الأسبوع:
2025-05-16@20:37:24 GMT

نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال

تحسين الحالة عند الأطفال.. يعاني الكثير من الأطفال في سن معين من التقلبات المزاجية، حيث نجد عدد كبير من الأطفال لديهم تغيرات مزاجية سريعة تفقدهم الشعور بالاستقرار لهم وللأمهات، فقد تجدهم يشعرون بالفرح والحزن والعزلة في وقت واحد، فبحثت الكثير من الأمهات عن نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال.

وفي هذا الصدد، ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

طرق للمساعدة في تحسين الصحة النفسية للأطفال 1- الرعاية والتواصل

تعد الرعاية والاهتمام من الخطوات الأساسية المهمة في تربية الأطفال مهما كان قدر انشغالك عن أطفالك لابد من رعايتهم والحرص على قضاء وقت لطيف من الحكي والتواصل الإيجابي المستمر على مدار اليوم

الصحة النفسية لدى الأطفال

يمكن للوالدين رعاية الصحة النفسية لأطفالهم من خلال الاهتمام الشديد بـ الإشارات اللفظية وغير اللفظية لأطفالهم، يساعد هذا في تحديد متى يحتاج طفلك إلى الدعم أو عندما يحتاج إلى شخص ما للتحدث معه.

الأطفال

وفر قاعدة آمنة يمكن لطفلك من خلالها تجربة مشاعره بأمان، حتى قبل أن يتمكن من التعرف عليها والتعبير عنها لفظيًا. يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يشعرون بالأمان، لذا فإن تعليمهم كيفية التعرف على مشاعرهم سيذهب إلى أبعد من ذلك إذا كانوا آمنين للتعبير عن تلك المشاعر ذاتها.

الأطفال 2- اسمح لطفلك أن يشعر بالضيق والفشل

غالبًا يمنعون الأباء من المعاناة من الفشل والضيق، ومع ذلك، فإن تلك التجارب المؤلمة هي المفتاح لبناء الصحة العقلية للطفل، لأن الفشل يبني المرونة ويشجع على النمو والتفاهم وحتى التعاطف.

الأطفال 3- اشغل طفلك بالأنشطة المتنوعة لمنع الملل

عندما يشعر الطفل بالملل يتعلم كيفية إدارة الصراع مع الأصدقاء والأشقاء، وكيفية حل المشكلات، وإدارة الوقت، وإشراك خيالهم، وتطوير ضبط النفس والاستقلال هذه كلها سمات أساسية في بناء المرونة ودعم الصحة العقلية لطفلك.

تشجيع الأطفال

إن إبقاء طفلك مشغولاً بالأنشطة المجدولة قد يمنعه من الشكوى من الملل، ولكنه قد يمنعه أيضًا من تنمية هذه المهارات لا تشعر بالضغط لملء كل ساعة من يوم طفلك بالنشاط.

غضب الأطفال 4- التعبير عن أنفسهم

اسمحي لهم بالتعبير عن أنفسهم، واحرصي على يكون المنزل هو المكان الأساسي للتعبير عن الرأي بكل حرية بدون خوف أو قلق، لأن عدم التعبير عن نفسهم من الممكن أن يصيبهم بتغيرات في الحالة المزاحية بسبب شعورهم بقلة الحيلة ويلجأ الطفل إلى تبني سلوك سلبي للفت النظر إليه، أيضًا امتنعي عن الحديث وقت غضبه أو بكائه، لكن حاولي الرجوع إليها بعد ما يهدأ ويمكن أن تشاركه نشاط ممتع.

اللعب مع الأطفال 5-سيطري على شعورك

حاولي أن تبقي هادئة بدون أن يصدر منك رد فعل عصبي بسبب أنه شخصية متقلبة المزاج والحذر من إلقاء بعض الكلمات السلبية، لكن تحلى بالصبر والهدوء.

الأطفال

6- خفض مستوى التوتر في المنزل

احرصي على أن يكون منزلك خاليًا من المشكلات التي تتسبب في حدوث توتر وقلق فمن الممكن أن يتأثر عدد كبير من الأطفال بالموافق السلبية ويصاب بنوبات قلق وخوف فالأمور الغير مستقرة تجعل الطفل مضغوطا.

