مساعدات تحت السيطرة.. أوروبا تحذّر من خطة إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "مساعدات تحت السيطرة.. أوروبا تحذّر من خطة إسرائيل في غزة"، سلّط الضوء على ردود الفعل الأممية والدولية الغاضبة تجاه خطة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي اعتُبرت بمثابة "عسكرة" للمساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وأكد التقرير أن الخطة الإسرائيلية المقترحة تهدف إلى فرض قبضة عسكرية على المساعدات الإنسانية، مما أثار انتقادات واسعة من قادة أوروبا ومنظمات الإغاثة الدولية، حيث حذر الاتحاد الأوروبي من محاولات تسييس المساعدات، معتبرًا أن تلك الخطط تتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
ووفقًا للتقرير، عبّر قادة أوروبيون بارزون، من بينهم المستشار الألماني الجديد فريدريتش مير والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن صدمتهم الشديدة من تدهور الأوضاع في غزة، واصفين إياها بأنها من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدوها.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الهولندي أن الحصار الإسرائيلي "اللاإنساني" يشكل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ويضع اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية على المحك.
وفي السياق ذاته، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) عن رفضه للخطة الإسرائيلية، مؤكدًا أنها تتناقض مع متطلبات حماية المدنيين وتهدد بتحويل المساعدات إلى أداة تهجير قسري، من خلال إجبار سكان غزة على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، ما قد يمهّد، بحسب التقرير، إلى ترحيل دائم خارج القطاع.
كما شككت منظمات الإغاثة الدولية في جدية الخطة، مشيرة إلى أنها لم تطّلع عليها رسميًا سوى بشكل شفهي، وتعتبرها تهديدًا مباشرًا لسلامة المدنيين والعمل الإنساني المحايد في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة المساعدات الإنسانية الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من المغتصبات الإسرائيلية
يمانيون| وكالات
فرضت سلوفينيا،حظرا على استيراد السلع المنتجة في المغتصبات الإسرائيلية، كما وافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة.
وأكدت حكومة سلوفينيا في بيان، الأربعاء، نشر على موقعها أنها “حظرت اليوم استيراد السلع الواردة من مناشئ في مستوطنات بالأراضي المحتلة، وكذلك الالتفاف على القيود المفروضة على هذه الواردات”.
كما أصدرت الحكومة تعليمات للوزارات المختصة للنظر في حظر تصدير البضائع من سلوفينيا المخصصة لهذه المناطق المحتلة.
وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب، في بيان نقلته وكالة الأنباء السلوفينية “إن تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية، وعمليات الاستيلاء والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم، تشكل انتهاكات خطيرة ومتكررة للقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف “هذه الأعمال لا تهدد حياة السكان الفلسطينيين وكرامتهم فحسب، وإنما تهدد أسس النظام الدولي”.
وكانت سلوفينيا أعلنت في 31 يوليو الماضي، أنها ستحظر كل التبادلات التجارية المتّصلة بالأسلحة مع الكيان الإسرائيلي بسبب العدوان على قطاع غزة، في خطوة وصفتها بأنها الأولى من نوعها لدولة في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الحكومة السلوفينية، إلى أنها أقرت قرارًا، بمبادرة من رئيس الوزراء روبرت غولوب، بحظر تصدير وعبور الأسلحة والمعدات العسكرية من جمهورية سلوفينيا أو عبرها إلى أراضي 48 المحتلة، وكذلك الاستيراد من أراضي 48 إلى جمهورية سلوفينيا.
وأضاف البيان: “يأتي هذا القرار تنفيذًا لتصريحات غولوب، الذي أعلن مرارًا – وآخرها على هامش قمة المجلس الأوروبي في حزيران/ يونيو – أنه إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من اتخاذ إجراءات ملموسة بحلول منتصف تموز/ يوليو، فإن سلوفينيا ستتصرف بشكل مستقل”.
وتابع: “بسبب الخلافات الداخلية وغياب الوحدة، فإن الاتحاد الأوروبي غير قادر حاليا على القيام بهذا الدور”.
وأشار البيان إلى أن “الناس في غزة يموتون، لأن المساعدات الإنسانية تُمنع عنهم بشكل منهجي. يموتون تحت الأنقاض، دون ماء صالح للشرب، أو طعام، أو رعاية صحية أساسية. هذا منع كامل لوصول المساعدات الإنسانية، وعرقلة متعمدة لتوفير الحد الأدنى من شروط البقاء. في مثل هذه الظروف، من واجب كل دولة مسؤولة أن تتخذ إجراءات، حتى وإن كانت سباقة على غيرها”.
وأكد البيان، أن “سلوفينيا تدافع بثبات ومبدئية عن احترام القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان. ولهذا السبب، ستُعد حكومة الدكتور روبرت غولوب، في الأسابيع المقبلة، إجراءات وطنية إضافية ضد الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تشكّل تصرفاتها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”.