“مركز البحوث الجنائية والتدريب” يناقش تعزيز قدرات التصدي لتهريب المهاجرين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
انعقدت حلقة عمل في ديوان مكتب النائب العام، يومي الاثنين والثلاثاء، شاركت فيها جهات وطنية معنية بمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، برعاية مركز البحوث الجنائية والتدريب، وفق بيان لمكتب النائب العام.
وذكر مكتب النائب العام أن فعاليات حلقة العمل تضمَّنت استعراض مقترح خطة لتنفيذ مشروع لتعزيز القدرات في شمال أفريقيا للتصدي لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في سياق تدفقات الهجرة غير القانونية وإنقاذ ضحايا الجريمة وحمايتهم.
وناقشت الحلقة المقترح مع الجهة المنفِّذة “مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة” الذي حضر عنه فريق بقيادة ممثِّلته الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وإثر توافق الجهات الوطنية والجهات الدولية المعنية على الصيغة النهائية لخطة للتنفيذ؛ أمضى، الأربعاء بحضور جهات وطنية ودولية، وثيقةَ الاتفاق مركزُ البحوث الجنائية والتدريب، بوصفه مُمثِّلاً للجهات الوطنية المشارِكة في المناقشات، والمُمثِّلةُ الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة،
وأشار البيان إلى أن ذلك جرى في مراسم تخلَّلت الحلقة الخامسة من سلسلة الجلسات المستديرة للمبادرة الوطنية لهيئة النيابة العامة نحو تنسيق الجهود الوطنية والدولية نحو المعالجة الشاملة للاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، التي شارك فيها.
وأضاف أنها حلقة تمحورت حول التذكير بإحدى توصيات الجلسات المستديرة الأربعة، المتعلقة بضرورة اتّساق جهود الدعم الدولي مع المبادرة وضمنها، والبدء في وضع آلية للتنسيق والحوكمة.
يُشار إلى أن مبادرة هيئة النيابة العامة أُعلِنَت يوم 30 يوليو الماضي، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر؛ لتوحيد الجهود وتركيزها في مجال معالجة جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين؛ تعزيزاً لتدابير الهيئة ونشاطها في مكافحة الجريمة المنظمة، وتفكيك شبكاتها.
الوسومليبيا مركز البحوث الجنائية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا مركز البحوث الجنائية البحوث الجنائیة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي”تدين إعادة الإكوادور افتتاح مكتب بصفة دبلوماسية في القدس
الثورة نت/..
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قرار الإكوادور إعادة افتتاح مكتب للابتكار وريادة الأعمال بصفة دبلوماسية في مدينة القدس.
وأكدت المنظمة في بيان، اليوم الخميس، أن هذه الخطوة تُعد انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، الذي يدعو الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس، وعدم الاعتراف بها عاصمة للكيان المحتل.
ودعت “التعاون الإسلامي” حكومة الإكوادور إلى التراجع عن القرار، واحترام التزاماتها القانونية، والامتناع عن أي إجراء يمس الوضع القانوني والتاريخي والسياسي للمدينة المقدسة.
ويأتي القرار الإكوادوري في سياق محاولات العدو تكريس سيادته المزعومة على القدس، رغم الإجماع الدولي على عدم شرعية ضم المدينة، ومطالبة المجتمع الدولي بالحفاظ على وضعها كأرض محتلة وفق القانون الدولي.