شاومي تستعد لإطلاق «Pad 7 Ultra» بشاشة OLED ضخمة وبطارية فائقة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تستعد شركة شاومي لإطلاق جهاز لوحي ثالث ضمن سلسلة Pad 7، يطلق عليه اسم مختلف، وتحديدًا Pad 7 Ultra، وهو يعتبر خيار مثالي للأشخاص الذي تبحث عن جهاز لوحي بمواصفات عصرية، الأمر الذي جعل الكثيرون يتساءلون عن ما هي مواصفات هاتف Pad 7 Ultra الجديد.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه، كل التفاصيل المتعلقة بـ جهاز Pad 7 Ultra، من خلال السطور التالية:
ما هي مواصفات جهاز Pad 7 Ultra؟تم إدراج الجهاز اللوحي برقم الطراز 25032RP42C في قاعدة بيانات Bluetooth SIG، ويدعم الجهاز الشحن اللاسلكي السريع وذلك بقوة 120 وات، ومن المتوقع أن يكون هذا الجهاز هو الطراز الأرقى في سلسلة Pad 7، متفوقًا على العديد من الأجهزة اللوحية مثل Pad 7 القياسي و Pad 7 Pro.
ولا يعني تغيير العلامة التجارية من «ماكس» إلى «ألترا» بالضرورة تغييرًا في الاستراتيجية فوفقا للتسريبات حتى الآن
وتشير التقارير إلى أن الجهاز اللوحي سيأتي بشاشة OLED مقاس 14 بوصة تتميز بإطارات ضيقة وفتحة مثقبة في المنتصف
ولم يتم الإعلان عن باقي المواصفات الخاصة بـ جهاز Pad 7 Ultra، ولكن بالنظر إلى ما قدمه جهاز Pad 6 Max، العام الماضي، يمكن توقع مستوى أداء مشابه أو أعلى، فتميز الجهاز السابق بشريحة Snapdragon 8+ Gen 1، وشاشة LCD بدقة 2.8K بتردد 144Hz، ودعم HDR10+ بالإضافة إلى بطارية تتجاوز 10000 ميلي أمبير.
ويدعم جهاز Pad 7 Ultra أيضًا نظامًا صوتيًا رباعيًا، وكاميرات مزدوجة في الخلف، وربما أيضا نرى دعمًا للشحن العكسي، وذلك في حالة حافظت شاومي على نفس المعايير المتواجدة في الجهاز السابق.
اقرأ أيضاًفئة السيدان.. سعر ومواصفات بايك يو 5 بلس موديل 2025
إمكانيات قوية.. سعر و مواصفات هاتف Samsung Galaxy A36 في السوق المصري
ما هي طرق حماية البشرة من أشعة الشمس في فصل الصيف 2025؟
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!
تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات إلى أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.
تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.
تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.
مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة “«MIT مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.
قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.
ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.
يعكس هذا الابتكار من “«MIT مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.