مع صمود وقف إطلاق النار.. الهند وباكستان تناقشان الخطوات التالية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
سيناقش قائدا العمليات العسكرية في الهند وباكستان، اليوم الاثنين، الخطوات التالية للجارتين المسلحتين نوويا، بعد وقف إطلاق النار الذي أعاد الهدوء إلى الحدود، بعد أعنف قتال بينهما منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
ولم ترد أي تقارير عن وقوع انفجارات أو قذائف خلال الليل، بعد بعض الانتهاكات التي وردت في مستهل تطبيق وقف إطلاق النار، إذ قال الجيش الهندي إن ليلة الأحد كانت أول ليلة هادئة في الأيام القليلة الماضية على طول الحدود، على الرغم من أن بعض المدارس لا تزال مغلقة.
جاء وقف إطلاق النار يوم السبت في منطقة الهيمالايا، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أربعة أيام من إطلاق النار المكثف والدبلوماسية والضغط من واشنطن.
وقال مسؤول كبير في الجيش الهندي إن الجيش أرسل رسالة “عبر خط ساخن” إلى باكستان، أمس الأحد، بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار في اليوم السابق، مشيرا إلى نية نيودلهي الرد على المزيد من هذه الوقائع.
ونفى متحدث باسم الجيش الباكستاني حدوث أي انتهاكات.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان، يوم السبت، إن قائدي العمليات العسكرية لكلا الجانبين سيتحدثان مع بعضهما بعضا اليوم الاثنين.
ولم تصدر باكستان أي تعليق على خطط الاتصال.
كان البلدان قد تبادلا استهداف منشآت عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين مع توتر العلاقات بعد أن اتهمت الهند باكستان بالمسؤولية عن هجوم أسفر عن مقتل 26 سائحا.
وتنفي باكستان هذه الاتهامات، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
وقالت الهند إنها شنت غارات على تسعة مواقع “للبنية التحتية للإرهاب” في باكستان والشطر الخاضع لباكستان من إقليم كشمير يوم الأربعاء، لكن إسلام اباد قالت إنها مواقع مدنية.
وفي حين شكرت باكستان واشنطن على توسطها لوقف إطلاق النار ورحبت بعرض ترامب للتوسط في النزاع مع الهند حول كشمير، لم تعلق نيودلهي على مشاركة الولايات المتحدة في الهدنة أو إجراء محادثات في موقع محايد.
وترفض الهند، التي تقول إن النزاعات مع باكستان يجب أن تُحل مباشرة بين الجارتين، مشاركة أي طرف ثالث.
وتحكم كل من الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان المسلمة جزءا من إقليم كشمير الواقع في جبال الهيمالايا، لكن كلا الطرفين يطالب بالسيادة الكاملة على الإقليم.
وتتهم الهند باكستان بالمسؤولية عن أعمال التمرد في الجزء الخاضع لها من كشمير التي بدأت في 1989، لكن باكستان تقول إنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي للانفصاليين في كشمير.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 12 مايو 2025 - 8:25 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 مايو 2025 - 7:19 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد12 مايو 2025 - 2:39 صباحًازلزال بقوة 5.6 درجات يضرب مدينة شيشانغ الصينية أبرز المواد12 مايو 2025 - 2:36 صباحًافرع جامعة طيبة في العُلا يحتفي بتخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلابه وطالباته أبرز المواد12 مايو 2025 - 1:42 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية أبرز المواد12 مايو 2025 - 1:08 صباحًاغرفة المدينة المنورة تبحث تحديات قطاع الضيافة في ورشة عمل متخصصة12 مايو 2025 - 7:19 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم12 مايو 2025 - 2:39 صباحًازلزال بقوة 5.6 درجات يضرب مدينة شيشانغ الصينية12 مايو 2025 - 2:36 صباحًافرع جامعة طيبة في العُلا يحتفي بتخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلابه وطالباته12 مايو 2025 - 1:42 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية12 مايو 2025 - 1:08 صباحًاغرفة المدينة المنورة تبحث تحديات قطاع الضيافة في ورشة عمل متخصصة ارتفاع أسعار النفط عالميًا: خام برنت يسجل 64.18 دولارًا للبرميل ارتفاع أسعار النفط عالميًا: خام برنت يسجل 64.18 دولارًا للبرميل تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار دولار ا صباح ا
إقرأ أيضاً:
مباحثات في عمّان بإشراف أممي لترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.
وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.
وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".
وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"
ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.