نائبة: زيارة الرئيس لليونان تؤكد دور مصر القيادي في حفظ الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان تحمل رسائل استراتيجية مهمة تؤكد على عمق الشراكة بين البلدين، وتعزز من مكانة مصر كدولة مركزية في حفظ الأمن الإقليمي.
وأشادت رمزي، في بيان لها، بالاستقبال الرسمي للرئيس السيسي والمباحثات المثمرة التي عقدها مع نظيره اليوناني، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس على أهمية التنسيق مع أثينا في الملفات الإقليمية يعكس وعي القيادة السياسية بأهمية بناء تفاهمات صلبة لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها أزمات غزة وليبيا وسوريا، وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وأضافت النائبة أن التعاون بين مصر واليونان في مكافحة الهجرة غير الشرعية بات نموذجًا يحتذى به، لافتة إلى أن القاهرة تثبت يومًا بعد يوم أنها شريك موثوق في إدارة قضايا الأمن والسلم بالمنطقة، وتسهم بدور فعّال في التصدي للمخاطر العابرة للحدود.
وشددت على أن هذه الزيارة تؤكد استمرار الدولة المصرية في سياستها المتوازنة التي تقوم على الشراكة لا التبعية، وعلى تعزيز التعاون لا الاصطفاف، وهو ما يجعل من مصر ركيزة أساسية في استقرار الإقليم.
وأكدت رمزي أن حديث الرئيس عن التهدئة واستعادة الاستقرار، لم يكن من قبيل التكرار الدبلوماسي، بل من صميم الإدراك المصري بأن أمن غزة وسوريا وليبيا واليمن، متصل عضوياً بأمن القاهرة نفسها، وبأمن ممرات الملاحة التي تعبرها سفن العالم يوميًا.
وتابعت رمزي: زيارة الرئيس هي تأكيد جديد على أن مصر اليوم تكتب فصلًا جديدًا في دورها الإقليمي، ليس فقط كوسيط، بل كصانع للتوازن وسط بحر من الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي اليونان الأمن الإقليمي النائبة أمل رمزي القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان.. فتح صفحة جديدة بالعلاقات تعزز الأمن الإقليمي
نشرت وزارة الخارجية الأرمينية اليوم الاثنين نص اتفاقية “إقامة السلام والعلاقات الدولية” بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، والتي تتألف من 17 بندًا رئيسيًا. تتطلب هذه الوثيقة توقيع قادة الدولتين لدخولها حيز النفاذ، وهي تمثل خطوة تاريخية نحو
وتؤكد الاتفاقية اعتراف الطرفين بسيادة كل منهما، واحترام سلامة الأراضي، وحرمة الحدود الدولية التي تعتبر امتدادًا لحدود الجمهوريات السابقة الخاضعة للاتحاد السوفيتي. وتلتزم أرمينيا وأذربيجان بعدم وجود أي مطالبات إقليمية متبادلة، وتعهدتا بعدم تقديم أي مطالبات مستقبلية مماثلة.
تشمل الاتفاقية بنودًا هامة منها:
عدم اتخاذ أي إجراءات ضد سلامة أراضي الطرف الآخر. عدم نشر قوات لأي طرف ثالث على طول الحدود المشتركة. التزام الجانبين بسحب الشكاوى المرفوعة في المحاكم الدولية. التفاوض لإبرام اتفاق ترسيم الحدود. عدم المشاركة أو التشجيع على أعمال عدائية في مختلف المجالات. عدم استخدام التشريعات المحلية كعائق أمام تنفيذ المعاهدة. تنفيذ تدابير مشتركة لبناء الثقة والأمن على الحدود لحين ترسيمها.على الصعيد الدولي، أعلن الكرملين أن محادثة هاتفية جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بناءً على مبادرة من الجانب الأرميني. خلال الاتصال، أطلع باشينيان بوتين على نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن بتاريخ 8 أغسطس 2025.
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضية نجاح الولايات المتحدة في تحقيق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدًا إعادة فتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي خطوة متزامنة، وقع وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان بيانًا رسميًا يطالب بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلفة تسوية نزاع ناغورنو كاراباخ، داعين دول المنظمة إلى تبني هذا القرار.
يُذكر أن اللقاء الثلاثي بين بوتين وعلييف وباشينيان في سوتشي الروسية شهد تبادلًا موسعًا للآراء حول مسار تنفيذ الاتفاقية.
من جهة أخرى، يواجه باشينيان غضبًا شعبيًا واسعًا في الشارع الأرميني، حيث ينتقده كثيرون لتهميش سيادة البلاد والتنازل عن مطالب تاريخية في إطار الاتفاق.
باشينيان يطلع بوتين على نتائج لقاءاته مع ترامب وعلييف في واشنطن
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بناءً على مبادرة من يريفان، حيث أطلع الأخير بوتين بالتفاصيل حول نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن يوم 8 أغسطس.
وأكد بوتين أهمية الخطوات التي تعزز السلام الدائم بين أرمينيا وأذربيجان، مشدداً على استعداد روسيا للمساعدة في تحقيق التطبيع الشامل للعلاقات الأرمنية-الأذرية، بما في ذلك فتح خطوط النقل في المنطقة، وفقاً لاتفاقيات القمة الثلاثية بين 2020 و2022.
وجرى في 8 أغسطس توقيع اتفاق مشترك بين علييف وباشينيان حول التسوية السلمية وإنشاء ممر نقل بين الجمهوريتين القوقازيتين، يُعرف باسم “طريق ترامب للسلام الدولي والازدهار”، حيث منحت أرمينيا الولايات المتحدة حق إدارة الممر لمدة 99 عاماً.
كما ناقش بوتين مع باشينيان نتائج مباحثاته مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والاستعدادات للقاء المرتقب بين بوتين وترامب في ألاسكا.
وفي إطار التعاون الاقتصادي، تطرّق الزعيمان إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين ضمن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مع التركيز على القضايا الملحة في أجندة العلاقات الثنائية.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 18:56