يعرف اختصارا بـ"آي بي سي"، وهو مبادرة عالمية مبتكرة متعددة الأطراف، وإطار تحليلي عالمي يستخدم لتصنيف حدة وشدة انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن وسوء التغذية بطريقة منهجية وموحّدة وفقا للمعايير المعترف بها دوليا، ووصفه برنامج الأغذية العالمي بـ"مقياس ريختر للجوع".

تهدف المبادرة إلى تعزيز تحليل الأمن الغذائي والتغذية للتوجيه نحو قرارات دقيقة وفعالة في الأزمات الغذائية، ويعتمد على منظمات عالمية ووكالات أممية وهيئات تنموية وإنسانية تعمل بشكل مشترك على تطوير وتطبيق هذا الإطار عالميا وإقليميا ومحليا.

تأسيس وإطلاق المؤشر

تأسس "إطار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" عام 2004 على يد وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من أجل تقييم الوضع الغذائي في الصومال آنذاك.

وكانت معدلات سوء التغذية تتجاوز 30%، وترتفع الوفيات إلى أكثر من حالتين لكل 10 آلاف شخص يوميا، وهو ما اعتبره الخبراء تحذيرا عاجلا من كارثة إنسانية تتطلب استجابة فورية وشاملة لإنقاذ الأرواح.

وجاء التأسيس أيضا نتيجة الحاجة الماسة عالميا لاستجابة طارئة إلى إطار موحّد لتحليل وتصنيف شدة انعدام الأمن الغذائي، خاصة في الأوضاع المعقدة الناتجة عن النزاعات والكوارث في دول عدة حول العالم.

فلسطينيون يتسلمون حصصا غذائية من مستودع الأونروا في مخيم خان يونس في يونيو/حزيران 2022 (شترستوك) إدارة التصنيف

يدار التصنيف على المستوى الوطني، عبر مجموعات العمل التقنية التي تشكل أساس هيكل الحوكمة للتصنيف، وهي من تتولى تنفيذ العمل، أما على المستوى العالمي، فتديره اللجنة التوجيهية العالمية التي تضم مسؤولين كبارا يمثلون 19 منظمة شريكة ومؤسسة دولية هي:

إعلان أكشن أغانست هنغر. كير إنترناشيونال. اللجنة الدائمة بين الحكومات لمكافحة التصحر في الساحل. "منظمة الفاو. شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة. الكتلة العالمية للأمن الغذائي. الكتلة العالمية للتغذية. المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية. السلطة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية المعروفة بإيغاد. المركز المشترك للبحث، التابع للمفوضية الأوروبية. لجنة أوكسفام للإغاثة من المجاعة. مجتمع التنمية في جنوب أفريقيا. أنقذوا الأطفال. نظام التكامل في أميركا الوسطى. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). البنك الدولي. برنامج الأغذية العالمي. منظمة الصحة العالمية.

مقاييس "آي بي سي"

يوفر تصنيف "الآي بي سي" مقياسا موحدا لتصنيف شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد، مما يسهم في تعزيز دقة وشفافية وملاءمة وقابلية مقارنة تحليلات الأمن الغذائي والتغذية لصناع القرار.

وهناك بروتوكولات رئيسية يعتمد عليها التصنيف في جمع البيانات وتحديد المعايير، وهي المقاييس الثلاثة التالية:

التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي الحاد. التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي المزمن. التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية الحاد. المجاعة">مؤشرات المجاعة

وينقسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في المناطق المستهدفة إلى 5 درجات، وهي:

المرحلة الأولى: آمنة غذائيا

وفي هذه المرحلة تكون الأسر قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية بشكل كاف دون الحاجة إلى استخدام أساليب تأقلم طارئة، ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق بشأن التغذية أو الوفيات، إذ يعد الوضع مستقرا من الناحية الغذائية، ولا يحتاج إلى تدخل إنساني.

المرحلة الثانية: تحت الضغط

وفيه تكون الأسر قادرة على تأمين الطعام، لكنها تبدأ بمواجهة صعوبات في تلبية احتياجات أساسية أخرى مثل التعليم أو الصحة. وتضطر بعض الأسر في هذه المرحلة إلى اتباع أساليب تأقلم تؤثر على مواردها على المدى البعيد، مما يعرضها إلى خطر كبير إذا استمرت الظروف في التدهور.

