100 شهيد خلال 24 ساعة: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى 100 شهيد، بحسب المصادر الطبية.
وذكر مراسل "وفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة ريان قرب مدرسة تل الربيع في بيت لاهيا.
ومساء الأربعاء، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في أرض مقاط شرق بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
كما استشهد مواطنان في غارة من مسيّرة تابعة للاحتلال على مجموعة من المواطنين في شارع السكة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية أن الشهيدين هما: فادي عزمي أبو عجوة ومنتصر سمير أبو عجوة.
وأفاد مراسل "وفا" بأن طائرات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، كما أصيب عدد من المواطنين بقصف مسيّرة تابعة للاحتلال منزلا في المخيم.
وأعلن مستشفى العودة في النصيرات، وصول جثمان صياد، ارتقى برصاص الاحتلال وجرى انتشاله من شاطئ بحر المحافظة الوسطى.
وفي جنوب القطاع، أصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة بقصفها مطعما وسوقا شعبيا في حي الرمال غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 32 مواطنا على الأقل، وإصابة 86 آخرين.
وقال مراسلو "وفا" إن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة استهدفت مطعما وسوقا شعبيا في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 32 مواطنا بينهم الصحفي يحيى صبيح، وإصابة 86 آخرين.
ويرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي خان يونس بيت لاهيا مخيم النصيرات مستشفى العودة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
14 شهيداً في غزة جراء غارات إسرائيلية متواصلة ضمن حملة الإبادة الجماعية
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، ارتكاب مجازره بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن استشهاد 14 فلسطينياً، وإصابة آخرين، في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ قرابة 22 شهراً.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة "الأناضول" بأن قوات الاحتلال استهدفت، منذ فجر الجمعة٬ منازل مأهولة وتجمعات لمدنيين ينتظرون المساعدات، إضافة إلى مراكز إيواء بمدينة غزة ووسط القطاع، في هجمات تتكرر يومياً رغم المطالب الدولية بوقف العدوان.
شهداء في انتظار المساعدات
وفي أحدث الهجمات، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية تجمعاً للمدنيين قرب دوار بني سهيلا شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون، فجراً، بعد قصف محيط نقطة توزيع مساعدات قرب منطقة "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وفي وقت لاحق، استُهدف تجمع آخر للمدنيين في مفترق السنافور بحي التفاح شرقي المدينة، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني رابع.
وفي بلدة جباليا شمال القطاع، استهدفت غارة إسرائيلية مجموعة من المواطنين، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
استهداف لمراكز إيواء وأراضٍ زراعية
وفي تصعيد جديد، شن الطيران الحربي غارة استهدفت "عمارة كحيل" غرب مدينة غزة، المتاخمة لمستشفى الشفاء، بعد إنذار سكانها بالإخلاء، دون تسجيل إصابات.
بينما أصيب 5 فلسطينيين في حي الدرج شرق المدينة، إثر سقوط صاروخ لم ينفجر، أطلقته طائرة حربية إسرائيلية على مدرسة "موسى بن نصير"، التي تؤوي نازحين.
وفي وسط القطاع، استشهد خمسة من عناصر تأمين قوافل المساعدات وأصيب آخرون، جراء استهدافهم بطائرة مُسيّرة قرب بوابة "كيسوفيم" شرق المنطقة الوسطى.
وفي حادثة منفصلة، استهدفت طائرة إسرائيلية أرضاً زراعية شرق مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد شقيقين.
كما شنت مقاتلات الاحتلال غارة أخرى على أرض زراعية غرب مخيم النصيرات، دون تسجيل إصابات.
حرب إبادة وسط صمت دولي
وتأتي هذه الجرائم ضمن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مباشر، رغم الإدانات والقرارات الدولية، بما في ذلك أوامر صادرة عن محكمة العدل الدولية تطالب بوقف فوري للعدوان.
وبحسب آخر حصيلة صادرة عن جهات رسمية فلسطينية، ارتفعت أعداد الشهداء إلى 61 ألف و258 شهيد٬ والإصابات إلى 152 ألف و 45 إصابة٬ معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات الآلاف من النازحين، وسط تفشي المجاعة وانهيار كامل للمنظومة الصحية والإنسانية في القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تجاهل القوانين الدولية، بينما يعاني المدنيون في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل صمت رسمي عربي ودولي مطبق، باستثناء بعض النداءات الإنسانية التي لم تُترجم إلى تحركات ملموسة على الأرض.