محافظ أسيوط يطلق مشروعاً لإعادة تأهيل 618 آلة جراحية وتسليمها لمديرية الصحة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دشن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مشروعاً متكاملاً لإعادة تأهيل وصيانة 618 آلة جراحية متوقفة عن العمل (مرحلة أولى)، بعد تحويلها من آلات متهالكة إلى معدات طبية صالحة للاستخدام، وذلك خلال افتتاح معرض خاص بديوان عام المحافظة، استعرض فيه مخرجات هذه المبادرة النوعية.
الاستخدام الطبي الآمن داخل المستشفياتوأوضح محافظ أسيوط أن المعدات المعاد تأهيلها - والمصنعة من الاستانلس ستيل الأصلي (316 و318) وبتقنية "زيرو بكتيريا" - خضعت لعملية تطوير دقيقة وفق معايير فنية صارمة، بما يضمن جاهزيتها الكاملة للاستخدام الطبي الآمن داخل المستشفيات الحكومية، عقب تعقيمها وتسليمها رسميًا إلى مديرية الصحة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار خطة استراتيجية وضعتها المحافظة لصيانة الأصول والمعدات غير المستغلة، وتحقيق أقصى استفادة منها، دعمًا لتوجهات الدولة نحو تحسين جودة الخدمات العامة، دون تحمل أعباء مالية إضافية نتيجة الاستيراد.
حضر الفعالية عدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي القطاعات المختلفة، أبرزهم خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، والمهندس حسين شحاتة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارات والخبراء الفنيين المشاركين في أعمال الصيانة.
وخلال جولته بالمعرض، استمع المحافظ إلى شرح تفصيلي حول مراحل التأهيل، والتي شملت أجهزة جراحية متنوعة من منشأ ألماني وأمريكي وباكستاني، بعضها كان معدًا للتكهين قبل أن تعيده الخبرات الفنية المحلية إلى حالة تشغيلية متقدمة بإستخدام تقنيات حديثة.
النموذج يجسد الرؤية الحكومية الرامية إلى ترشيد الإنفاقوأعرب المحافظ عن بالغ تقديره لجهود فرق العمل، مؤكدًا أن هذا النموذج يجسد الرؤية الحكومية الرامية إلى ترشيد الإنفاق وتعزيز كفاءة الموارد، موجهًا بسرعة توزيع المعدات على المستشفيات الحكومية بعد إعادة تعقيمها لتحسين مستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين.
كما شدد اللواء هشام أبو النصر على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات ذات أثر مباشر ومستدام، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030، ويعزز من قدرة المنظومة الخدمية على تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وفاعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط المبادرة النوعية محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
استجابة لـ الوفد .. نائب محافظ أسيوط يقود حملة بنفق الزهراء للمشاة
استجابة لما نشرته بوابة الوفد الاخبارية حول شكاوى الأهالي بشأن تدهور أوضاع نفق الزهراء للمشاة، شن الدكتور مينا عماد حنا نائب محافظ أسيوط حملة مكبرة على نفق الزهراء للمشاة، للوقوف على حالته ومعالجة مشكلات الإهمال.
وجاءت هذه الحملة للحد من المخاطر البيئية والصحية الناتجة عن تراكم المخلفات والمياه الراكدة وانعدام الصيانة الدورية، وذلك في إطار التفاعل السريع مع ما نشرته بوابة الوفد الاخبارية ومطالبات المواطنين بضرورة التدخل العاجل، وتفقد نائب محافظ أسيوط الجهود المبذولة لتأمينه وتحسين بيئته لخدمة المواطنين.
أطلق الدكتور مينا عماد حنا نائب محافظ أسيوط حملة تفقدية موسعة على نفق الزهراء للمشاة، وذلك في إطار الاستجابة لشكاوى الأهالي حول تدهور أوضاع هذا الممر الحيوي الذي يربط بين شرق وغرب أسيوط؛ وتأتي هذه الخطوة بهدف الحد من المخاطر البيئية والصحية التي نتجت عن تراكم المخلفات والمياه الراكدة وانعدام الصيانة الدورية.
وأكد نائب المحافظ خلال جولته أن نفق الزهراء للمشاة يعد أحد المرافق المهمة التي تخدم مئات المواطنين يوميًا، وأن المحافظة ملتزمة بتنفيذ خطة عاجلة لإعادة تأهيله وتحويله إلى بيئة آمنة ونظيفة.
معالجة المخلفات وتحسين الإضاءةرافق الحملة فرق النظافة والصيانة التي بدأت فورًا في إزالة الأكياس البلاستيكية الممزقة والمخلفات المتناثرة، إلى جانب شفط المياه الراكدة من أرضية النفق، وهو ما من شأنه الحد من انتشار الحشرات والروائح الكريهة. كما شدد نائب المحافظ على سرعة إصلاح وحدات الإضاءة داخل نفق الزهراء للمشاة لضمان رؤية واضحة وحركة آمنة للمارة على مدار اليوم.
تحذيرات صحية وحلول فوريةحذر خبراء الصحة العامة المشاركون في الحملة من أن تراكم المياه والمخلفات في نفق الزهراء للمشاة قد يوفر بيئة مثالية لانتشار الأمراض، مؤكدين أهمية استمرار عمليات التنظيف والتطهير بشكل يومي. كما دعا نائب المحافظ إلى دراسة تركيب كاميرات مراقبة وتشديد الرقابة لمنع أي تجاوزات من الباعة الجائلين أو المتسببين في التلوث.
تعاون مجتمعي لضمان الاستدامةرحب نائب المحافظ بمقترحات المتطوعين من أبناء أسيوط للمشاركة في حملات نظافة دورية، مشددًا على أن الحل الأمثل لاستدامة النظافة في نفق الزهراء للمشاة يتطلب تضافر جهود المجتمع المحلي مع الجهات الحكومية، إلى جانب فرض غرامات على المخالفين.
وأكد الدكتور مينا عماد حنا أن هذه الحملة ليست إجراءً مؤقتًا، بل بداية لخطة شاملة لتحسين المرافق الحيوية في المحافظة، وضمان توفير بيئة حضارية تليق بالمواطنين وتدعم سلامتهم اليومية.