العُمانية: استقبلت صالة "استثمر في عُمان" وفدًا استثماريًّّا رفيع المستوى ممثلًا للاستثمار في هونج كونج، لبحث أوجه التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الشراكة الاستثمارية بين الجانبين، بما يعزز العلاقات الاقتصادية ويفتح آفاقًا جديدة للنمو المشترك.

وضم الوفد مجموعة متنوعة من ممثلي القطاعات الواعدة كالاستشارات، ورأس المال الجريء، وإدارة الأصول الرقمية، والتكنولوجيا المالية، ما يعكس التنوع الكبير في الاهتمامات الاستثمارية التي تسعى هونغ كونغ إلى توسيعها في السوق العُماني.

والتقى الوفد مع عدد من ممثلي الجهات الحكومية؛ تم خلالها بحث عدد من مجالات التعاون المحتملة، شملت فرص تمويل الشركات الناشئة، واستكشاف مجالات إدارة الأصول الرقمية، وتعزيز تبادل الخبرات، وفتح قنوات جديدة للاستثمار المشترك بما يدعم الأهداف التنموية للطرفين.

وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار على أن هذه الزيارة تعكس عمق الروابط الاقتصادية بين سلطنة عُمان وهونج كونج، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تُمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية.

وقالت سعادتُها: إن سلطنة عُمان تولي أهمية خاصة لتعزيز شراكاتها الدولية في مجالات واعدة ذات اهتمام مشترك، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ويُسهم في دفع عجلة التنويع الاقتصادي وجذب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة.

من جانبه أكد كينج ليونج رئيس الوفد الاستثماري ورئيس الخدمات المالية العالمية والتكنولوجيا المالية والاستدامة في هونج كونج أن العلاقات بين سلطنة عُمان وهونج كونج تقوم على أسس متينة من الصداقة والتفاهم المشترك، مشيرًا إلى أن زيارة الوفد تأتي في وقت تتعزز فيه مكانة سلطنة عُمان وجهة استثماريّة إقليميّة وعالميّة بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة وموقعها الاستراتيجي.

وأضاف: إن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين في هونج كونج بالاستفادة من الفرص الواعدة في القطاعات العُمانية الناشئة، خصوصًا في المجالات الرقميّة والتقنية التي تشهد نموًّا متسارعًا.

وتُعدّ هونج كونج واحدة من أبرز المراكز المالية العالمية وأحد أهم الأذرع الاقتصادية للصين، إذ تقوم بدور محوري في تسهيل حركة رؤوس الأموال، وربط الأسواق الصينية بالأسواق الدولية، وتعزيز الاستثمارات العابرة للحدود.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هونج کونج

إقرأ أيضاً:

الجزائر-النرويج.. تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة

قام وفد رفيع المستوى من قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بزيارة عمل إلى مملكة النرويج خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 27 جوان 2025.

وحسب بيان لوزارة الطاقة، ضم الوفد، برئاسة المدير العام للمحروقات بالوزارة، أمين رميني. ممثلين عن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، والشركة الوطنية سوناطراك، وسلطة ضبط المحروقات ARH. والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات  ALNAFT، والشركة الجزائرية للطاقة AEC، وذلك برئاسة المدير العام للمحروقات، أمين رميني.

كما جرت هذه الزيارة بالتنسيق مع الشركة النرويجية العالمية للطاقة إكينور (Equinor). وبمشاركة سعادة سفيرة الجزائر لدى النرويج، وممثلي شركة إكينور بالجزائر، إلى جانب ممثلين عن سفارة مملكة النرويج بالجزائر.

وحسب المصدر نفسه، جاءت هذه الزيارة في سياق تعزيز علاقات التعاون الثنائي. وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة. واطلاع الجانب الجزائري على أحدث الآليات التنظيمية والتكنولوجية المعتمدة في النرويج، لا سيما في مجالات احتجاز وتخزين. الكربون (Carbon Capture and Storage - CCS)، خفض الانبعاثات (Decarbonisation). وتحلية مياه البحر (Seawater Desalination)، بالإضافة إلى استكشاف فرص جديدة. للتعاون في مشاريع المحروقات والطاقات المتجددة، وتبادل الخبرات في مجال الجباية البترولية (Petroleum Taxation).

هذا وأجرى الوفد الجزائري لقاءات عمل موسعة مع عدد من المؤسسات والهيئات النرويجية الفاعلة. من بينها الهيئة النرويجية لصناعة المحيطات، والمديرية النرويجية للسلامة البترولية. والمديرية العامة للبترول، حيث تم الاطلاع على التجربة النرويجية في تنظيم وتسيير قطاع المحروقات. ودور الهيئات الرقابية في فرض الامتثال للمعايير البيئية والتشريعية، وتوجيه النشاط الصناعي بما يتماشى مع أهداف الحياد الكربوني. كما التقى الوفد بمسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الطاقة ووزارة المالية النرويجيتين. حيث تم بحث الإطار القانوني والجبائي المؤطر للاستثمار الطاقوي في النرويج، حسب البيان نفسه.

وعلى المستوى التقني، شمل البرنامج زيارات ميدانية إلى منشآت استراتيجية رائدة، أبرزها منشأة “نورذرن لايتس” (Northern Lights)، التي تُعد أول مشروع عابر للحدود في العالم لنقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، ومنشأة “مونغستاد” (Mongstad Carbon Capture Facility)، إضافة إلى زيارات لمراكز الأبحاث والتطوير التابعة لشركة إكينور (Equinor R&D), والمراكز التشغيلية في مدينة بيرغن (Equinor Operations Center – Bergen)، والمركز التشغيلي لمزرعة الرياح العائمة “هايوانْد” (Hywind Operations Center)، إلى جانب الاطلاع على مشاريع إكينور في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الشمسية والريحية (Equinor Renewable Energy – Solar & Wind)، ومرافق الموانئ، ومراكز الاستقبال والتخزين، والمواقع البحرية (Offshore sites)، يضيف البيان.

وفي ختام البيان اشارت وزارة الطاقة، أن هذه الزيارة مثلت فرصة ثمينة للوفد الجزائري لتبادل الرؤى مع الشركاء النرويجيين حول الابتكارات التكنولوجية، واستراتيجيات إزالة الكربون من الصناعة البترولية والغازية، وآليات الامتثال للمعايير الدولية في هذا المجال، بما يتماشى مع الأهداف المناخية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما ساهمت في تعزيز الحوار الاستراتيجي وتوسيع آفاق التعاون الثنائي نحو مشاريع ذات طابع مستدام ومربح للطرفين، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بأمن الطاقة والانتقال الطاقوي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
  • الجزائر وعُمان تتفقان على خارطة طريق للتعاون في النقل البحري
  • توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
  • مصر والمجر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمان النووي والإشعاعي
  • الفضل الحارثي يبحث مجالات التعاون بين عُمان وموريتانيا
  • تعاون زراعي سوري سوداني لتعزيز الاستثمار
  • الصحة والخارجية تبحثان التعاون الدولي المشترك
  • وزير الخارجية يبحث مع القائم بالأعمال الإيطالي في دمشق سبل تعزيز التعاون المشترك
  • البديوي: دول التعاون حريصة على تعزيز حضورها الدولي واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية
  • الجزائر-النرويج.. تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة