حسن نية تجاه الأمريكيين.. تفاصيل جديدة بشأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي كبير في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بإطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي أعلنت حركة "حماس" نيتها الإفراج عنه كبادرة تجاه واشنطن.
وأكد المسؤول أن خطة إخراجه من قطاع غزة تتضمن إنشاء "ممر آمن" يضمن نقله من داخل القطاع إلى خارج مناطق الاشتباك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة، خاصة في مدينة رفح.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن خطة تأمين الإفراج تشمل فرض وقف مؤقت لإطلاق النار في مناطق محددة داخل القطاع، دون أن يكون ذلك بمثابة وقف شامل أو دائم للعمليات القتالية.
ويهدف هذا الترتيب إلى تجنّب تعرض أي من الأطراف المشاركة في عملية النقل للخطر، وضمان تنفيذ العملية الإنسانية وفق تفاهمات سرية بين الأطراف المعنية.
وتجري هذه الترتيبات في وقت لا تزال فيه المفاوضات مستمرة حول ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو المقترح الأمريكي الذي يحاول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، تسويقه لدى كل من إسرائيل و"حماس" للوصول إلى صفقة شاملة تتضمن الإفراج عن رهائن يحملون جنسيات مزدوجة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هذه المفاوضات لم تتوقف رغم استمرار العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما زالت متمسكة بأهدافها القتالية، لكنها منفتحة على تنفيذ بنود إنسانية إذا كانت تصب في مصلحتها السياسية والأمنية.
وأضاف المصدر أن حركة "حماس" لم تتلقَ أي مقابل مباشر نظير إطلاق سراح ألكسندر، وأن هذه الخطوة تمت كبادرة حسن نية تجاه الأمريكيين، وهو ما تعتبره إسرائيل فرصة لتعزيز التفاهم مع إدارة ترامب دون تقديم تنازلات ملموسة. لكنه أشار إلى أن نجاح هذه الخطوة قد يؤدي إلى "تأجيل توسيع الحرب" لفترة محدودة، بغرض إتمام الصفقة وتثبيت بعض التفاهمات المؤقتة التي يجري النقاش حولها في الكواليس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس حماس غزة عيدان ألكسندر إسرائيل الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": سيتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ضمن جهود وقف إطلاق النار
أعلنت حركة "حماس" عن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، ضمن مبادرة تهدف إلى دعم جهود التهدئة، وفتح المعابر، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي بيان رسمي، أوضح خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض، أن الحركة أجرت خلال الأيام الأخيرة اتصالات مع الإدارة الأمريكية بوساطة من أطراف إقليمية، مشيرًا إلى أن "حماس أبدت مرونة عالية"، وأن قرار الإفراج عن الجندي يأتي ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
وأكد البيان التزام الحركة بالانخراط في مفاوضات جدية ومكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل، يتضمن تبادلًا للأسرى، وترتيبات لإدارة القطاع عبر جهة مهنية محايدة، بما يضمن تحقيق استقرار طويل الأمد يشمل إعادة الإعمار ورفع الحصار المفروض على غزة.
كما ثمّنت الحركة الدور البارز الذي تقوم به كل من قطر ومصر وتركيا، لدفع جهود الوساطة والتقريب بين الأطراف خلال المرحلة الماضية.
ويأتي هذا التطور تزامنًا مع تأكيدات من الإدارة الأمريكية على دعمها لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، إذ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بتسهيل دخول الغذاء والإغاثة إلى غزة. وذكر موقع "أكسيوس" أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعقد حاليًا مباحثات مع كل من إسرائيل وقطر ومصر وحماس حول اتفاق محتمل يشمل تبادل أسرى وسلام أوسع.
من جهتها، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الساعات المقبلة قد تشهد تحولات حاسمة في ملف تبادل الأسرى، خصوصًا مع زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة.
وأكدت القناة أن أي تغيير في موقف "حماس" خلال الزيارة أو عقبها مباشرة قد يفتح الباب أمام انفراجة في المفاوضات.
في المقابل، حذرت إسرائيل من أنها قد توسّع عملياتها البرية داخل قطاع غزة إذا لم تثمر الزيارة عن تقدم ملموس، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على الحركة وفرض معادلة ميدانية جديدة.