“أبل” تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قدمت شركة التكنولوجيا الأميركية أبل طلبًا للاستئناف على قرار قضائي صدر الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة يلزمها بإجراء تغييرات جذرية في قواعد متجر تطبيقاتها “App Store”.
وصدر القرار في قضية متعلقة بشركة “Epic Games”، والتي كانت اشترطت في الأصل على “أبل” السماح للتطبيقات بإضافة روابط لخيارات دفع خارجية في متجر التطبيقات، إلا أن “أبل” قررت فرض عمولة بنسبة 27% على هذه المشتريات.
والآن يبدو أن “أبل” قدمت طلبًا للاستئناف على القرار القضائي الصادر ضدها الأسبوع الماضي، والذي اعتبر بعض قواعد متجر “App Store” مناهضة للمنافسة، بحسب تقرير لموقع “The Verge” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.
وكان القاضية إيفون غونزاليس أمرت، في قرارها ضد “أبل” الصادر الأسبوع الماضي، الشركة بإلغاء أي عمولات مفروضة على العمليات الشراء الخارجية على الفور.
وإضافة إلى هذا، فقد ألزم القرار “أبل” بإلزالة القيود حول طريقة عرض روابط الدفع الخارجية داخل التطبيقات في متجر “App Store”.
وبعد صدور القرار الأسبوع الماضي، قالت “أبل” إنها تُعارضه بشدة، لكنها ستلتزم به وستُقدّم طلب استئناف.
وبالفعل فقد طبّقت شركة أبل تغييرات على قواعد متجر التطبيقات الأسبوع الماضي كنوع من الامتثال للقرار، وأصدرت يوم الاثنين إشعارًا رسميًا بالطعن عليه.
لكن البت في الطعن الذي قدمته “أبل” قد يستغرق بعض الوقت. وفي الوقت الحالي، يُسمح للتطبيقات بربط المستخدمين بمنصات خارجية لإجراء مدفوعات مثل شراء الاشتراكات وغيرها.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
البندقية تغرق.. مهندس يكشف خطة جذرية قد تنقذ المدينة لبضعة عقود
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرف البندقية بـ"المدينة العائمة"، لكنها قد تصبح قريبًا المدينة الغارقة. فخلال القرن الماضي، انخفضت المدينة الإيطالية حوالي 25 سنتيمترًا. وفي الوقت ذاته، ارتفع متوسط مستوى سطح البحر في البندقية نحو 30 سنتيمترا منذ العام 1900.
هذا لا يعني مجرد فيضانات معتادة، بل غرقًا حتميًا لهذه المدينة المحبوبة، في أعماق بحيرتها الشهيرة.
وبالنسبة للزوار، فإن وضعها المتأرجح يعد جزءًا من جاذبية البندقية، أي الحاجة الملحة إلى زيارتها الآن قبل فوات الأوان، ورمزًا لعجز البشرية أمام قوة الطبيعة.
أما بالنسبة لسكان البندقية، وفّرت لهم المدينة عبر القرون ملجأ من الغزوات، لكنها جلبت معها أيضًا التحديات. فالمد والجزر أصبحا أعلى وأكثر تكرارًا مع تفاقم أزمة المناخ. وتغوص المدينة حوالي مليمترين سنويًا نتيجة الانخساف المنتظم.