منح الباحثة الكويتية بدرية الهليلي الوسام الفخري لولاية لويزيانا الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
(كونا) – أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية منح الباحثة الكويتية في المعهد الدكتورة بدرية الهليلي الوسام الفخري لولاية لويزيانا الأمريكية من قبل عمدة الولاية ورئيسة البلدية مونيك بلانكو بوليت وذلك تقديرا لإسهاماتها الإنسانية والعلمية المتميزة ودورها الفاعل ضمن لجنة التحكيم العلمي بالمؤتمر السنوي الـ50 للأكاديمية الأمريكية الرومانية للعلوم والفنون (ARA) ونظم بالتعاون مع جامعة لويزيانا في منطقة لافاييت.
وقال المعهد في بيان صحفي اليوم الخميس إن هذا التكريم يعكس المكانة العلمية الرفيعة للدكتورة الهليلي إلى جانب حصولها على جائزة التفوق من الأكاديمية الأمريكية الرومانية للعلوم والفنون في حفلها السنوي.
وأكد أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية للكفاءات الوطنية الكويتية التي تحظى بدعم واهتمام كبيرين من القيادة السياسية الحكيمة التي تولي اهتماما خاصا بدعم الشباب والمرأة الكويتية وتمكينهم في المجالات العلمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن مؤتمر الأكاديمية الأمريكية الرومانية الذي أقيم خلال الفترة من 28 حتى 29 أبريل الماضي في ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية مثل منصة علمية عالمية جمعت نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف التخصصات العلمية ومنها الأدب والفلسفة والطب والعلوم الاجتماعية والفنون والهندسة والرياضيات والفيزياء والكيمياء بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات والبحوث المتطورة بين العلماء من جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
استفاد منها القضاة والأسلاك الأمنية..اختتام الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي
اختتمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الإتجار غير المشروع. بالممتلكات الثقافية التي استفاد منها 50 مشاركا من سلك القضاة والأسلاك الأمنية.
وعرفت مراسم اختتام الورشة التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع قطاع العدالة بمتحف “الباردو” في إطار شهر التراث. حضور إطارات من وزارتي الثقافة والفنون والعدالة, إلى جانب مديري المؤسسات المتحفية وممثلين عن الدرك الوطني والأمن الوطني والجمارك الجزائرية.
وبالمناسبة، أكد مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي بوزارة الثقافة والفنون، عمار نوارة. أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن “التزام القطاع بمرافقة كل الشركاء الفاعلين في الميدان. من أجل حماية وتثمين التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”.
وأضاف المتحدث أن هذا التكوين -المخصص لفائدة 20 مشاركا من سلك القضاة و30 من الضبطية القضائية لأسلاك الأمن (الدرك الوطني. الأمن الوطني والجمارك الجزائرية)- جاء ضمن “مسعى العمل على تعزيز آليات وتقنيات حديثة بما يتماشى مع تطور أساليب الجريمة المنظمة. والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية” والذي يعد “من أخطر الجرائم عبر العالم”.
كما أشار نوارة إلى ضرورة تكثيف العمل المشترك مع القضاة والاسلاك الامنية وتحسيسهم. بأهمية التصدي ومكافحة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في ظل عالم تكنولوجي “متسارع ومتطور”.
ومن جهته، أبرز مدير متحف “الباردو”، زهير حريشان. أن هذه الدورة التكوينية “سمحت للمشاركين من خلال أعمال تطبيقية. التعرف على مختلف القطع الاثرية التي تعود لفترات تاريخية متعددة والموجودة بالمتاحف الوطنية”.
وكان المشاركون في هذه الدورة التكوينية قد استفادوا من برنامج بيداغوجي على مدار ستة أيام (3- 8 ماي). تخللته زيارات لمواقع أثرية وورشات تطبيقية في عدة متاحف بينها متحف “الباردو” والمتحف الوطني للأثار القديمة والفنون الاسلامية. وكذا المتحف الوطني للفنون الجميلة.