قال الكاتب والباحث السوداني مجدي عبد العزيز، إن جولات عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في الخرطوم إعلان عن المرحلة الأخيرة لإنهاء تمرد الدعم السريع.

وأضاف عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن القوات المسلحة السودانية خلال الفترة الأخيرة تطور من أساليبها في ظل مواجهة تمرد الدعم السريع.

وأكد الكاتب والباحث السوداني أن القوات المسلحة كانت تواجه هذا التمرد باستراتيجية واضحة ومتماسكة نتج عنها هذا الاستنزاف الكبير للقوات المتمردة وهذا الخفض الكبير في قوات الميليشيا المتمردة.

 

باحث سوداني: قوات الدعم السريع تعرضت لعمليات تدمير واسعة


وتابع: "قوات الدعم السريع المتمردة تعرضت لعمليات تدمير واسعة وفقدت عناصر وآليات بشكل كبير وواضح".

واستكمل: "قوات الدعم السريع أرادت توصيل أن البرهان مختبئ داخل بدروم في القيادة العامة وهذا أمر غير صحيح والبرهان موجود في مناطق كثيرة ويزور العديد من المواقع".

وأشار إلى أنه يرى جولات البرهان في عدد من المواقع بمثابة إعلان عن نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في المشهد السوداني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جولات البرهان المرحلة الأخيرة تمرد الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟

متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.

وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.

وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.

تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.

الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين

مقالات مشابهة

  • السودان.. تطورات ميدانية في النيل الأزرق وتحالف «صمود» يطرح مبادرة شاملة لإنهاء الحرب
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • السوداني:لدينا نقص واضح في منظومة الدفاع الجوي
  • مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم
  • وزير الثقافة ينعى الكاتب الصحفى الكبير محمد عبد المنعم
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • “نشاط إجرامي داخل مبنى عبارة عن عمارة”.. المباحث تتمكن من ضبط كميات كبيرة من الأدوية بولاية بالخرطوم
  • إسرائيل والدعم السريع