عملية أمنية مشتركة تنجح في تحرير مهندسين مختطفين تابعين لمصنع إسمنت أبين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
شمسان بوست / أبين:
بعد أن تلقت الاجهزة الأمنية بلاغًا في تاريخ 10 / 5 / 2025م يفيد بقيام مسلحين باختطاف مهندسين من على باص مصنع الأسمنت ويتبعون لمصنع إسمنت الوحدة بابين، والتوجه بهم إلى منطقة يرامس الجبلية .
تمكنت قوة أمنية مشتركة من الوحدات الأمنية المختلفة، وقوات الحزام الأمني، وقوات محور أبين القتالي ، بقيادة مدير أمن مديرية خنفر المقدم حسين المسعودي، من تحرير المهندسين فجر اليوم الاحد الموافق 11_5_2025 مع القبض على سيارة نوع ( فورشينال) وثلاث دراجات نارية تابعة للخاطفين .
القوات المشتركة قامت برصد وتتبع لسيارة الخاطفين وعلى متنها الخاطفون في احد الاودية قريب منطقة يرامس حيث تم التعامل الفوري مع الموقف وحدث اشتباك مسلح مع الخاطفين، الذين ترجلوا من السيارة ولاذوا بالفرار إلى داخل الوادي وقامت القوة بملاحقتهم، وتم محاصرة الوادي، وخلال ذلك تمت مطاردة عدد من الدراجات النارية (سياكل نار) التي كان يستقلها المسلحون، حيث فروا إلى وادٍ كثيف الأشجار،وتم القبض على سيارة المختطفين نوع ( فورشينل) وثلاث دراجات نارية، واستمرت عملية تطويق الوادي حتى صباح اليوم التالي ليتم تحرير المهندسين المختطفين وتسليم المهندسين إلى مسؤول مصنع الإسمنت من قبل مدير أمن خنفر مع تعميم بأسماء المتهمين على جميع النقاط الأمنية والعسكرية لتعقبهم والقبض عليهم.
#مكتب_إعلام_إدارة_أمن_أبين
11 مايو 2025
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين شهداء مصنع إسمنت باجل في الحديدة
حيث جرى تشييع جثامين الشهداء أبكر محمد عمر محمد، وعبدالله محمد أحمد كحيل، ومحمد محمد محمد ذياب، بمشاركة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ورئيس المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت يحيى عطيفة، ووكيل المديريات الشرقية عامر مثنى، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية وعدد من موظفي مصنع إسمنت باجل.
وأكد المشيعون أن جرائم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية والاقتصادية لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وتمسكا بحقه في الدفاع عن سيادته ومواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة.
وأشادوا بجهود كل العاملين في المصنع وتفانيهم في أداء واجبهم.. مشيرين إلى أن استهداف العدوان للمصنع يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان تضاف إلى سجل العدوان الإجرامي بحق الشعب اليمني.
وعقب الصلاة عليهم في جامع الفقيه بمفرق الذيابي، ووريت جثامين الشهداء الثرى كل شهيد في مسقط رأسه.