مراسم مجمع الكرادلة لاختيار بابا الفاتيكان الجديد خلفا للبابا فرنسيس ستبدأ اليوم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
(CNN)-- ستبدأ الكنيسة الكاثوليكية قريبًا عمليةً مُحكمةً لاختيار زعيمها الجديد، عقب وفاة البابا فرنسيس الشهر الماضي، ويُعرف هذا التجمع السري باسم "المجمع السري".
بدأت مراسم اليوم بقداس "برو إيليجيندو رومانو بونتيفيسي"، أي "من أجل انتخاب البابا"، سيتوجه الكرادلة بعد ذلك إلى كنيسة سيستين، المُغلقة لعقد المجمع، حتى إشارة الهاتف الخلوي حول الكنيسة ستكون مقطوعة.
وبعد ظهر اليوم، سيدلي الكرادلة الذين يحق لهم التصويت وعددهم 133، بأصواتهم لاختيار البابا الجديد، إذا حصل أحد الكرادلة على أكثر من ثلثي الأصوات، فسيكون لدينا بابا جديد، وإن لم يحصل أحد، فسيُستأنف التصويت، الخميس، حيث يُمكن إجراء ما يصل إلى أربع جولات تصويت.
وسيُقام جزء كبير من القداس باللغة اللاتينية أو الإيطالية، وهي اللغة التي يُدير بها الفاتيكان شؤونه اليومية، لكن الصلاة الجامعة ستُقام بعدة لغات أخرى، منها الفرنسية والسواحيلية والبرتغالية والمالايالامية والماندرين، مما يعكس امتداد الكنيسة الكاثوليكية العالمي وتأثيرها المتنامي خارج أوروبا.
في غضون ذلك، ستُلقى القراءة الثانية، من رسالة القديس بولس إلى رسالة أفسس 4، باللغة الإسبانية، وهي تُشير إلى جوهر دور البابا: الحفاظ على عقيدة الكنيسة وتعاليمها، بالإضافة إلى الحفاظ على وحدتها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس الفاتيكان الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
الثورة نت /..
تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، رسمياً رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ خلال حفل أقيم في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، مساء أمس الاثنين، لتصبح الرئيسة العاشرة في تاريخ المنظّمة.
وفازت كوفنتري، الحاصلة على سبع ميداليات أولمبية في السباحة، بمنصب الرئاسة في انتخابات مارس الماضي بعد حصولها بشكل مفاجئ على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتاً من أصل 97 في الجولة الأولى لانتخابات عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين سبعة مرشحين لمقعد الرئاسة.
وستقود كوفنتري اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أعلى هيئة رياضية في العالم، لمدة 8 سنوات، مع تركيز متوقّع على ملفات الحوكمة، وتطوير الرياضة في المناطق الأقل تمثيلاً.
وتمّ خلال الحفل الرمزي تسليم “المفتاح الذهبي” لمقرّ اللجنة من توماس باخ إلى كوفنتري، بحضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان الوطنية.
وتشغل كوفنتري عضوية اللجنة الأولمبية منذ 2013، كما تولّت سابقاً منصب وزيرة الرياضة في زيمبابوي، ما يمنحها خلفيّة إدارية إلى جانب سجلها الرياضي.
وقال باخ أثناء تسليمه المفتاح الذهبي الرمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كوفنتري “بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية”.
ويترك باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عاما في المنصب، لكنه سيبقى مرتبطا بها لتولي