الدراسات العليا للنانو تكنولوجي: فتح باب التقديم حتى نهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، عن بداية التسجيل ببرامجها المختلفة حتي نهاية شهر سبتمبر ٢٠٢٣.
وأوضحت الشريف انه قد تم فتح باب التقديم لبرنامج دبلوم تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية ، والذي يهدف إلي التدريب والترويج لإعداد جيل من خبراء الطاقة الشمسية بما يلبي احتياجات سوق العمل ويضمن مواجه التحديات المستقبلية كما تسعى الكلية للتميز في التدريب والبحث محليا وإقليميا بمجالات الطاقة الشمسية، وأن الفئات المستهدفة من البرنامج هم خريجين كليات الهندسة والعلوم والزراعة والتكنولوجية وما يعادلها.
كما تم فتح باب القبول ببرنامج قسم تقنيات البيئة والترميم، والذي يهدف إلي تمكين الطلاب والباحثين من فهم المفاهيم العلمية لعلم وتقنية النانو وتطبيقاتها في الترميم والصيانة، وتدريس المبادئ الفيزيائية والكيميائي لتحضير المواد النانومتري وتحديد خصائصها بدقة عبر وسائل الفحص والتحليل المختلفة، واعداد طلاب متميزين قادرين على البحث العلمي في مجال تقني النانو والترميم ، وتنفيذ خطط بحثية مشتركة بين الأقسام العلمية بالكلية والجامعات المصرية، وإقامة شراكات محلية ودولية مراكز الترميم الصيانة والجامعات المتخصصة.
وأضافت أن الفئات المستهدفة من برنامج قسم تقنيات البيئة والترميم هم الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس من جامعات ومعاهد معترف بها، وان الكليات المؤهل للالتحاق بالبرنامج هي : الأثار، العلوم، الهندسة، الفنون الجميل، والفنون التطبيقية يمكن الاعتراف بدرجات مكافئة من المجلس الأعلى للجامعات أو المعاهد العلمي والعملي المعترف بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين القومي للبحوث والصين لإنشاء مختبر المواد وتكنولوجيا النانو
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينيةفي هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.