الصحة تحتفل باليوم العالمي للربو وتطلق أداة لتقييم الاستجابة المتكاملة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أحيت دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة ممثلة بالمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للبحوث والتدريب في الأمراض التنفسية المزمنة، اليوم العالمي للربو 2025 بتنظيم ندوة إقليمية افتراضية اليوم، وذلك عبر الاتصال المرئي.
شهدت الندوة، التي عُقدت عبر منصة زووم، الإطلاق الرسمي لأداة AIR-CRD أداة التقييم للاستجابة المتكاملة للأمراض التنفسية المزمنة، وهي أداة تهدف إلى تقييم قدرات الدول على الوقاية من الأمراض التنفسية المزمنة ومكافحتها في إقليم شرق المتوسط.
افتُتحت الندوة بكلمة رئيسة ألقاها سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي بمشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ونخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين.
من جانبها أوضحت الدكتورة شذى بنت سعود الرئيسية، مديرة دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة ومديرة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية بعرضها المرئي أن إحياء اليوم العالمي للربو هذا العام تجاوز حدود التوعية، حيث شهد إطلاق أداة عملية تدعم الجهود في رصد ما تقوم به الدول الأعضاء من جهود مهمة، وتحديد الفجوات في تقديم الخدمات، وأن الربو وغيره من الأمراض التنفسية المزمنة لا يزال يُشخص على نحو ناقص على مستوى العالم، مما يزيد من خطر حدوث المضاعفات والوفيات المبكرة.
ووفقًا لأحدث التقديرات، قد يتسبب الربو في وفاة نحو 27,000 شخص في إقليم شرق المتوسط بحلول عام 2030، وهو ما يبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز إستراتيجيات الوقاية وتحسين جودة الرعاية.
وقد جـدد المركز المتعاون التزامه برؤيته الرامية إلى تمكين النظم الصحية في الإقليم لتكون أكثر استعدادًا واستجابة في التصدي للأمراض التنفسية المزمنة، وتعزيز العدالة في الحصول على الخدمات الصحية، ودعم تطوير السياسات والبرامج الوطنية، وبناء القدرات البحثية والتدريبية في هذا المجال.
وأكدت فعالية هذا العام مجددًا الدور الريادي الذي تضطلع به سلطنة عمان في مجال التعاون الصحي الإقليمي، مشيرة إلى الدور الإستراتيجي الذي تؤديه وزارة الصحة في بناء شراكات مستدامة تُسهم في تحسين صحة السكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يدعو جميع الكيانات لادانه تصريحات نتنياهو
أعلن نصر مطر مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن المجلس الرئاسي للاتحاد عقد اجتماعًا طارئًا عقب التصريحات الخطيرة، التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، والتي كشف فيها عن نوايا التمدد واحتلال أراضٍ ومناطق من بعض الدول العربية ضمن ما يُسمّى بـ"إسرائيل الكبرى".
وأكد الاتحاد أن هذه التصريحات تمثل استفزازًا صارخًا وعدوانًا لفظيًا سافرًا على الأمن القومي العربي، وتكشف بوضوح عن الأطماع الاستعمارية التي لم تتوقف منذ عقود.
وأدان المجلس الرئاسي للاتحاد هذه التصريحات بكل العبارات الحازمة داعيًا الشعب المصري وكافة الشعوب العربية إلى التمسك بوحدتهم والاصطفاف خلف دولهم وقياداتهم الوطنية وعدم الانخداع بالشعارات المضللة التي تُسوّق تحت ستار الدين أو الديمقراطية الزائفة. وشدد البيان على أن ما حدث في سوريا ولبنان وليبيا واليمن خير شاهد على مصير الشعوب التي انساقت خلف هذه المخططات، فكانت النتيجة أن أصبحت أوطانهم مسرحًا للفوضى وفريسة سهلة للأعداء
ودعا الاتحاد جميع كيانات العمل العام المصرية والعربية في الداخل والخارج إلى إصدار بيانات إدانة واضحة لهذه التصريحات، وإظهار موقف موحّد يرفض المساس بأي شبر من الأراضي العربية
كما ناشد أعضاء الاتحاد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي والأمين العام لجامعة الدول العربية الدعوة العاجلة لعقد مؤتمر استثنائي لقيادات العمل العام للجاليات العربية بمقر جامعة الدول العربية بهدف تنسيق المواقف وتعزيز التعاون الشعبي العربي في مواجهة أي تهديدات للأمن القومي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة لا تحتمل التهاون أو الانقسام وأن التكاتف العربي الشعبي والرسمي هو خط الدفاع الأول في مواجهة الأطماع الخارجية داعيًا الجميع إلى اليقظة الدائمة وعدم السماح بتكرار سيناريوهات الفوضى التي مزّقت دولًا عربية من قبل.