إعلان المرحلة الثالثة: أزمة

وتبدأ الأسر في مواجهة فجوات واضحة في استهلاك الغذاء، وقد لا تحصل على الحد الأدنى من احتياجاتها اليومية. وتُجبر بعضها على اتخاذ قرارات صعبة مثل بيع ممتلكاتها أو تقليل كمية ونوعية الطعام بشكل كبير. وتبدأ مؤشرات سوء التغذية في الارتفاع، ويصبح التدخل الإنساني ضروريا لتفادي المزيد من التدهور.

المرحلة الرابعة: طوارئ

يصبح الوضع أكثر خطورة، وتعاني الأسر من نقص حاد في الغذاء، وتظهر مؤشرات واضحة على تدهور الحالة الصحية مثل ارتفاع سوء التغذية وزيادة عدد الوفيات، وتكون الوسائل المعتادة للتأقلم غير فعالة، ويكون التدخل الفوري الواسع أمرا ضروريا للحفاظ على حياة الناس.

المرحلة الخامسة: كارثة أو مجاعة

في هذه المرحلة تصل المجتمعات إلى حالة الانهيار التام ولا تستطيع الحصول على الغذاء، علما أن أكثر من خمس سكان العالم يعانون من نقص حاد في الغذاء.

محطات في تصنيف الأمن الغذائي الصومال 2011

أعلنت وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة، بالتعاون مع شبكة الإنذار المبكر المجاعة في الصومال وأجزاء من جنوبها في 20 يوليو/تموز 2011.

وشملت المناطق المتضررة كلا من منطقتي "بلعد" و"عدالة" في محافظة شبيلي الوسطى، ومخيم النازحين في ممر"أفغوي" ومخيمات النازحين في العاصمة مقديشو.

وكان نحو 490 ألف شخص في البلاد يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، نتيجة الصراعات والجفاف وضعف هطول الأمطار.

جنوب السودان 2017

أُعلنت المجاعة في أجزاء من جنوب السودان في 20 فبراير/شباط 2017، إذ واجه ما يقرب من 80 ألف شخص ظروف المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي) في أجزاء من ولاية الوحدة الواقعة في الجزء الأوسط الشمالي من البلاد، مع تصنيف مليون شخص آخرين في حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي).

بحلول ذلك الوقت، كانت ثلاث سنوات من الحرب الأهلية قد دمرت سبل العيش، إلى جانب الاقتصاد المتعثر وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

إعلان

كما أن ولاية الوحدة، التي تقع على الحدود مع السودان، كانت مركزا لأعنف المعارك، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم.

جنوب السودان 2020

في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2020 توصلت لجنة مراجعة المجاعة إلى أن وحدات إدارية في ولاية "جونقلي"، أبرزها "بيبور" و"ليكوانغولي" و"فيرتيث" كانت تمر بظروف غذائية سيئة.

وتأثرت منطقة بيبور بشكل كبير بالعنف والفيضانات التي دمّرت المنازل والبنية التحتية وضيقت سبل العيش، وتسببت في نزوح واسع وعرقلت الوصول إلى الخدمات الإنسانية.

السودان 2024

في يوليو/تموز من العام 2024، أعلنت لجنة المراجعة أن المجاعة كانت سائدة في مخيم زمزم للنازحين، الذي يقع جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

كما عبرت اللجنة عن قلقها بشأن أوضاع النازحين في مناطق أخرى ضمن محيط الفاشر، وقالت إن تلك المناطق يحتمل أن تعاني من الظروف نفسها.

وأشارت اللجنة إلى أن التصاعد المستمر في أعمال العنف بالسودان على مدار أكثر من 15 شهرا، تسببت في تعطيل الجهود الإنسانية بشكل كبير، مما أدى إلى تفاقم الوضع وزيادة تعرض هذه الفئات للمجاعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التصنیف المرحلی المتکامل الأمن الغذائی والتغذیة انعدام الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر.. القلب المحرّك لوقف إطلاق النار وضامن الأمن الإقليمي

الدور المحوري لمصر

لم تكن مصر مجرد طرف على هامش الحدث، بل شكّلت المحور المحوري وصاحبة الفضل الأكبر في بلورة تفاهمات وقف إطلاق النار الحالي بين إيران وإسرائيل. ففي مشهد بالغ التعقيد، وبين تشابك موازين القوى على امتداد محاور بغداد، دمشق، بيروت، وغزة، كانت القاهرة حجر الزاوية وصمام الأمان الذي حال دون انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة، وحرب عالمية ثالثة، مؤكدةً على دورها الريادي كحارس لاستقرار محيطها، وضامن لأمنها الوطني، وصاحب صوت مؤثر على ساحة تتزايد فيها التقاطعات والتحديات.

