برنامج لقياس أداء أعمال «الشارقة للعمل التطوعي»
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي اجتماعه الدوري برئاسة أحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء الجائزة، لمناقشة عدد من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تطويرها وتعزيز أثرها المجتمعي.
واعتمد المجلس برنامج المؤشرات الجديد لقياس أداء أعمال الجائزة ومخرجاتها، والذي يتضمن 80 مؤشراً دقيقاً، كما اطلع على إيرادات ريع الأوقاف المخصصة لدعم أنشطة الجائزة وبرامجها المختلفة، مع التركيز على استثمار هذه الموارد بشكل مستدام بما يعزز استمرارية دورها الريادي.
كما ناقش المجلس أبرز إنجازات الجائزة وتطوراتها، مستعرضاً خطة التحول الرقمي، التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات لتعزيز الجهود المستقبلية لدعم العمل التطوعي.
وعبّر أحمد الميل، عن تقديره للدعم السخي والتوجيهات السديدة التي تتلقاها الجائزة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والمتابعة الحكيمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب الحاكم. بدوره، أكد الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام الجائزة، العمل باستمرار لترسيخ ثقافة التطوع في مختلف القطاعات، وأوضح أن اعتماد برنامج إلكتروني لقياس الأداء يعزز الشفافية وجودة المخرجات، ما يساهم في ترسيخ دور الجائزة كجهة ملهمة للتميز.
فيما أوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الاجتماع استعرض كذلك نتائج أعمال الجائزة لعام 2024، مسلطاً الضوء على أبرز إنجازاتها وتطوراتها، حيث إنه تم تنظيم 21 دورة خلال 22 عاماً، وتكريم 1259 فائزاً ضمن مختلف الفئات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة التطوعي»: التمريض ليس مهنة بل رسالة
أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية تحمل في طياتها معاني العطاء والتفاني، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه العاملون في المجال التمريضي بمشاركتهم في المبادرات التطوعية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة صحة المجتمع.
وأضافت بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض (12 مايو من كل عام)، أن العمل التطوعي في مجال التمريض يمثل نموذجاً رائداً في تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية، حيث يسهم الممرضون والممرضات بخبراتهم وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية إلى المحتاجين، سواء في الظروف الاعتيادية أو خلال الأزمات والطوارئ.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تتجلى بوضوح خلال الأزمات والكوارث أو فترة أنتشار الأوبئة، ما أبرز التزام الممرضين بدورهم الإنساني والوطني.
وأكدت أن الإمارات تحتضن فرقاً تطوعية متخصصة تسهم في تعزيز هذا الدور، مثل فريق «ساند» الذي يتبع مؤسسة الامارات، وكذلك فريق «الاستجابة» بهيئة الهلال الأحمر الذي يعكس رؤية الدولة في تقديم الدعم الإنساني داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى برنامج الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، ومبادرات التطوع المتخصص لمؤسسة القلب الكبير.