كشفت الفنانة مروة ناجي عن تفاصيل ألبومها الجديد، والذى تقوم بطرح أغانيه بطريقة السينجل، مؤكدة أن هذا الأسلوب الأفضل حتى تتيح لكل أغنية الفرصة لسماعها. 

وقالت مروة ناجي، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد": “استغرقت وقتا طويلا من أجل الاستقرار لى أغانى الألبوم والذى انطلق بأغنية ”أنا مش قد غيابك" والتى حققت نجاحا كبيرا عند طرحها".

 

وأضافت: “حرصت مع زوجى على أن نختار مجموعة من الأغانى مغايرة تماما سواء فى الشكل أو المضمون عما قدمته من قبل، وهو ما تحقق بالفعل”. 

قاطعتها لمدة سنة.. إيناس عز الدين تروى تفاصيل أزمتها مع والدتهاهادي الباجوري يعلق على تصنيف السينما إلى نظيفة ومرأة.. تفاصيلبسبب عزاء زوجها.. كارول سماحة تصالح إليسا ومروان خورى بعد 12 عاماأول تعليق من أشرف فايق بعد إجراء عملية جراحية في القلبمروة ناجي تغنى لكوكب الشرق 

في حفل غنائي مكتمل العدد، أحيت الفنانة مروة ناجي الذكري الخمسين على رحيل كوكب الشرق السيدة أم كلثوم في ليلة طربية مليئة بالإبداع عاش معها الجمهور علي مدار ساعتين متواصلتين لتقدم مجموعة من أغانيها المميزة.

وقفت مروة ناجي خلال الحفل على خشبة المسرح الوطني مسرح محمد الخامس بمدينة الرباط في دولة المغرب، والذي وقفت عليه من قبل السيدة أم كلثوم لتعيد أمجادها مجددا من خلال تقديم مجموعة من أغانيها المختارة التي خطفت قلوب الجمهور وجعلتهم يتغنون ويتفاعلون معها، والتي كان من بينها حب إيه وسيرة الحب وحيرت قلبي وأغدا ألقاك وبرضاك وألف ليلة وليلة وانت عمري وغيرهم من الأغاني.

وعبرت الفنانة مروة ناجي عن سعادتها الكبيرة بالحفل فقالت عنه: “في ليلة أشبه بالحلم سعدت بلقاء جمهور الرباط الأكثر من رائع جمهور مثقف دافئ وصاحب ذوق رفيع ، كانت أمسية لا تنسي بفضل حضوركم، غمرتوني بحبكم وأسعدتوني من كل قلبي”.

كان الحفل من تنظيم شركة ميدان للإنتاج الفني برئاسة نبيل سليطن والمدير الفني عادل العقاد، وبمصاحبة فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو هشام التلمودي، وهي واحدة ضمن جولتها الغنائية المقرر أن تحييها في دولة المغرب خلال الفترة المقبلة، والتي بدأت من مدينة الرباط، تلاها حفل كازبلانكا يوم الجمعة المقبل 9 مايو وتختمها بحفل مراكش يوم 16 مايو.

يذكر أن الفنانة مروة ناجي طرحت مؤخرا أغنية جديدة بعنوان “انت وبختك”، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا وتفاعل معها الجمهور، والتي تعاونت فيها مع الشاعر جمال الخولي وألحان مصطفى محفوظ وتوزيع وميكس وماستر عمر إسماعيل.

طباعة شارك الفنانة مروة ناجي مروة ناجي أغانى مروة ناجي أعمال مروة ناجي حفل مروة ناجي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة مروة ناجي مروة ناجي أعمال مروة ناجي حفل مروة ناجي الفنانة مروة ناجی

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح

ظاهريًا قد يبدو للبعض أن حلف الدعم السريع ومجموعات قحت يستفيدون من دعم الإمارات، كحليف (في الواقع مشغل) قوي يملك المال والنفوذ.

ولكن في الحقيقة، فإن الإمارات باستخدامها لهم بهذا الشكل قد أنهت مستقبلهم السياسي في السودان.

