إسرائيل تشن غارات عنيفة
شنّ الطيران الإسرائيلي، الخميس، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع لحزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان، أبرزها موقع لإدارة منظومة النيران والدفاع في جبل البوفور، ما أدى إلى انفجارات ضخمة أثارت حالة من الذعر بين السكان، دون تسجيل إصابات وفق الوكالة الوطنية اللبنانية.
اقرأ ايضاًوأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الموقع المستهدف يُعد جزءًا من مشروع تحت أرضي استراتيجي وأُخرج عن الخدمة.
كما وصف وجوده بأنه "خرق فاضح للتفاهمات القائمة مع لبنان".
رغم اتفاق وقف إطلاق النارالهجوم جاء رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي بوساطة أمريكية وفرنسية، والذي نصّ على انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني و"يونيفيل"، ويأتي بعد مقتل قيادي في حماس بغارة إسرائيلية في صيدا.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لبنان الحكومة اللبنانية الوكالة الوطنية اللبنانية غارات جوية مواقع لحزب الله غارات عنيفة إسرائيل وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الحكومة الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بحزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد بقوة الرضوان وآخر بوحدة المراقبة التابعة لحزب الله ببيت ليف وبرعشيت جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.