أعلن الجيش الباكستاني السبت أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.
وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري خلال بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي: "الهند بعدوانها السافر، شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت".

هذا الصباح قامت القوات المسلحة الهندية باستهداف رادارات وأنظمة دفاع جوي في أنحاء مختلفة من #باكستان#اليوم #الهند #IndiaPakistanWar #India #Pakistanhttps://t.co/YLQkREDzNu pic.twitter.com/lp8RXIbPsK— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2025التصعيد بين الهند وباكستانوحذر المتحدث العسكري، نيودلهي: "الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا".
أخبار متعلقة باكستان تعلن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل جراء الضربات الهنديةقصف عنيف.. اشتعال الحرب بين الهند وباكستان وسقوط 38 قتيلًاباكستان تسقط 25 طائرة مسيّرة أطلقتها الهند.. ومفاجأة بشأن صناعتهاوتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: روالبندي باكستان التصعيد بين الهند وباكستان باكستان الهند الجيش الباكستاني إسلام آباد

إقرأ أيضاً:

الدوحة تستضيف محادثات التهدئة بين باكستان وأفغانستان

غادر وفد رفيع المستوى من أفغانستان إلى الدوحة اليوم السبت لإجراء محادثات سلام مع باكستان، بعد أن مددت الدولتان وقف إطلاق نار في أعقاب اشتباكات حدودية عنيفة دارت بينهما، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الأفغانية.
وأوضح المتحدث أنه “كما وعدنا، ستجرى مفاوضات مع الجانب الباكستاني اليوم في الدوحة. وفد كابل يقوده وزير الدفاع محمد يعقوب”.

كما أفاد 3 مسؤولين حكوميين وأمنيين بأن وفدًا باكستانيًا وصل بالفعل إلى العاصمة القطرية أمس الجمعة للمشاركة في المحادثات، ومن المقرر أن ينضم إليه مسؤولون كبار.

وذكرت مصادر أن باكستان وأفغانستان مددتا أمس الجمعة هدنة مدتها 48 ساعة طوال مدة محادثات الدوحة، في إطار سعيهما لإنهاء الاشتباكات بينهما التي أودت بحياة العشرات، وتسببت في إصابة المئات خلال الأسبوع الماضي في أسوأ أعمال عنف بين الدولتين الواقعتين في جنوب آسيا منذ استيلاء طالبان على السلطة في كابل عام 2021.

وكانت معارك برية عنيفة قد اندلعت بين الحليفين السابقين، إضافة للغارات الجوية الباكستانية عبر حدودهما المتنازع عليها، التي يبلغ طولها 2600 كيلومتر، بعد أن طالبت إسلام أباد كابل بكبح جماح المسلحين الذين صعدوا هجماتهم في باكستان، قائلة إنهم ينفذون هجماتهم من ملاذات آمنة في أفغانستان.
ويشكل عنف المتشددين في باكستان مصدر إزعاج كبير في علاقتها مع حركة طالبان الأفغانية. وقال مسؤولون أمنيون إن هجومًا انتحاريًا بالقرب من الحدود الأفغانية أمس الجمعة أسفر عن مقتل سبعة جنود باكستانيين وإصابة 13 آخرين.

اقرأ أيضاًالعالمإسرائيل تنفي فتح معبر رفح الخميس

وقال قائد الجيش الباكستاني عاصم منير اليوم السبت في كلمة ألقاها خلال حفل تخرج دفعة من طلاب الجيش: “يجب على النظام الأفغاني كبح جماح وكلائه الذين يتخذون من أفغانستان ملاذًا، ويستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات مروعة داخل باكستان”.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية أن باكستان شنت غارات جوية في أفغانستان بعد ساعات من تمديد وقف إطلاق النار، وندد بالضربات مؤكدا أن كابل تحتفظ بحق الرد، لكن صدرت توجيهات للمقاتلين الأفغان بالامتناع عن الرد حفاظًا على مكانة فريقها التفاوضي واحترامه.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يشن ضربات جوية جنوب غزة
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على هدنة جديدة
  • اتفاق سلام بين أفغانستان وباكستان
  • باكستان بين التنين والنسر ولعبة التوازن الصعبة
  • أفغانستان: الاتفاق مع باكستان يؤكد الالتزام بالسلام
  • الدوحة تستضيف محادثات التهدئة بين باكستان وأفغانستان
  • اشتعال المعارك من جديد وقتلى وجرحى في ضربة باكستانية على أفغانستان ومسؤول في طالبان يتهم إسلام آباد بخرق الهدنة
  • تصاعد التوتر بعد انتهاء الهدنة.. طالبان تتهم باكستان باستئناف القصف
  • باكستان وأفغانستان تمددان وقف إطلاق النار وسط مساعٍ دبلوماسية في قطر
  • مصادر: أفغانستان وباكستان تمددان وقف إطلاق النار 48 ساعة