فنلندا.. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحصد الجائزة التقديرية في تطوير التعليم
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
حصلت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ممثلة في عمادة تطوير التعليم الجامعي، على الجائزة التقديرية من جامعة توركو في فنلندا، وذلك تكريماً لالتزامها الراسخ بتعزيز التميز في التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتقديراً للشراكة المتينة والمثمرة بين الجامعتين في دعم التعليم والابتكار والتفاعل العالمي.تسليم الجائزةوقد جرى تسليم الجائزة من قبل ممثل الشراكات الدولية في جامعة توركو السيد أري كوسكي، بحضور سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله المهيدب، وذلك على هامش حفل ختام برنامج الزمالة المهنية في التعليم والتعلم الجامعي، الذي استضافته الجامعة بمشاركة 80 عضو هيئة تدريس من 18 جامعة سعودية.
من جهته، أكد عميد تطوير التعليم الجامعي، الدكتور محمد الكثيري، أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً بتمكين أعضاء هيئة التدريس، لا سيما في مجالات التطوير الأكاديمي، وتعزيز جودة التعليم وخبرات التعلم لدى الطلبة، مشيراً إلى حرص الجامعة على نشر وتعزيز أفضل ممارسات التعليم والتعلم في المجتمع الأكاديمي على المستوى الوطني.
أخبار متعلقة تأهيل 6 آلاف مراقب ميداني لتحسين جودة الخدمات في القطاع البلدي بالشرقيةنيابةً عن أمير الشرقية نائب الأمير يترأس اجتماع محافظي المحافظاتكما أعرب سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن شكره وتقديره لخريجي الزمالة المهنية، مثمناً الجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس لتطوير ممارسات التعليم، ومشيداً بالشراكة مع جامعة توركو، متطلعاً لاستمرار هذا التعاون في المستقبل، وتأتي هذه الجائزة امتداداً للتعاون الاستراتيجي بين الجامعتين في مجالات التطوير الأكاديمي، وتجسيداً لالتزام الجامعة بدورها الريادي في تطوير التعليم الجامعي محلياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطوير التعليم التعليم الجامعي الجائزة التقديرية دعم التعليم والابتكار الزمالة المهنية ممارسات التعليم التطوير الأكاديمي تطویر التعلیم هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
سؤال فى النواب حول سلبيات نظام التقييم في التعليم قبل الجامعي
توجه النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، بسؤال لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف حول أسلوب التقييم المطبق حاليًا داخل مراحل التعليم قبل الجامعي، وما أثاره من شكاوى متزايدة من التلاميذ والمعلمين معًا، مطالبًا بضرورة تعديله وتطويره بعدما تحول – بحسب وصفه – إلى عبء ثقيل على العملية التعليمية بأكملها مؤكداً أن نظام التقييم الحالي لم يحقق الغرض المرجو منه في تحسين مستوى التحصيل أو ترسيخ الفهم عند الطلاب، بل أصبح ساحة للارتباك، وزاد الأعباء على المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتساءل النائب أشرف أمين قائلاً : كيف ستتعامل الوزارة مع تزايد شكاوى التلاميذ والمعلمين من صعوبة تطبيق نظام التقييم الحالي وسلبياته ؟وما هي آليات الوزارة للسيطرة على ظاهرة الغش التي انتشرت خلال أسئلة التقييم، خاصة مع عدم جاهزية بعض المدارس؟وهل تمت مراجعة قدرة المعلمين فعليًا على تنفيذ هذا النظام قبل تعميمه على كل الصفوف؟
وما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان عدالة التقييم بين المدارس الحكومية والخاصة والدولية؟وهل لدى الوزارة خطة واضحة لتطوير التقييم ليقيس مهارات حقيقية لا مجرد أداء شكلي؟
مشيراً إلى أن الغش في حل أسئلة التقييم أصبح ظاهرة واسعة بسبب ضعف الرقابة في بعض المدارس، وعدم استيعاب فئات من المعلمين لآليات تطبيق النظام الجديد، فضلًا عن غياب التدريب الكافي وأن النظام الحالي لا يوفر تكافؤ الفرص بين الطلاب، ولا يدعم الفهم الحقيقي، بل يدفع كثيرين للبحث عن طرق بديلة لحل المهام دون تعلم فعلي.
وقدّم النائب أشرف أمين مجموعة من المقترحات التي من شأنها تحسين نظام التقييم وضبط العملية التعليمية فى مقدمتها تطبيق تدريجي للنظام الجديد بعد تدريب جميع المعلمين تدريبًا حقيقيًا وليس شكليًا وتنويع أدوات التقييم لتشمل أنشطة، ومشروعات، ومهام قصيرة، واختبارات قصيرة دورية مع تعزيز الرقابة على المدارس عبر لجان متابعة حقيقية للحد من ظاهرة الغش ، مطالباً برضع دليل موحد وآليات واضحة لتطبيق التقييم، حتى لا تختلف المدارس في التنفيذ وإشراك أولياء الأمور والمعلمين في تطوير النظام من خلال جلسات استماع وحوار مجتمعي خاصة أن إصلاح نظام التقييم ليس رفاهية ولا خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة لإنقاذ منظومة التعليم قبل الجامعي، ولضمان جيل قادر على الفهم والابتكار، وليس مجرد أداء واجبات شكلية.