الشخير يعرض 60% من هؤلاء الأشخاص للوفاة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أثبتت دراسة أمريكية حديثة إن الشباب الذين يعانون من الشخير هم أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بسكتة دماغية، واضطراب ضربات القلب الشائع، فضلًا عن كونهم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الخمسين، الأمر الذي قد يدمر العائلات الشابة.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحذر الأطباء من أن "الشخير" ليست مجرد عادة مزعجة، بل يجب أن ينظر إليه على أنه علامة حمراء تشير إلى أنك أكثر عُرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية، في منتصف العمر، مشيرين إلى أن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بين سن 20 و50 عامًا قد يكون علامة على مشاكل في القلب قد تؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية.
ودرس باحثو الدراسة بيانات من 766 ألف شخص بالغ في أمريكا تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، وكان نحو 7 آلاف و500 شخص يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وهي حالة لا يتم تشخيصها في كثير من الأحيان، حيث يتمثل العرض الرئيسي فيها في الشخير بصوت عالٍ والاستيقاظ وهو يلهث من أجل التنفس.
الشباب أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالسكتة الدماغيةوخلصت نتائج الدراسة إلى أنهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين لم يكثروا من الشخير، وذلك خلال متابعة استمرت 10 سنوات، كما كان الأشخاص الذين يشخرون أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بحالة تسبب عدم انتظام وسرعة ضربات القلب، والمعروفة باسم الرجفان الأذيني، والتي تؤثر على 1.4 مليون شخص في المملكة المتحدة، حيث كان الخطر أعلى بكثير حتى من التدخين، وهو عامل خطر معروف لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اقتراح طبي يحمي الشباب من مخاطر الشخيروفي هذا الصدد، يقترح الأطباء أن يسألوا المرضى بشكل روتيني عما إذا كانوا يشخرون أم لا، بالإضافة إلى ضرورة تسليط الضوء على ذلك باعتباره علامة حمراء خطيرة لصحة القلب قد تشير إلى الحاجة إلى مزيد من الأدوية أو الاختبارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخير دراسة سكتة دماغية ديلى ميل نوبة قلبية الشباب بالسکتة الدماغیة أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي
شارك مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، في ورشة عمل بدبي، نظمتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ.
وعرض الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين، خبرة المركز في مجال مكافحة التبغ، وأكد أن دولة قطر تأتي ضمن أولى الدول التي أدخلت خدمات الإقلاع عن تعاطي التبغ بالمنطقة.
وقدم الدكتور الملا، وهو استشاري أول لمكافحة الأمراض، في سياق ذي صلة، شرحاً عن جهود مؤسسة حمد الطبية ومركز مكافحة التدخين، وأبرز الإنجازات التي تحققت، وعرض نبذة عن القوانين الصادرة لمكافحة التبغ بالدولة وتطبيقها في المؤسسة.
كما أوضح الإحصائيات الخاصة بمعدل انتشار التبغ في دولة قطر ودول منطقة شرق المتوسط، فضلا عن التكلفة الاقتصادية لوباء التبغ في دول الخليج.
واستعرض دور مركز مكافحة التدخين في الحد من انتشار التبغ في الدولة من خلال الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي يقدمها بشكل منتظم في المجتمع، والخدمات العلاجية المجانية التي توفرها عيادات الإقلاع عن التبغ في المركز، والتي تشمل الأدوية المستخدمة، وعلاجات بدائل النيكوتين والعلاج بالليزر، وطرق الإرشاد النفسي وتعديل السلوك لدى مستخدمي التبغ، وأنواع الأجهزة المستخدمة في قياس أول أكسيد الكربون ووظائف الرئة.
وأشاد الدكتور الملا بدور مؤسسة حمد الطبية الفعال في دعم مركز مكافحة التدخين وتوفير العلاجات بشكل مجاني للمراجعين، وذلك لأهمية الخدمات الوقائية في الحد من انتشار الأمراض المرتبطة بتعاطي التبغ، منوهاً بأهمية التعاون بين المؤسسة ممثلة بمركز مكافحة التدخين ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.