على الصعيد الإقليمي، قادت القاهرة جهودًا دبلوماسية على أعلى المستويات، حيث أجرى الرئيس السيسي اتصالات مباشرة ومستمرة بالأطراف الفاعلة من إسرائيل إلى إيران، مرورًا بحلفائها وحلفاء الأطراف المتنازعة، مؤكدًا على ضرورة تغليب الحل السياسي وضبط النفس قبل اتساع لهيب المواجهة.

على الصعيد الدولي، نسّقت مصر مواقفها مع القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وكذلك الأطراف الأوروبية، سعيًا لتهيئة المناخ المناسب لوقف الأعمال العدائية قبل تمددها على محيط أوسع، مهددةً ممرات الملاحة الدولية، وفي القلب منها باب المندب وقناة السويس.

على الأرض، عملت أجهزة الدولة المصرية على تفعيل قنوات التواصل الاستخباراتي والدبلوماسي، ومارست دور الوسيط المحايد، مما مهد الطريق لفتح خطوط الحوار وتذليل العقبات، وحوّلها إلى القلب المحرّك لجهود تثبيت وقف إطلاق النار.

ليس مبالغةً القول إن مصر، بثقلها السياسي وحضورها الجيوستراتيجي، كانت المحفّز الرئيسي لنجاح هذه المرحلة، وحائط الصد الدبلوماسي الذي حال دون تمدد المواجهة على عدة محاور، مؤسِّسةً بذلك مرحلة جديدة على أرض شرق أوسط مفتوح على تحديات وضبابية المرحلة المقبلة.

وقف إطلاق النار الحالي نقطة فاصلة على خريطة الأمن القومي المصري
ليس وقف إطلاق النار الحالي بين إيران وإسرائيل حدثًا معزولًا عن محيطه، بل يحمل انعكاسات مباشرة على الأمن القومي المصري، وعلى موازين القوى التي سعت القاهرة للحفاظ عليها على مدار العقود الماضية. ففي شرق أوسط متحرك، تتداخل حدود الجغرافيا مع مصالح الأطراف، وتتقاطع ملفات الأمن، مما يجعل مصر على تماس مباشر مع مخرجات المرحلة القادمة.

تأثير المرحلة الحالية على الأمن القومي المصري 
على الحدود الشرقية، تترقب مصر النتائج على الساحة الفلسطينية، حيث يتمدد تأثير وقف إطلاق النار على جبهة غزة، وتنشط أذرع المحور الإيراني عبر حماس والجهاد الإسلامي، مهددةً بفرض تحديات على ضبط الأمن على المحور الحدودي، وعلى استقرار منطقة شمال شرق سيناء.

أما على المحور الجنوبي، وعلى امتداد البحر الأحمر، تراقب مصر محاولات الحوثيين وحلفائهم توسيع رقعة نفوذهم، والتأثير على ممر باب المندب، الذي يشكل شريانًا إستراتيجياً لقناة السويس، أحد أعمدة الاقتصاد المصري.

القاهرة تدرك تمامًا أن المرحلة المقبلة تختبر محيطها الجيوستراتيجي من حدودها الشمالية الشرقية، مرورًا بليبيا والسودان، وصولًا إلى البحر الأحمر، لذلك تبني سياستها على مبدأ مزدوج:
–    الأول: تعزيز جاهزيتها الدفاعية وضبط حدودها، للحيلولة دون تهريب السلاح وتسلل العناصر المسلحة.
–    الثاني: توظيف قنواتها الدبلوماسية وحضورها السياسي، والسعي لترسيخ وقف إطلاق النار قبل خروجه عن السيطرة، مما يحمي مصالحها الاقتصادية والأمنية ويوفر مساحة للحوار قبل اتساع لهيب المواجهة.

ليس سرًا أن المرحلة الحالية تحمل على السطح ملامح عسكرية، حيث تبرر إسرائيل عملياتها بالسعي لردع القدرات النووية الإيرانية وضرب مراكزها المحورية قبل أن تصل إلى نقطة اللاعودة، مستخدمةً طائرات مسيّرة وضرب أهداف محصّنة تحت الأرض، مما يشير إلى توظيف غير مسبوق للذكاء الاصطناعي والتقنية الدقيقة.

