زيادة ملحوظة في استخدام منصات السوشيال ميديا في تركيا: إليكم الأرقام الأخيرة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال اوغلو إن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد ارتفع بنسبة 1.7% في العام الماضي ليصل إلى 58.5 مليون شخص. وأضاف أورال اوغلو: “المستخدمون يقضون في المتوسط 2 ساعة و43 دقيقة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي.”
جاءت هذه التصريحات في تقييم لوزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال اوغلو حول بيانات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الواردة في تقرير “دجيتال 2025 تركيا”.
وأشار أورال اوغلو إلى أن 46.6% من المستخدمين هم من النساء، بينما 53.4% هم من الرجال. كما أوضح أن مستخدمي الإنترنت يقضون في المتوسط 7 ساعات و13 دقيقة يوميًا على الإنترنت.
وقال أورال اوغلو: “المستخدمون يقضون في المتوسط 2 ساعة و43 دقيقة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون في المتوسط 7.6 منصات تواصل اجتماعي شهريًا.”
اقرأ أيضامقاهي و مطاعم تركيا: بداية مرحلة جديدة! أصبح الأمر إلزاميًا…
الخميس 08 مايو 2025“المستخدمون يقضون وقتًا أطول على إنستجرام”
أشار أورال اوغلو إلى أن المستخدمين يتابعون من خلال حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أصدقائهم وعائلاتهم والمعارف والمنتجات التي يرغبون في شرائها. وأكد أورال اوغلو أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يستخدمون المنصات بشكل أساسي لقراءة الأخبار، والتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ولتمضية أوقات الفراغ،
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا وسائل التواصل الاجتماعی أورال اوغلو فی المتوسط
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: ما يحدث على السوشيال ميديا تطرف بصري وإهانة للكرامة
حذرت الدكتورة شيماء علام، الاستشاري النفسي، من الموجة المتصاعدة لما وصفته بـ"التجرد البصري" على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن عرض بعض الفتيات لأجسادهن عبر الملابس المكشوفة والمثيرة لا يندرج تحت الحرية الشخصية، بل يمثل تعديًا على الذوق العام وإهانة للكرامة الذاتية.
وأوضحت شيماء، خلال مشاركتها في برنامج خط أحمر مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أن هذه التصرفات تترك أثرًا نفسيًا سلبيًا على المجتمع، خاصة بين المراهقين والشباب، حيث تسهم في تشويه الوعي البصري وزيادة معدلات التقليد الأعمى، مضيفة
"ما نراه الآن ليس حرية، بل تطرف بصري مفتوح يتجاوز كل الخطوط الحمراء."
كرامة المرأة ليست سلعة للعرضوأكدت أن بعض من يُروّجن لأنفسهن عبر "السوشيال ميديا" لا يُدركن أن ما يفعلنه هو بيع للخصوصية مقابل مشاهدات وإعجابات، وقالت:
“المرأة التي تختار أن تعرض جسدها بهذا الشكل لا تدافع عن الحرية، بل تُسهم في الإساءة لنفسها أمام المجتمع.”
وأضافت الاستشارية النفسية أن ما يُعرض الآن عبر حسابات البلوجرز والتيك توكرز لا يمكن تبريره بأي مبدأ أخلاقي أو نفسي، مشيرة إلى أن الحرية تنتهي عندما تبدأ الإساءة للمجتمع، وأن هناك معايير اجتماعية يجب احترامها للحفاظ على القيم والهوية الثقافية.