هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برشلونة وفياريال يعبران «الأطلسي»!
مدريد (رويترز)
ربما تعبر كرة القدم الإسبانية أخيراً المحيط الأطلسي، بعد أن وافق الاتحاد المحلي للعبة على طلب برشلونة وفياريال بإقامة مباراتهما في دوري الدرجة الأولى والمقررة في ديسمبر المقبل في ميامي.
وأعطى مجلس إدارة الاتحاد الضوء الأخضر لإقامة مباراة الفريقين في الجولة 17 من الدوري على ملعب هارد روك في ميامي في 20 ديسمبر في أول خطوة نحو إقامة مباراة بالدوري خارج البلاد للمرة الأولى في التاريخ.
ويتجه الاقتراح الآن إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) ثم الاتحاد الدولي (الفيفا)، العقبة الأخيرة في حلم خابيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني.
وقال الاتحاد في بيان إن مجلس إدارته تلقى «في اجتماعه في 11 أغسطس 2025 طلباً من ناديي فياريال وبرشلونة للعب مباراتهما في الجولة 17 من دوري الدرجة الأولى في الولايات المتحدة، وسيقدم الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الطلب إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لبدء عملية الحصول على تصريح لاحق من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإقامة المباراة على ملعب هارد روك في ميامي في 20 ديسمبر 2025».
وتسعى رابطة الدوري الإسباني إلى تحقيق رؤيتها العابرة للأطلسي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، لتحاكي الاستراتيجية التي يتبعها اتحاد كرة القدم الأميركية ودوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لفتح أسواق جديدة.