عمليات اليمن تلغي ٧٠٠ رحلة إلى مطار اللد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وأشارت صحيفة "غلوبس" العبرية إلى أن العمليات اليمنية تسببت في إلغاء ما بين 600 و700 رحلة جوية إلى كيان العدوّ خلال أسبوع واحد فقط، حيثُ أظهرت بيانات هيئة مطارات الاحتلال أنه خلال الأسبوع الماضي، شهدنا انخفاضًا حادًا في حركة المسافرين يوميًا.
ولم يكن في حسبان العدوّ الصهيوني يوماً أن اليمن القابع خلف البحار والبعيد عن الأراضي المحتلة بمقدار 2000 كيلو متر، هو من سيعجل بنهاية هذا الكيان المجرم، وأنه سيشكل تهديداً أمنيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا غير مسبوق للاحتلال، ولأن العمليات العسكرية اليمنية الصادقة التي انطلقت وقت ما صمت العالم وتخلى عن المستضعفين والمكلومين في غزة، فقد كان لها التأثير الأكبر في ضرب العدوّ ودك معاقله وحصونه ورفع معدل الخوف والهلع في أوساط المغتصبين، وأصبحت صافرات الإنذار هي من تتسيد الموقف في عاصمة الكيان وجميع المناطق المحتلة؛ بسبب الصواريخ الباليستية الفرط صوتية عابرة البحار.
وتعرض كيان العدوّ لخسائر فادحة جراء استمرار العمليات العسكرية اليمنية داخل عمق الكيان، حيثُ كان الجانب الاقتصادي هو المتضرر الأكبر، والذي ستمدد تبعاته لعقود طويلة من الزمن، لا سيَّما قطاع السفر والسياحة الذي شهد ركوداً غير مسبوق منذ بدأ الاحتلال، حيثُ أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران للرحلات الجوية من وإلى "إسرائيل" بشكل كبير، وسط تعليق شركات الطيران الكبرى لعملياتها، بعد أسبوع من إصابة صاروخ باليستي صنع في اليمن إلى مطار اللد المسمى صهيونياً "بن غوريون".
وفي السياق كشفت القناةُ الـ 12 الصهيونية عن الوضعِ المحرجِ في ظل استمرار قرار الحظر الجوي اليمني على مطارات العدوّ.
وبيَّنت القناة أن الهجومَ على مطار اللُّد، الجمعةَ الماضية، أثار تساؤلاتٍ جادَّةً حول إمْكَانية استمرار شركات الطيران في الوصول إلى يافا المحتلّة، مشيرة إلى أن "الصواريخ القادمة من اليمن تأتي بصياغة متقنة في (لُغة الطيران) وموجهة إلى شركات الطيران الأجنبية".
وأشَارَت إلى أن إلغاء شركة "ويز" للطيران رحلاتها يعني إلغاء 10 رحلات يومية من وإلى يافا المحتلّة التي يطلق عليها العدوّ تسمية "تل أبيب" وإلغاء آلاف التذاكر أسبوعيًّا، مطالبة بالتواصل مع ترامب لإقناعه بالتدخل لدى شركة الطيران الأمريكية "يونايتد" لاستئناف رحلاتها إلى كيان العدوّ.
القناة الـ 12 الصهيونية نوّهت إلى أنه من المتوقَّع وصول مستشار ألمانيا في الأيّام المقبلة، وهذه فرصةٌ لإجراء محادثات لعودة رحلات شركة "لوفتهانزا"، داعية كذلك إلى ضرورة إقناع شركات الطيران الكبرى لاستئناف رحلاتها إلى "تل أبيب".
وتتزايد مخاوفُ كيان العدوّ من أن يؤثر تعليقُ شركات الطيران رحلاتها على كامل موسم الصيف؛ مما يمثِّلُ ضربةً قاسيةً لاقتصاد العدوّ الإسرائيلي، مؤكّـدةً أن تعليقَ الرحلاتِ إلى مطار اللُّد حدثٌ "سياسي – اقتصادي" قد يؤثر على موسم الطيران بأكمله.
وقالت: إن "ما يشغل المستوطنين بشكل أكبر هو ارتفاع الأسعار، ليس في قطاع الطيران فقط، بل في جميع المجالات".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شرکات الطیران کیان العدو إلى أن
إقرأ أيضاً:
عودة تدريجية لحركة الطيران في مطار بغداد وفتح الأجواء الجنوبية العراقية
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- أكد مصدر مسؤول في مطار بغداد الدولي للمستقلة، اليوم الثلاثاء، أن حركة الطيران ستعود تدريجياً خلال الساعات المقبلة، بعد توقف مؤقت بسبب الظروف الأمنية والأجواء غير المستقرة في البلاد. وبيّن المصدر أن العمل جارٍ على إعادة تشغيل الرحلات بشكل تدريجي لضمان سلامة الركاب والطائرات.
في سياق متصل، أعلنت وزارة النقل العراقية عن فتح الأجواء العراقية في المنطقة الجنوبية أمام الرحلات الجوية، وذلك بناءً على تقديرات الملاحة الجوية العراقية وموافقات سلطة الطيران المدني. وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إن فتح الأجواء جاء نتيجة تحسن الوضع الجوي والأمني، وتمهيداً لاستئناف حركة الطيران في عموم البلاد.
وأضاف الصافي أن الوزارة تتابع عن كثب تقييم حالة الأجواء في مختلف مناطق العراق، بهدف اتخاذ القرار المناسب بشأن فتح الأجواء أمام حركة الطائرات في باقي المناطق العراقية تدريجياً، مع مراعاة سلامة الركاب وموظفي الملاحة الجوية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العراق تحركات دبلوماسية وجهوداً أمنية لتهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار، ما يسهم بشكل مباشر في عودة النشاط الطبيعي في قطاع النقل الجوي الذي يعتبر شرياناً حيوياً للحركة الاقتصادية والسياحية.
ومن المتوقع أن تؤدي عودة حركة الطيران إلى تعزيز الحركة التجارية واستقبال الزوار، فضلاً عن تيسير تنقل العراقيين مع بقية دول العالم بعد فترة من التوقف نتيجة الظروف الأمنية والأزمات التي مرت بها البلاد.