صحيح أن السودان عرف معارضة الخارج وتلقي الدعم أو التحالف مع دول لها عداء معه، ولكن كل الحروب السابقة كانت إلى حد كبير حروبًا بين جيوش، ولم تكن ضد الشعب السوداني بشكل مباشر. وصحيح أن تحالف التجمع الوطني قد استهدف أنبوب النفط تقريبًا في نهاية التسعينيات، وكان ذلك عملًا جبانًا، ولكن الإعلام في ذلك الوقت لم يكن مثل الإعلام اليوم.
الحرب الحالية هي حرب ضد الدولة، ضد البُنى الأساسية والخدمات، وضد المواطن نفسه، الذي تضرر منها بشكل مباشر. يحدث ذلك في ظل تغطية إعلامية قوية، ومع تطور وسائط التواصل والإعلام. المواطن السوداني لا يتلقى المعلومة من الدولة وإعلامها وحسب، بل يتابع الفضائيات، وتصله أخبار الصحف العالمية، ويتابع تحليلات من كتّاب ومحللين وصنّاع محتوى من داخل الوطن العربي وخارجه. فدعم الإمارات لهذه الحرب ضد السودان حقيقة عالمية، ويتلقاها المواطن السوداني على أنها حقيقة عالمية وليست مجرد رواية حكومية.

حلف الجنجويد وقحت يتجاهل هذه الحقيقة ويحاول نفيها أحيانًا، لكنه أيضًا يؤكدها ويعززها في أذهان الناس أكثر.

لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح: تدمير متعمد للمنشآت الحيوية، واستهداف المواطنين بأسلحة حديثة، وقتل وتشريد واغتصاب ومعاناة. كل ذلك يحدث، وهناك مجموعات من السودانيين متورطة فيه، لكنها تعيش في أوهام بأنها تستطيع أن تجعل الشعب يتقبل كل هذا طوعًا أو كرهًا!

لا شك أن أملهم الوحيد هو هزيمة كل الشعب السوداني وربما محوه من الوجود، ولكن في ظل انتصار هذا الشعب ووجوده على أرضه، لا مستقبل لهؤلاء الخونة الذين عملوا كأدوات في أيدي الأعداء.

فما يحدث للسودان وللشعب السوداني من عدوان واستهداف ليس شيئًا يمكن نسيانه مهما طال الزمن، ومن وقفوا ضد شعبهم لا يمكن نسيانهم.

وما يجري ليس مجرد صراع سياسي ولا حتى حرب داخلية، بل عدوان على الدولة وتهديد لوجودها، حدثٌ نادر تمر به الدول والشعوب، ويبقى معلمًا بارزًا في تاريخها، بل يدخل في تشكيل هويتها.

فهذه الحرب، عندما تنظر إلى قوة الجنجويد، والدعم الإماراتي، والمرتزقة، وتآمر دول في الإقليم ودول كبرى، واحتلال العاصمة، وما تلا ذلك من أحداث مروعة على امتداد السودان من إبادة وقتل وتشريد وإذلال وتخريب، ثم بعد كل هذا يأتي انتصار الشعب السوداني وملاحمه التي لا تحصى ولا تعد، بطولات وتضحيات الآلاف من الرجال والنساء وكل هذا الصخب الذي هو، بكل واقعيته، وبسبب هذه الواقعية، أكبر من أسطورة. ولذلك، فإن الخونة لن يكونوا إلا جزءًا تافهًا لا يُذكر ضمن هذا الحدث، لأن الحيز الأكبر سيكون للبطولات والانتصارات، ولكنه مع ذلك لا يُنسى. فالتاريخ يخلد الأبطال كأبطال والخونة كخونة، وهذا هو الدور الوحيد المتبقي للجنجويد وحلفاءهم في تاريخ السودان لا أكثر.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التغيير الكبير في قطاع التاكسي في تركيا: التحضيرات جارية والنظام الجديد سيكون إلزاميًا
  • الرباط تحتضن مشاورات حول الميثاق الجديد من أجل المتوسط
  • لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح
  • رسمياً.. الإعلان عن مقر مجموعة MBC الجديد في الدرعية
  • مروة عبد المنعم:الدراما المصرية انفصلت عن واقعنا.. ومحمد سامي يتقن مخاطبة مشاعر الجمهور
  • ريهام عبد الغفور تكشف عن تفاصيل فيلمها الجديد برشامة l خاص
  • بنك مجموعة بريكس يرحب بانضمام المغرب
  • شاهد بالفيديو.. بعد السخرية منها بارتداء الذهب “الفالصو”.. الفنانة مروة الدولة ترد على المعلقين أثناء تقديمها وصلة غنائية في حفل حاشد: (الفالصو مهما لمع حديد)
  • مروة ناجي في ليلة استثنائية وسط جمهور المغرب لإحياء الذكرى 50 لأم كلثوم.. صور