خبير عسكري: زيارة ترامب للمنطقة ستكون المعيار والمؤشر لما هو قادم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد اللواء محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمنطقة ستكون المعيار والمؤشر لما هو قادم في المنطقة، مشيرا إلى أن تلويح اسرائيل بالتواجد الكامل داخل غزة هو تلويح وليس تواجد.
وأضاف “محي الدين” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة “ام بي سي مصر”، أن قدرات الجيش الاسرائيلي ليس كما يتصورها رئيس الوزراء نتنياهو أو بالكفاءة المتوقعة وغير قادر على الانتشار والتواجد في غزة بشكل دائم، مؤكدا أن العمل السياسي هو الوحيد القادر على إعادة الاسرى.
وكشف اللواء محمود محيي الدين، عن أن اسرائيل وضعت حوافز كثيرة جدا لاستدعاء جنود الاحتياط ولكن عدم تلبية دعوتها كان واضح جدا والاحتلال الاسرائيلي وضع خطته حول الحرب في غزة منذ البداية في إطار فكرة الضغوط القصوى، موضحا أن مجمل الضغوط الاسرائيلية هدفها نزع سلاح المقاومة.
وأشار اللواء محمود محيي الدين، إلى أن المتطرفين في الحكومة الاسرائيلية يطالبون بتهجير الفلسطينيين وإعادة الاستيطان وهذا لن يسمح به عربيا او عالميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب محمود محيي الدين الرئيس الامريكي اسرائيل غزة محمود محیی الدین
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغرب يعيد ترتيب أوراقه العسكرية لهذه الأسباب
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن التصريحات الأخيرة بشأن زيادة ميزانية حلف الناتو، والتزام الدول الأعضاء بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بدلًا من نسبة 3.5% السابقة – تعكس توجهًا استراتيجيًا لمواجهة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة.
وأوضح العمدة في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، أن موافقة 32 دولة بالحلف على هذا القرار المستهدف تطبيقه بحلول عام 2035، تؤكد على استعداد الناتو لمواجهة ما يعتبره الخطر الروسي المتصاعد، في ظل الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا وعودة الروح لمبدأ "الدفاع الجماعي".
وأكد أن هذه الخطوة لا يمكن فصلها عن إعادة تشكيل النظام العالمي، حيث تعود بوضوح ملامح "الكتلة الغربية" بقيادة الناتو والاتحاد الأوروبي، في مواجهة "الكتلة الشرقية" التي بدأت تتبلور منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتشمل روسيا والصين وتحالف "البريكس" كقوة اقتصادية، بالإضافة إلى منظمة شنغهاي كذراع أمني.
وأشار إلى أن هذه الكتلة الشرقية تتكون من دول مثل روسيا، الصين، إيران، والهند، وغيرها، والتي تحاول بناء توازن استراتيجي في مواجهة التفرد الأمريكي بالقرار الدولي، مؤكدًا أن هذا التشكيل الموازي يُمثل محاولة واضحة لكسر هيمنة القطب الواحد. وأضاف اللواء العمدة أن تصاعد التوترات منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، يعكس رغبة الولايات المتحدة في توجيه رسائل مباشرة لكل من روسيا والصين، مفادها أن واشنطن ما زالت "اللاعب الدولي الأول"، وصاحبة القرار، والشرطي الوحيد القادر على فرض نظام عالمي أحادي القطب.
واعتبر أن الضربة الأمريكية الأخيرة لإيران، لا تعكس فقط بعدًا عسكريًا مباشرًا، بل تحمل رسائل استراتيجية مزدوجة لروسيا والصين حول استمرار النفوذ الأمريكي، وتأكيد أن التوازن الدولي ما زال خاضعًا لمنطق القطب الأوحد.