فصل جديد في العلاقات الثنائية.. نواكشوط تستضيف المنتدى البرلماني الإقتصادي المغربي الموريتاني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحتضن العاصمة نواكشوط، مابين 9 و10 ماي الجاري فعاليات الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي – الموريتاني، بمشاركة واسعة من برلمانيين، ووزراء، وفاعلين اقتصاديين، وخبراء من كلا البلدين.
وقد أحدث المنتدىبموجب مذكرة تفاهم موقعة في 18 يوليوز 2022 بين المؤسستين التشريعيتين، حيث يشكل منصة مؤسساتية جديدة للحوار والتعاون الثنائي.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات اقتصادية وتنموية متعددة، في إطار مقاربة مندمجة تشمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني.
ويروم المنتدى دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاندماج الإقليمي من خلال جملة من الأهداف، أبرزها: تقوية العلاقات البرلمانية الثنائية، تشجيع الاستثمارات المتبادلة، تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، إضافة إلى تعزيز التعاون الثلاثي بإشراك شركاء أفارقة ودوليين.
ويشكل فرصة لمناقشة قضايا استراتيجية تهم الأمن الغذائي، الصيد البحري، التكوين المهني، التنمية الفلاحية، وتحسين البنيات الإنتاجية، وذلك في سياق إقليمي يستوجب تنسيقا وثيقا بين الرباط ونواكشوط لمواجهة التحديات واغتنام الفرص التنموية.
وسيشهد المنتدى حضوراً وازناً من الجانبين، يضمّ برلمانيين مغاربة وموريتانيين، وممثلين عن حكومتي البلدين، إلى جانب فاعلين اقتصاديين، وخبراء متخصصين، وممثلين عن المجتمع المدني، مما يعكس الإرادة السياسية المشتركة لرفع مستوى الشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.
ويُرتقب أن تحتضن العاصمة الرباط الدورة الثانية للمنتدى، في إطار التداول بين البلدين، لتكريس الطابع الدوري لهذا الحدث ودوره المحوري في تعزيز التعاون المغربي – الموريتاني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
تلقى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون المشترك في القضايا الإقليمية.
وثمّن شهباز شريف جهود الولايات المتحدة في دعم التهدئة بين باكستان والهند، مؤكدًا أهمية الحوار البنّاء لتحقيق السلام الدائم في جنوب آسيا.
وفي السياق الإقليمي الأوسع، شدد شريف على أهمية الحلول السلمية للأزمات في الشرق الأوسط، معربًا عن استعداد بلاده للمساهمة في أي جهود تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار عبر الحوار والدبلوماسية.