أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية في باكستان، مؤكدا استهداف 9 مواقع، وقصف مواقع في جامو وكشمير. حسب قناة العربية.
فيما قال متحدث عسكري باكستاني، إن الهند هاجمت مواقع بالصواريخ، متوعدا بالرد، لافتا إلى عدم رصد دخول مقاتلات هندية أجواء بلاده.

أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم الأربعاء، أن لديها "معلومات استخباراتية جديرة بالثقة" تفيد بأن #الهند تخطط لتوجيه ضربة عسكرية وشيكة إليها، ردا على هجوم مسلح دموي وقع الأسبوع الماضي في الشطر الهندي من #كشمير.

#اليوم
أخبار متعلقة استمرار التصعيد.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانيةتصعيد خطير.. الهند تمنح الجيش حرية التحرك للرد على اعتداء كشميرحجب حسابات مشاهير.. توترات الهند وباكستان تصل إلى وسائل التواصلللمزيد: https://t.co/otcOmsONvQ pic.twitter.com/NXN2CcLLjJ— صحيفة اليوم (@alyaum) April 30, 2025التوتر الهندي الباكستانيوأعادت الخطوط الجوية الباكستانية رحلات جوية إلى كراتشي بسبب الهجمات الهندية .
وقالت الحكومة الهندية، إن تحركاتنا كانت مركزة ولا تنطوي على تصعيد مع باكستان، بينما قال الجيش الهندي: لم نستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم وكالات باكستان الهند جامو كشمير أجواء باكستان

إقرأ أيضاً:

جبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السند

تتجه نيودلهي لاستخدام "حرب المياه" كورقة ضغط على جارتها باكستان عبر تعزيز سيطرتها على الأنهار المشتركة، مما يهدد بتفاقم الأزمة بين الجارتين النوويتين. وقد تؤثر الخطوة على الأمن الغذائي والاقتصادي لباكستان، وتدفع المنطقة إلى صراع جديد حول الموارد الحيوية. اعلان

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الهند وباكستان، تزداد المخاوف من تحول المياه إلى ساحة صراع جديدة، حيث تدرس نيودلهي خططاً لزيادة سحب المياه من الأنهار المشتركة في خطوة قد تؤجج الأزمة بين البلدين النوويين.

وبحسب وكالة رويترز التي نقلت عن مصادر هندية قولها: أن الحكومة الهندية تدرس خططاً لزيادة كمية المياه التي تسحبها من نهر رئيسي يغذي المزارع الباكستانية في المناطق الواقعة أسفل النهر، في خطوة تأتي ضمن ردود الفعل الانتقامية على هجوم دامٍ استهدف سياحاً في أبريل الماضي، والذي تحمّل نيودلهي إسلام أباد المسؤولية عنه.

عقب الهجوم الذي أودى بحياة 26 مدنياً في كشمير الهندية، وصفته الهند بأنه "عمل إرهابي"، علّقت نيودلهي مشاركتها في معاهدة مياه موقعة عام 1960، وهي الاتفاقية التي تنظم استخدام نظام النهر السند.

وعلى الرغم من نفي باكستان أي تورط لها في الحادث، لم يتم استئناف العمل بالمعاهدة حتى بعد موافقة البلدين النوويين على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، إثر أعنف مواجهة عسكرية بينهما منذ عقود.

تعزيز المشاريع المائية

وبعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل، أمر رئيس الوزراء الهنديناريندرا مودي المسؤولين بتسريع التخطيط والتنفيذ لمشاريع على أنهار شيناب، جيلوم، والسند، وهي ثلاثة مصادر مائية في نظام نهر السند مخصصة أساساً للاستخدام الباكستاني، وفقاً لمصادر مطلعة.

من بين هذه الخطط، تبرز فكرة توسيع قناة "رانبير" على نهر شيناب ليصل طولها إلى 120 كيلومتراً، بدلاً من طولها الحالي البالغ 60 كيلومتراً. القناة، التي بُنيت في القرن التاسع عشر قبل توقيع المعاهدة، تمر عبر الأراضي الهندية إلى منطقة البنجاب الزراعية في باكستان، التي تعد العمود الفقري للزراعة الباكستانية.

Related"إنتظروا الآن ردنا".. باكستان تشن عملية " البنيان المرصوص" ضد الهند وتمدد إغلاق مجالها الجوي الهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةترامب يعلن عن اتفاق لوقف فوري وشامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية

وعلى الرغم من أن المعاهدة تسمح للهند بسحب كمية محدودة من المياه من نهر شيناب لأغراض الري، إلا أن توسيع القناة - وهو مشروع قد يستغرق سنوات لإنجازه وفقاً لخبراء - وسيتيح للهند تحويل 150 متراً مكعباً من المياه في الثانية، مقارنة بحوالي 40 متراً مكعباً حالياً.

وتكشف المصادر أن النقاشات حول توسيع قناة "رانبير" بدأت الشهر الماضي وما زالت مستمرة حتى بعد وقف إطلاق النار، رغم أن تفاصيل هذه المناقشات لم تُعلن سابقاً.

تصريحات متبادلة

وفي خطاب حماسي هذا الأسبوع، قال مودي: "الماء والدم لا يمكن أن يسجلا معاً"، دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رانديير جايسوال أن بلاده "ستبقي المعاهدة معلقة حتى تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب العابر للحدود."

من جانبها، نفت إسلام أباد أي تورط لها في الهجوم وأعربت عن رفضها لتعليق المعاهدة. وقالوزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، أمام البرلمان إن الحكومة راسلت إلى الهند مؤكدة أن تعليق المعاهدة يعد غير قانوني، وأن بلاده تعتبرها لا تزال سارية.

وفي أبريل الماضي، حذرت إسلام أباد من أن "أي محاولة لإيقاف أو تحويل تدفق المياه المخصصة إلى باكستان" ستُعتبر بمثابة "عمل حربي."

تأثير محتمل على باكستان

ويعتمد حوالي 80% من المزارع الباكستانية على نظام ريّ نهر السند، كما تعتمد عليه تقريباً جميع مشاريع الطاقة الكهرومائية التي تخدم البلاد البالغ عدد سكانها نحو 250 مليون نسمة. وتقول خبيرة الأمن المائي ديفيد ميشيل من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن أي جهود تقوم بها الهند لبناء سدود أو قنوات أو بنية تحتية أخرى من شأنها حجب أو تحويل كمية كبيرة من المياه إلى الهند و"سيستغرق تحقيقها سنوات."

لكن يبدو أن إرهاصات الضغوط بشأن هذه المادة الحيوية قد بدأت تظهر أمام باكستان منذ فترة. ففي أوائل مايو، انخفض مستوى المياه عند نقطة استقبال رئيسية في باكستان بنسبة تصل إلى 90% بشكل مؤقت، بعد أن بدأت الهند أعمال صيانة على بعض مشاريع نهر السند.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل- ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان منع حربًا نووية
  • بريطانيا وأمريكا تواصلان متابعة وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • سعي أميركي بريطاني لوقف دائم لإطلاق النار بين الهند وباكستان
  • بريطانيا: نعمل مع واشنطن على وقف دائم للنار بين الهند وباكستان
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية جديدة كبيرة في غزة
  • جبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السند
  • حتى الأحد.. تمديد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • عربية النواب تثمن الجهود المصرية لوقف النار بين الهند وباكستان
  • الهند وباكستان بين التهدئة الظاهرة والانفجار المعلق
  • شهباز شريف يحذّر نظيره الهندي: يا سيد مودي إذا سلكت هذا الطريق مجددا ستعاقب