لكن هذه المرحلة، على أهميتها، ليست سوى جزء من مسار طويل، يحاول كل طرف من خلاله رسم موازين قوى جديدة وضبط سلوك المحور الإيراني على امتداد بغداد، دمشق، بيروت، وغزة. على الطرف المقابل، تعتمد إيران على مزيج من وقف إطلاق النار المحسوب وضبط النفس، متمسّكةً بردود ميدانية عبر وكلائها، دون التورط المباشر في مواجهة واسعة، إذ تدرك حجم التكاليف الاقتصادية والسياسية التي قد تنجم عن صراع مفتوح.

خلف الحدث الحالي، تبرز أهداف طويلة المدى: – بالنسبة لإسرائيل: يتمحور الهدف حول تحجيم القدرات النووية والتقنية لإيران، وضرب محورها المحيط، بل والدفع نحو إمكانية زعزعة النظام من الداخل على المدى الطويل.
–    بالنسبة لإيران: يتمحور الهدف حول الحفاظ على دورها كحاضنة لقوى المحور، وضبط موقعها كقوة محورية على خريطة الشرق الأوسط، وتعزيز نفوذها السياسي قبل التقني، على أمل تثبيت مكانتها وضبط إيقاع المرحلة القادمة على امتداد محيطها الحيوي.


القوة الدولية تراقب المشهد بترقب وحذر. ففي الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة دعمًا مباشرًا لإسرائيل، تبدي تحفظًا على التصعيد المباشر، خشية اتساع دائرة المواجهة على عدة جبهات، مما يشعل المنطقة برمتها ويهدد مصالحها الاقتصادية، وكذلك مسارات الملاحة الدولية. القوى الأوروبية، من جانبها، تدعو إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضبط المرحلة القادمة، بينما تترقب روسيا وحلفاؤها مداخل تسمح بتوسيع دورها على رقعة النفوذ شرقًا وغربًا.

ليس ما نراه على السطح سوى مظهر لصراع عميق على تعريف الدور، وضبط موازين القوى، وإعادة رسم ملامح النظام الإقليمي الجديد. إسرائيل تبحث عن ضمان تفوقها وضبط المحور الإيراني، بينما تعتمد طهران على توازن حساس من وقف إطلاق النار المحسوب والدبلوماسية، للحفاظ على دورها المحوري وضبط مواقفها على امتداد محيطها الحيوي.


بنود اتفاق وقف إطلاق النار

تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار عبر مسار تفاوضي محكم، قادته مصر بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، وبدعم مباشر من قطر، حيث أُعلن عنه رسميًا مساء 23 يونيو 2025. تضمن الاتفاق جدولًا زمنيًا على عدة مراحل، يبدأ بوقف إيران لجميع عملياتها العسكرية أولًا، على أن تلتزم إسرائيل بوقف عملياتها بعد 12 ساعة، ثم يُعلن عن تثبيت وقف الأعمال العدائية على الجانبين بعد مرور 24 ساعة على سريان المرحلة الأولى. ورغم هشاشة المرحلة وحساسيتها، شكّل الاتفاق نقطة فاصلة وضابطًا مؤقتًا لتهدئة التصعيد، ممهِّدًا الطريق نحو تفاهمات أوسع، وضامنًا عدم انزلاق المواجهات إلى حرب شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته.


خلاصة المشهد الحالي بين هذه الحسابات، تبرز مصر كحائط صد وضامن لاستقرار محيطها، تبحث عن حماية مصالحها الوطنية قبل كل شيء، وتعزيز دورها المحوري على ساحة تتزايد تعقيدًا وضبابية. إنه مشهد مفتوح على كل الاحتمالات، لن يُحسم بالسلاح وحده، بل بتفاهمات طويلة وحوار على عدة محاور، تحدد ملامح المرحلة القادمة وتكتب قواعد المرحلة على أرض شرق أوسط جديد.

طباعة شارك إيران وإسرائيل إيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: أكثر من نصف سكان جنوب اليمن مهددون بانعدام الأمن الغذائي
  • تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الزراعات التقليدية في جبال ظفار
  • المتحدث العسكري: المنطقة الجنوبية تطلق المرحلة الأولى من حملة «بشرة خير» |صور
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الأولى من حملة بشرة خير لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الأولى من حملة " بشرة خير" لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • لجنة نيابية تطلق تحذيراً عاجلاً: أزمة المياه تهدد الأمن الغذائي
  • حالات تؤدي إلى وقف الدعم النقدي بالقانون.. تعرف عليها
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر.. القلب المحرّك لوقف إطلاق النار وضامن الأمن الإقليمي
  • برلماني: تحديث صناعة السكر ضرورة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي
  • توريد القمح يفوق المستهدف بـ113%.. قفزة نوعية نحو الأمن الغذائي بأسوان