مصادر: ترامب خاب أمله في نتنياهو وقرر التحرك بدونه
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قالت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يشعر "بخيبة أمل" من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويعتزم اتخاذ "خطوات" في الشرق الأوسط "بدون انتظاره"، وفق ما أورده الإعلام الإسرائيلي.
ومنذ بدء ولايته الرئاسية الجديدة، في 20 يناير/ كانون الثاني 2025، قدّم ترامب دعما متنوعا وغير محدود لحكومة نتنياهو، التي تشن منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
رغم ذلك، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الخميس، عن المصادر دون تسميتها إن "ثمة انخفاضا في العلاقات الشخصية وخيبة أمل متبادلة بين نتنياهو وترامب".
ولم توضح المصادر أسباب خيبة الأمل تلك، خاصة وأن ترامب حرص على استقبال نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، في البيت الأبيض.
غياب التنسيقوأضافت الصحيفة أن مصدرين كبيرين مقربين من ترامب قالا، في محادثات مغلقة خلال الأيام الأخيرة، إنه قرر عدم انتظار إسرائيل لفترة أطول، ويمضي قدما في خطوات بالشرق الأوسط دون "انتظار نتنياهو".
ولم تتطرق المصادر إلى طبيعة الخطوات التي يعتزم ترامب اتخاذها منفردا، لكن ثمة شكوى في تل أبيب من أن ترامب يتصرف أحيانا دون تنسيق مع إسرائيل.
وأحدث مثال على ذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة الأميركية وجماعة الحوثي اليمنية، ولا يشمل إسرائيل ولم تعلم به قبل إعلانه.
إعلانوكان ترامب قال إنه يحترم وعود جماعة الحوثيين بوضع حد لاستهداف السفن في البحر الأحمر، مضيفا أن الحوثيين تلقوا ضربات قوية لكنهم تحملوا ذلك وأظهروا شجاعة كبيرة، على حد تعبيره.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام إن الاتفاق بين صنعاء وواشنطن يقضي بوقف العدوان الأميركي على اليمن مقابل وقف استهداف السفن الأميركية والتجارية بالبحر الأحمر، باستثناء السفن الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحرك لاحتجاجات واسعة في إسرائيل ضد نتنياهو الأحد
أفادت القناة 12 العبرية بأن اتحاد النقابات العمالية بإسرائيل دعا النقابات لتمكين العمال من المشاركة باحتجاجات الأحد المقبل وذلك في ظل حالة التعطيل الحكومي لكل شيئ وإدخال الكيان في أزمات كبيرة دون تحقيق أي هدف للحرب وهما التحرير للرهائن وإنهاء المقاومة.
ذكرت القناة 12 أن اتحاد النقابات العمالية بإسرائيل يدعو النقابات لتمكين العمال من المشاركة باحتجاجات الأحد المقبل ويمكن تعزيز الصوت المشترك الذي يدعو إلى إعادة المخطوفين من غزة.
فيما قالت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجامعة المفتوحة بإسرائيل تعلن الإضراب الأحد المقبل والانضمام للحراك المطالب بإعادة المخطوفين.
أيد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الدعوات إلى إضراب عام تضامنا مع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال “إضراب يوم الأحد”.. جاء حتى من مؤيدي الحكومةالحالية و يجب أن يشاركوا، وأصر على أنها ليست حزبية سياسية.
ذكر :"أضربوا تضامنًا. أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر، ولا المسؤولية المتبادلة، ولا القيم اليهودية".
وجاءت تصريحات لابيد في أعقاب دعوة أطلقها يوم الأحد نحو 20 من آباء وأمهات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى فلسطينيين في قطاع غزة إلى الإضراب.
وفي يوم الاثنين، أيد منتدى الرهائن والأسر المفقودة، المجموعة الرئيسية الممثلة للأقارب، هذه الفكرة.
وكانت المجموعة تضغط على زعماء اتحاد النقابات العمالية الرئيسي في إسرائيل، الهستدروت، للانضمام إلى الاحتجاجات، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك.
وبدلاً من ذلك، قال إنه سيدعم "مظاهرات التضامن مع العمال"، حسبما قال المنتدى.
وأضاف المنتدى في بيان: "اسمحوا بإضراب المواطنين، من القاعدة إلى القمة. اسمحوا للجميع بأخذ يوم عطلة يوم الأحد بما يمليه عليهم ضميرهم".
وقالت الحركة في بيانها "لقد حان الوقت للتحرك والنزول إلى الشوارع"، مضيفة أن "675 يوما من الأسر والحرب يجب أن تنتهي".
واتهمت الجماعة الحكومة مجددا بالتضحية بالرهائن المتبقين "على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اللواء احتياط نمرود شيفر: لا فائدة من هذه الحرب بل هناك ضرر فقط و لقد نشرنا قوة عسكرية غير مسبوقة بغزة لمدة عامين وإذا كنا لم ننجح حتى الآن فماذا ستفيد عملية عسكرية أخرى
يأتي ذلك فيما قال الدفاع المدني بارتقاء 28 شهيدا في غارات إسرائيلية على منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
فيما قالت مصادر في مستشفيات غزة بأن 45 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.