اقرأ أيضاًبعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)

الشوا: ارتفاع سوء التغذية يهدد حياة الأطفال في غزة

أسباب إصابة الأطفال بـ الهربس.. الأعراض والعلاج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نصائح نصائح لتربية الأطفال كيفية التعامل مع عند الاطفال التعامل مع عند الاطفال عند الأطفال

إقرأ أيضاً:

"ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين

يواصل مستشفى النعيرية العام تنفيذ مبادرته المتميزة ”ترفيه وتعليم الأطفال في أقسام التنويم“، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تحسين التجربة العلاجية للأطفال المنوّمين وتعزيز صحتهم النفسية والمعرفية، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية وترفيهية داعمة ومحفزة داخل أروقة المستشفى.رفع جودة الرعاية الصحيةوأوضح المستشفى أن هذه المبادرة تجسّد التزامه الراسخ برفع جودة الرعاية الصحية الشاملة المقدمة، والتي لا تقتصر على الجوانب الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار، وهو ما ينسجم تمامًا مع توجه وزارة الصحة نحو ترسيخ مفهوم الصحة المتكاملة في جميع المؤسسات العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأنشطة التفاعلية المتنوعةوتتضمن المبادرة، بحسب المستشفى، مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تم تصميمها بعناية فائقة لتناسب مختلف أعمار الأطفال واحتياجاتهم الصحية وظروفهم المرضية.
أخبار متعلقة 350 مخالفة و25 إنذارًا للمنشآت التجارية والصحية المخالفة في بقيقإنشاء وتطوير مركز للرعاية والعناية الفائقة لأطفال التوحد بالدماموتشمل هذه الأنشطة ورش عمل للرسم والتلوين، وجلسات لسرد الحكايات المشوقة والقصص الهادفة، وعروضًا للدمى، بالإضافة إلى ألعاب تعليمية تركز على تنمية المهارات الحسابية، وتقديم هدايا رمزية لإدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال المرضى.
وأكد المستشفى أن هذه الفعاليات قد أسهمت بفعالية في خلق أجواء إيجابية ساعدت في تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الأطفال، وشجعتهم على التفاعل الإيجابي والتعلم ضمن بيئة علاجية آمنة ومحفّزة.تفاعل إيجابي من أولياء الأمورولاقت المبادرة تفاعلاً إيجابيًا واسع النطاق من قبل أولياء أمور الأطفال المنوّمين، الذين أعربوا عن عميق امتنانهم للجهود المبذولة من قبل فريق المستشفى.
وأكد الأهالي، الأثر الكبير لهذه الفعاليات في تحسين الحالة النفسية والمعنوية لأطفالهم، مما انعكس إيجابًا على مدى تجاوبهم مع الخطط العلاجية المقررة لهم، وساهم في تسريع وتيرة تعافيهم.
من جهتهم، أوضح مسؤولو مستشفى النعيرية أن المبادرة تأتي ضمن حزمة برامج تعزيز الصحة التي تتبناها وزارة الصحة، والتي تهدف إلى تمكين الأفراد، بمن فيهم الأطفال، من التكيّف النفسي والاجتماعي مع مختلف الظروف الصحية التي قد يمرون بها.
وأشاروا إلى أن استمرارية مثل هذه البرامج تُجسد قيم تجمع الشرقية الصحي في تقديم رعاية صحية متكاملة تراعي الأبعاد الإنسانية والوقائية إلى جانب البعد العلاجي الأساسي.
وتُعد هذه المبادرة، كما أكدوا، نموذجًا حيًا لتكامل الرعاية الصحية مع الدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال المنوّمين وتقديم نموذج إنساني يحتذى به للرعاية الصحية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • طبيبة أطفال توضح متى يجب أن تستسلم لرغبات طفلك .. فيديو
  • «سكينة» التابعة لـ«بيورهيلث» تطلق شراكتين استراتيجيتين لدعم التنوُّع العصبي وخدمات الصحة النفسية
  • جريمة مروعة في مصر.. طلب بإعادة تقييم الحالة النفسية للأم المتهمة بأكل طفلها
  • "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين
  • 7 نصائح طبية لتحسين جودة النوم لمرضى الربو
  • من حقّي أن أتكلّم.. عندما يصبح صوت الطّفل قوة لا يُستهان بها
  • مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالطفل لتحقيق التنمية البشرية المستدامة
  • نصائح فعالة للتعامل مع التغيرات المزاجية أثناء الحمل
  • هولندا تتصدر دول العالم في الاهتمام بصحة الأطفال النفسية والجسدية
  • كيف يتنبأ وزن طفلك في السادسة بمستقبله الصحي؟