الجديد برس| كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، الأحد، عن اتصالات مع جناح الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، وذلك في ظل تصاعد التوتر في محافظة أبين، مسقط رأس هادي والبوابة الشرقية لمحافظة عدن. وأفاد هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، بأن قيادات المجلس أجرت اتصالات مع أحمد الميسري، وزير الداخلية السابق في حكومة هادي، والذي يُعتبر أحد أبرز “صقور” تيار هادي.
ووصف بن بريك هذه الخطوة بأنها تعكس رغبة الانتقالي في التوصل إلى تفاهمات حتى مع خصومه الجنوبيين. وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه أبين مواجهات متقطعة منذ نجاح الانتقالي في إسقاط حكومة هادي بعاصمة الجنوب المؤقتة “عدن” عام 2019، بعد هزيمة قوات الميسري. كما تتزامن مع تقارير عن خلافات بين الانتقالي ومحافظ أبين الموالي لهادي، فيما يسعى المجلس لتعيين بديل مخلص له في المحافظة التي تُعتبر تاريخياً معقلاً مناهضاً له. ولا يزال الغموض يحيط بالهدف الحقيقي من هذه الاتصالات؛ هل يسعى الانتقالي إلى اتفاق سياسي مع هادي لتغيير المحافظ، أم أنه يحاول تهدئة الأوضاع قبل إصدار قرار بتعيين محافظ موالٍ له في أبين؟
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تغييرات في حكومة “بن بريك” تشمل حقائب سيادية وثلاثة محافظين (تفاصيل وأسماء)
الجديد برس| أقرت
اللجنة الخماسية الدولية الخاصة بالملف اليمني، يوم الاثنين، إجراء تغييرات في
حكومة عدن ومحافظي المحافظات، في خطوة تهدف – وفق مصادر دبلوماسية – إلى
إعادة هيكلة السلطة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي جنوبي اليمن. ووفقاً لمصادر دبلوماسية وإعلامية في عدن، فقد جاء القرار عقب اجتماع عُقد مساء الأحد في العاصمة السعودية الرياض، بحضور سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والإمارات، وبمشاركة أعضاء من المجلس الرئاسي وحكومة عدن. وأوضحت المصادر أن الاجتماع أقرّ تعديلات عميقة في حكومة سالم بن بريك، تشمل حقائب سيادية، إلى جانب تغيير محافظي الضالع وتعز ولحج وأبين. ويأتي هذا الاجتماع بعد تحركات لرئيس الحكومة نحو الإمارات خلال الأيام الماضية، تزامنت مع تهديدات دولية بفرض عقوبات على معرقلي الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي ترعاها اللجنة الخماسية. ويُعد هذا التطور الأبرز منذ تشكيل المجلس الرئاسي، في ظل مساعٍ تقودها السعودية والإمارات لـ إعادة ترتيب القوى التابعة لهما جنوب البلاد.