عاجل- السفير الأميركي في تل أبيب يجدد دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، مساء السبت، تجديد دعم بلاده لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم تصاعد الرفض الإقليمي والدولي لهذا الطرح، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي دخل شهره الثامن، موقعًا عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.
وقال هاكابي، خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة "لا تملك خطة تفصيلية لليوم التالي في غزة"، لكنه أشار إلى دعم واشنطن لـ "فتح المجال أمام الراغبين في مغادرة القطاع"، معتبرًا أن إعادة إعمار غزة مستقبلًا "ستكون بمشاركة دول الخليج العربي".
وفي تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، حمّل هاكابي حماس مسؤولية تأخير التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، زاعمًا أنها "العقبة الوحيدة" أمام إحراز تقدم في المفاوضات، دون الإشارة إلى الدور الإسرائيلي في عرقلة المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، خاصة في رفح، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة بسبب الحصار ونقص الإمدادات الأساسية.
جولة مرتقبة لترامب دون زيارة إسرائيلوحول الجولة الإقليمية المرتقبة للرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، أوضح السفير هاكابي أن الزيارة ستركز على "الفرص الاقتصادية" في المنطقة، نافيًا وجود أي دلالات سياسية لتجاهل إسرائيل ضمن برنامج الجولة.
وأضاف أن ترامب "أمضى وقتًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من أي زعيم عالمي آخر"، في محاولة لطمأنة القيادة الإسرائيلية بشأن العلاقات الثنائية المتينة.
رفض عربي لخطة التهجير ومبادرة مصرية بديلةوكان ترامب قد روّج منذ 25 يناير الماضي لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من القاهرة وعمّان، وانضمت إليهما معظم الدول العربية ومنظمات إقليمية ودولية، التي أكدت تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ورفضها لأي مشاريع ترحيل قسري.
وفي هذا السياق، طرحت مصر خطة بديلة لإعادة إعمار قطاع غزة بدعم عربي وإسلامي، دون المساس بوحدة الشعب الفلسطيني أو تهجيره، إلا أن الخطة قوبلت برفض واضح من كل من ترامب ونتنياهو، مما يثير تساؤلات حول نوايا الأطراف الداعمة للعدوان الإسرائيلي.
عدوان مستمر على غزة بدعم أميركيومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر2023، تواصل إسرائيل تنفيذ هجمات مكثفة على قطاع غزة بدعم أميركي مفتوح، وسط اتهامات دولية متزايدة بتورطها في "إبادة جماعية" ضد المدنيين الفلسطينيين، إذ بلغ عدد الشهداء والمصابين أكثر من 172 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، حسب إحصائيات رسمية فلسطينية.
ورغم التحذيرات الدولية المتكررة، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية دون اعتبار للقانون الدولي أو قرارات الأمم المتحدة، ما يهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة وزيادة عزلة تل أبيب على الصعيد الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل غزة السفير الأميركي تهجير الفلسطينيين حرب غزة دونالد ترامب اسرائيل حماس إعادة إعمار غزة الخليج العربي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
زعمت الممثلة البريطانية الشهيرة، إيما تومسون، مازحة أنها كانت ستغير التاريخ الأميركي لو قبلت دعوة عشاء من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
وقالت تومسون، نجمة فيلم "ناني ماكفي" البالغة من العمر 66 عاما، إن ترامب حصل على رقمها، واتصل بها ودعاها إلى عشاء، وأضافت مازحة: "لو قبلت الموعد لكنت قد غيرت مسار التاريخ الأميركي".
وأوضحت تومسون، أن ترامب اتصل بها عندما كانت تصور فيلم الكوميديا السياسية "الألوان السياسية" سنة 1998.
وفقا لمجلة "فارايتي"، فقد أوضحت تومسون خلال حديثها في مهرجان لوكارنو السينمائي بسويسرا: "رن الهاتف في مقطورتي، وكان على الخط دونالد ترامب. ظننت أن الأمر مزحة. قال: "مرحبا، أنا دونالد ترامب". فقلت: "كيف يمكنني مساعدتك؟" كنت أعتقد أنه بحاجة إلى إرشادات الطريق. لكنه قال: "أود أن تقيمي في أحد أماكني الجميلة، وربما نتناول العشاء معا".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن تومسون كانت في تلك الفترة تمر بمرحلة طلاق طويلة من زوجها الأول الممثل كينيث براناه.
وقالت تومسون: "لقد وجد ترامب رقم هاتفي، كانت مطاردة. كان بإمكاني أن أذهب في موعد مع دونالد ترامب، كان بإمكاني أن أغير مسار التاريخ الأميركي".
لكن تومسون رفضت، وقالت لترامب: "حسنا، سأتواصل معك لاحقا، شكرا جزيلا لك على الاتصال".
وأشارت تومسون إلى أنها لم يسبق لها أن التقت بترامب، في ذلك الوقت.
ونجمة "ناني ماكفي" متزوجة الآن من الممثل غريغ وايز، منذ عام 2003.