الإمارات تشارك في اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام بدول التعاون
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ترأس محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عُقدت الأحد في دولة الكويت.
حضر الاجتماع محمد الظهوري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات الإعلامية في المكتب الوطني للإعلام، وميثا السويدي، المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام.
وأكد أن الإعلام الخليجي يشهد اليوم تحوّلاً نوعياً في أدواره، من وسيلة تقليدية إلى قوة مؤثرة في تشكيل الوعي وصون الهوية.
وقال: إن هذا التحوّل يحمّلنا مسؤولية مضاعفة لوضع سياسات إعلامية خليجية متكاملة، ترتقي بالمحتوى، وتحصّن الفضاء الرقمي، لحماية القيم والمصالح العليا لمجتمعاتنا.
ناقش الاجتماع جملة من المواضيع ذات الأولوية للعمل الإعلامي المشترك، من أبرزها التصنيف العمري للألعاب الإلكترونية، ودليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية، وتفعيل الشراكات الإعلامية مع المنظمات الإقليمية والدولية، ومبادرات توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، وبرامج التأهيل القيادي الإعلامي الخليجي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وتوحيد الرؤى نحو بناء إعلام مسؤول، يواكب المتغيرات العالمية، ويحمي مصالح المجتمعات الخليجية وقيمها الراسخة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإعلام
إقرأ أيضاً:
منى الحديدي: يجب تحديث بعض التشريعات الإعلامية لتواكب مستجدات العصر
شاركت الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، في أعمال المنتدى الثاني للأسرة العربية الذي نظّمه مجلس الأسرة العربية للتنمية – أحد مجالس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئية – وذلك ضمن المؤتمر الخامس عشر للاتحاد، خلال الجلسة الثانية المعنونة: «الإعلام ودوره في تكوين الهوية الثقافية والقيم للأسرة العربية»، والذي عُقد تحت مظلة جامعة الدول العربية.
دعم التواصل الأسريوفي مستهل كلمتها، وجّهت د. الحديدي تحية تقدير للقائمين على اختيار موضوع اللقاء وحسن التنظيم، مؤكدة أن انعقاده تحت مظلة الجامعة العربية – بيت العرب الجامع – يمنحه ثقلًا خاصًا، ويتقاطع دلاليًا مع اليوم العالمي للغة العربية بما يعكس أهمية التعاون والتكامل العربي في دعم التواصل الأسري والعلاقات الإنسانية.
آمال إبراهيم: دعم الأسرة ليس رفاهية بل ضرورة لمواجهة تحديات الفضاء الرقمي
آمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح
وأوضحت أن الأسرة هي النواة الأساسية لتكوين مجتمع آمن وسعيد، يتمتع أفراده جميعًا بجودة حياة حقيقية، مشددة على أن التنمية البشرية تبدأ بالإنسان منذ مولده، بل وقبل ذلك، عبر حسن اختيار الزوجين والاهتمام بمرحلة الحمل، وهو ما يستدعي نشر الثقافة الأسرية بين الشباب على نحو مماثل لأهمية الثقافة الصحية.
تحديث التشريعات الإعلاميةوتناولت الدور المحوري للإعلام، بكل وسائله ومخرجاته المباشرة وغير المباشرة، في التوعية بمسؤوليات الزوجين وحقوق كل طرف، داعية إلى مراجعة صورة الأسرة في الدراما العربية، وتعزيز تمثيل العلاقات بين الأجيال بما يقلّل الفجوة بينهم، إلى جانب تحديث التشريعات الإعلامية التي لم تعد تواكب مستجدات العصر.
وأكدت د. الحديدي، أهمية تطوير قوالب البرامج ودراما الأسرة بما يدعم الحوار العائلي والمشاهدة الجماعية، بدل تفتيت الأسرة بين شاشات منفصلة، مع تحميل مؤسسات المجتمع كافة مسؤوليتها في تفعيل الحق في الاتصال والحق في المعرفة، وتمكين الفرد من الوعي بذاته.
وفي ختام مشاركتها، طالبت بسرعة إصدار قانون تداول المعلومات في الدول العربية التي لم تُقرّه بعد، والتوسع في نشر الثقافة الإعلامية وثقافة الإنترنت منذ السنوات الأولى من العمر، باعتبارهما ركيزتين لحماية الهوية وتعزيز القيم في ظل التحول الرقمي المتسارع.