بعد هزيمة تنزانيا.. أسامة نبيه: منتخب الشباب أصبح يمتلك دوافع قوية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعرب أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب تحت 20 عامًا، عن سعادته البالغة بعد الفوز الثمين على منتخب تنزانيا بهدف دون رد في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب، والذي منح الفراعنة بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
تحديات وضغوط نفسية تخطاها اللاعبون
وفي تصريحات رسمية عبر الحساب الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، أكد نبيه أن الفريق مرّ بضغوط نفسية شديدة خلال الأيام الستة الأخيرة، مشيرًا إلى أن اللاعبين كانوا في تحدٍ كبير تجاوزوه بنجاح رغم صغر أعمارهم.
نقص عددي وتحمل بدني
وأوضح المدير الفني أن المباراة أمام تنزانيا شهدت نقصًا عدديًا خلال آخر 7 دقائق، ورغم ذلك تحلى اللاعبون بالتركيز والصبر حتى نهاية اللقاء. وأشاد بالمستوى البدني للفريق، مؤكدًا أن اللياقة البدنية كانت عاملًا حاسمًا في تحقيق الفوز، بالإضافة إلى اكتساب اللاعبين لخبرات مهمة في مثل هذه البطولات القوية.
فوز جنوب إفريقيا كان نقطة التحول
كما أشار نبيه إلى أن الفوز على جنوب إفريقيا كان مفتاح الثقة للفريق، حيث منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، وأدى إلى تقديم كرة قدم مميزة في المباراة التالية. ولفت إلى أن منتخب تنزانيا قدم أداءً جيدًا وخسر أمام فرق قوية بفارق هدف فقط، مما يعكس قوة المنافسة في المجموعة.
الاستعداد لمواجهة غانا في ربع النهائي
واختتم نبيه تصريحاته بالتأكيد على أن منتخب مصر أصبح يمتلك دوافع قوية للمراحل المقبلة، مشيرًا إلى أن التحضيرات لمباراة ربع النهائي أمام منتخب غانا ستكون على أعلى مستوى.
ومن المقرر أن يواجه منتخب مصر نظيره الغاني يوم الاثنين المقبل في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب السويس الجديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب الشباب تنزانيا بطولة امم افريقيا اخبار الرياضة منتخب مصر منتخب مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
هزيمة التفوق
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: انهالت القذائف بين ايران وإسرائيل، كأنّها صفعة كونية أُريد لها أن تزلزل موازين الأرض.
وها هو الصمت، لا يأتي عن استسلام، بل عن توقف إجباري، ليعيد كل طرف ترتيب جراحه، ويحصي أرباحه وخسائره.
إيران، التي فقدت في ساحة المعركة علماءها وقادتها ونبض بعض منشآتها، خرجت من النار لا بوصفها ضحية، بل المزلزلة لمفهوم “الأمن الإسرائيلي” من جذوره.
انهارت القبة الحديدية كأنها لعبة ورقية، أمام سيول الصواريخ المتدفقة على موجات، تلك التي لم تُطلق لتهويل أو تمويه، بل لتفرض معادلة ردع لم تعهدها تل أبيب منذ زرعت أول بارجة اسرائيلية حلمها على سواحل المتوسط.
انكشفت إسرائيل على حقيقتها، لا كدولة منيعة بل كجدار هش أمام ترسانة صاروخية صنعتها طهران بإصرار حصارها، وفكر علمائها، لا كرم تسليح غربي.
انهارت عقيدة التفوق العبري لا تحت ضربات جيوش مجاورة، بل أمام عدو محاصر، أعزل من التحالفات، محاط بالأعداء، لكنه ثقيل الوطأة.
استجدت إسرائيل، ومعها واشنطن، هدنة طارئة، لا لأن الحرب انتهت، بل لأن الكلفة أضحت محرقة اقتصادية وسياسية ونفسية.
ولم تكن طهران هي من طلبت وقف النار، بل وقفته إجبارًا كي تترك للخصم فرصة إدراك حجمه الجديد.
ستجلس إيران إلى طاولة التفاوض كما تجلس الدول العظمى: مثقلة بالتضحيات، لكنها منتصبة القامة، مهابة الصيت.
سوف يدوّن المؤرخون أن إسرائيل، رغم دعم الغرب كله، تلقّت من طهران ما لم تتلقه من العرب مجتمعين في حروبهم السابقة، وأن زمن الهيبة الإسرائيلية قد انكسر… إلى غير رجعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts