحسم بعد".
هل الفيدرالي في مأزق؟وتاريخيا، تمسّكت المؤسسات الأميركية بمبدأ "استقلالية الفيدرالي" عن أي تدخل سياسي مباشر، لكن ترامب نسف هذا السياق مجددًا، كما فعل سابقًا في ولايته الأولى، بإطلاق حملة ضغوط على باول لتخفيض الفائدة بحجة أن السياسة النقدية الراهنة ترفع من تكلفة الاقتراض الحكومي.
إعلانوكان "الفيدرالي" قد أبقى الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة ضمن النطاق 4.25%–4.5%، مشيرًا إلى أنه يتوقع خفضها بواقع نصف نقطة مئوية بحلول نهاية 2025، بشرط تراجع الضغوط التضخمية المرتبطة بالرسوم الجمركية.
لكن مسؤولي "الفيدرالي" حذّروا في تصريحات منفصلة هذا الأسبوع من التسرّع، مشيرين إلى أن "المزيد من البيانات ضروري للتأكد من أن الرسوم لن تخلق تضخمًا طويل الأمد"، ما قلّل التوقعات بخفض قريب في اجتماع يوليو/تموز المقبل.
وفي شهادة علنية لدى لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأميركي، أكد باول الأسبوع الماضي على أن البنك المركزي سيواصل نهجه الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، مرجعًا السبب إلى الضبابية المحيطة بآثار الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب في أبريل/نيسان الماضي، والتي تُعرف إعلاميًا باسم "يوم التحرير".
وقال باول في شهادته إن السياسة النقدية يجب أن تركز على ضبط التضخم، مؤكدًا: "نحن لا نُعلّق على السياسة التجارية، لكن عندما يكون لهذه السياسات آثار تضخمية قصيرة أو متوسطة الأجل، فإننا نركّز على استباق تداعياتها على الأسعار".
الانتقادات الحادة التي وجهها ترامب لباول فتحت الباب واسعًا أمام سجال دستوري واقتصادي:
هل ستُقوّض هذه الضغوط استقلالية الفيدرالي مستقبلاً؟ هل ستكون قرارات السياسة النقدية رهينة النزاعات السياسية؟ هل سيوافق الكونغرس على تعيين رئيس "مُطيع" لرغبات ترامب في خفض الفائدة مهما كانت الظروف؟وفي هذا السياق، قالت الخبيرة الاقتصادية ماري ويليامز من جامعة جورجتاون إن "التدخل السياسي العلني في عمل الفيدرالي يقوّض مصداقية السياسة النقدية الأميركية أمام الأسواق العالمية"، محذرة من أن "العوائد قصيرة الأجل قد تأتي على حساب استقرار طويل الأمد".