ترامب يعد بتسهيلات فيزا لمونديال 2026 والمنصات تتفاعل
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
تفاعلت المنصات مع وعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقديم تسهيلات كبيرة للحصول على تأشيرة الدخول لحضور فعاليات كأس العالم 2026، في خطوة تهدف لتعزيز نجاح البطولة التي تشارك في استضافتها الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك.
جاء ذلك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي جمع ترامب برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، لمناقشة آخر الاستعدادات التنظيمية للحدث الكروي الأكبر عالميا، والذي يتوقع أن يدر على الاقتصاد الأميركي أرباحا ضخمة.
وتوقع ترامب أن تحقق استضافة المونديال عوائد اقتصادية تصل إلى 30 مليار دولار، مع إيجاد ما يقارب 200 ألف فرصة عمل جديدة، وهو الزخم الذي دفع الإدارة الأميركية إلى إيلاء اهتمام خاص لملف دخول الجماهير وتيسير إجراءاته.
وفي هذا السياق، كشف ترامب عن إنشاء "نظام المواعيد ذي الأولوية الخاص بالفيفا" الذي سيمنح حاملي تذاكر المباريات الأولوية في الحصول على مواعيد للمقابلات في السفارات والقنصليات الأميركية.
وأوضح ترامب قائلا "سيسمح هذا النظام لحاملي تذاكر كأس العالم الذين يواجهون أوقات انتظار طويلة باختيار الحصول على مقابلة ذات أولوية، وقد أصدرت تعليماتي ببذل كل ما في الوسع لجعل كأس العالم 2026 نجاحا غير مسبوق".
لكن حيازة تذكرة المباراة لا تعني الحصول التلقائي على التأشيرة، بل تضمن فقط تسريع موعد المقابلة، ناصحا الجماهير بالبدء في إجراءات التقديم في أقرب فرصة ممكنة لضمان حضورهم، بحسب تصريحات لوزير الخارجية الأميركية.
ومن جانبه، أكد رئيس الفيفا أن مبيعات التذاكر تسير بشكل قياسي، مشددا في الوقت ذاته على أن الأولوية القصوى هي توفير تجربة آمنة وممتعة لجميع المشجعين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
ولم يخلُ حديث ترامب من تحذيرات ذات طابع سياسي، حيث لوّح بإمكانية حرمان بعض المدن الأميركية التي يديرها ديمقراطيون من استضافة المباريات، مثل سياتل ولوس أنجلوس، ما لم يتم تحسين الأوضاع الأمنية فيها، وهو ما اعتبره البعض تهديدا بتسييس الحدث الرياضي.
إعلانورصد برنامج "شبكات" (2025/11/18) جانبا من تفاعلات الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي مع هذه التطورات، حيث رحب البعض بالتسهيلات المعلنة، بينما أبدى آخرون شكوكا وتخوفات، فكتب مرهف متفائلا:
أتوقع أن يكون كأس العالم في الولايات المتحدة أجمل نسخة، في ظل وجود تسهيلات كثيرة ومتعة أكبر
وفي المقابل، أبدى عمر تشككه في فعالية هذه الإجراءات، مشيرا إلى احتمال فرض قيود أمنية مشددة، فغرد:
ما بظن رح يكون في حرية حركة بالتذاكر المطروحة.. أكيد عاملين حسابهم ممكن ناس تشتري التذكرة وتحاول تبقى في الولايات المتحدة.. رح يكون في قيود
أما وائل فكانت له مخاوف من تزامُن البطولة مع توقيت سياسي حساس، حيث كتب:
رح يجي كأس العالم بموعد الانتخابات النصفية والخوف رح يكون من أعمال الشغب والتخريب.. ممكن الديمقراطيين يستغلوا الموقف ويعملوا مشاكل ليفشلوا إدارة ترامب
وبعيدا عن السياسة والتنظيم، لفتت بحة صوت الرئيس ترامب خلال حديثه انتباه الكثيرين، ومنهم فرح التي عبرت عن قلقها بشأن حالته الصحية، قائلة:
قبل كان في كدمات حاول يخفيها وهلا بحة صوته.. هي كلها إشارات إنو وضعو الصحي غير مستقر ما لازم ننسى إنو عمره 79 سنة
وقد أصبحت هذه التساؤلات الصحية التي طرحتها فرح مادة دسمة للصحافة التي بدأت تبحث عن أسباب بحة الصوت المفاجئة التي ظهر بها الرئيس، مضيفة بُعدا آخر للنقاش الدائر حول استعدادات المونديال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
سويسرا: لم نعقد صفقة مع الشيطان بشأن الرسوم الجمركية الأميركية
قال وزير الاقتصاد السويسري جاي بارميلان -اليوم الأحد- إن سويسرا لم تعقد "صفقة مع الشيطان" من خلال الاتفاق على إطار عمل جديد للرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، رافضا الانتقادات التي تقول إن ذلك يرقى إلى مستوى "الاستسلام" في الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تنص الاتفاقية التجارية الإطارية غير الملزمة، التي أُعلن عنها يوم الجمعة، على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات من سويسرا إلى 15% من 39%، مقابل 200 مليار دولار من الاستثمارات التي ستضخها الشركات السويسرية في الولايات المتحدة.
وقال بارميلان في مقابلة مع صحيفة تاجسانتسيجر "لم نبع روحنا للشيطان".
وأوضح الوزير أنه "يشعر بالرضا" عن الصفقة، وقال إن الشركات السويسرية كانت تتطلع إلى المزيد من الإنتاج في الولايات المتحدة حتى قبل ترامب.
ورحبت مجموعات صناعية سويسرية بالاتفاقية، التي تضع الشركات السويسرية على قدم المساواة مع تلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي بعد اتفاق مماثل بين بروكسل وواشنطن.
قلق المعارضةمع ذلك، عبرت أحزاب المعارضة عن قلقها بشأن التنازلات وشككت في شفافية المفاوضات، إذ ضغط المديرون التنفيذيون من الشركات السويسرية مثل شركة رولكس لصناعة الساعات ومجموعة ريشمونت للسلع الفاخرة على واشنطن من أجل تخفيض الرسوم.
تأمل سويسرا في أن يتم تفعيل الرسوم المخفضة في غضون أيام أو أسابيع، لكن الاتفاقية الإطارية غير ملزمة، ومن المتوقع إجراء المزيد من المفاوضات.
ويجب أن يقر البرلمان السويسري الاتفاقية النهائية، وربما يجري طرحها على الشعب في استفتاء عام.
ورحب ثاني أكبر أحزاب سويسرا، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بحذر بالاتفاقية، لكن حزب الخضر وصفها بأنه "اتفاقية استسلام"، قائلا إنه يضع مصالح ترامب قبل مصالح المزارعين والمستهلكين السويسريين.
إعلانوفي إطار الصفقة، وافقت سويسرا على تخفيض رسوم الاستيراد السويسرية على العديد من المنتجات الأميركية في القطاعات الزراعية والصناعية.