ضجة في إسبانيا بعد وصف صحيفة “موندو ديبورتيفو” لفريق سبتة الصاعد إلى القسم الثاني بـ”النادي المغربي”
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
انتفضت عدة وسائل إعلام إسبانية خاصة وسائل الإعلام المحلية بمدينة سبتة المحتلة ، ضد تقرير نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” وصفت فيه نادي سبتة لكرة القدم الذي حقق الصعود إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني بـ”النادي المغربي”.
و تناولت وسائل إعلام إسبانية ، في تقارير لها ما نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية، والتي وصفت نادي سبتة بأنه ثالث فريق “من أصل مغربي” يلعب في الدوري الإحترافي الإسباني.
و ذكرت موندو ديبورتيفو أن نادي سبتة انضم إلى أتلتيكو تطوان ونادي AGD سبتة الذين سبق و أن لعبا في الدوري الإحترافي الإسباني.
و اعتبرت وسائل إعلام محلية بسبتة، أن ما نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو ليس في محله.
الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم بسبتة ، بدوره دخل على الخط ، وأعرب عن ” أسفه الشديد وإدانته للعنوان الرئيسي الذي نشرته صحيفة إلموندو ديبورتيفو والذي جاء فيه: “سبتة هي الفريق الثالث من أصل مغربي الذي يلعب في الدوري الاحترافي”.
ووفق بلاغ الاتحاد الاسباني ، فإن “سبتة هي مدينة إسبانية تمامًا مثل بارباتي، ولا ريوخا، وأستورياس، ومدريد”.
وهاجمت وسائل إعلام بسبتة ، صحيفة موندو ديبورتيفو ، قائلة أن الأخيرة “أطلقت وصفا غير دقيق ومسيء، و يمس مشاعر المواطنين الإسبان في سبتة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: موندو دیبورتیفو وسائل إعلام نشرته صحیفة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “إسرائيل” معزولة مرة أخرى بسبب ابتعاد شركات الطيران وارتفاع تكاليف السفر الجوي
يمانيون/ متابعات
نشرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” تقريرًا مطولًا حذّرت فيه “من عزلة جوية متفاقمة تواجهها إسرائيل، عقب تمديد شركات الطيران الأجنبية تعليق رحلاتها الجوية إلى مطار بن غوريون، على خلفية الهجوم الصاروخي اليمني الأخير الذي أصاب محيط المطار في 4 مايو الجاري”.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا التطور أثار “موجة قلق واسعة في قطاع الطيران والسياحة داخل إسرائيل، وسط تحذيرات من أن كثيرًا من شركات الطيران قد لا تعود إلى الأجواء الإسرائيلية قريبًا، بل وقد تنسحب بشكل دائم في حال استمر الوضع الأمني المتأزم”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في القانون الجوي تأكيدهم أن “شركات الطيران الأجنبية، وخاصة الأوروبية والأمريكية، لا ترى أن البيئة الجوية الإسرائيلية آمنة بما يكفي لتسيير رحلاتها”.
واعتبرت المحامية “شيرلي كازير”، المتخصصة في شؤون الطيران وتمثل أكثر من 20 شركة طيران في الكيان الاسرائيلي، أن “الحادثة الأخيرة كانت بمثابة جرس إنذار حاد”، مشيرة إلى أن الصاروخ الذي سقط قرب المدرج الرئيسي للمطار كان بإمكانه أن يصيب طائرة أو محطة ركاب، وهو ما كان سيشكّل كارثة “.
وبحسب الصحيفة “لم تقتصر التحذيرات على سلامة الطيران فقط، بل شملت أيضًا ارتفاع تكاليف التأمين والتعويض، وهي عوامل قالت الصحيفة إنها تُثقل كاهل الشركات الأجنبية وتدفعها لتجميد خدماتها إلى أجل غير مسمى”.
وأكد المحامي “إيال دورون”، من شركة S. Horowitz، أن شركات الطيران التي تخسر رحلاتها تُضطر لدفع تعويضات ضخمة، مما يهدد جدوى العودة للسوق الإسرائيلية”.
ووفقًا للتقرير، فإن شركات الطيران الكبرى مثل “لوفتهانزا”، و”دلتا”، و”بريتيش إيروايز”، و”يونايتد”، بالإضافة إلى شركات منخفضة التكلفة مثل “ويز إير” و”ريان إير”، قد حددت تواريخ متفاوتة لاستئناف الرحلات، تمتد من منتصف مايو إلى منتصف يونيو، بينما أعلنت شركات أخرى توقفًا مفتوح الأجل مثل “فيرجن أتلانتيك”.
ورأت الصحيفة أن “الرد الحكومي لم يكن كافيًا حتى الآن لإقناع تلك الشركات بالعودة، رغم سعي وزارة النقل وسلطات الطيران المدني إلى إجراء تعديلات قانونية تُقلص من حجم التعويضات المفروضة على الشركات في حالة الإلغاء القسري”. وتناول التقرير مقترح تعديل “قانون خدمات الطيران لعام 2012، بحيث يمنح الحكومة الاسرائيلية صلاحية تعليق بعض الحقوق المالية للمسافرين مؤقتًا خلال فترات الحرب أو الطوارئ”.
ومن أبرز ما أشار إليه التقرير أن “إسرائيل لم تعد فقط تواجه تهديدًا عسكريًا من الحوثيين، بل أصبحت تخوض معركة من نوع آخر على جبهة النقل الجوي والاقتصاد والسياحة. فمع تراجع عدد الرحلات، تتصاعد أسعار التذاكر بشكل حاد، وهو ما يُشكل عبئًا جديدًا على المسافرين ويهدد بعزل إسرائيل عن العالم خلال موسم الصيف، الذي يُعد الأكثر ازدحامًا سنويًا”.
وفي الوقت الذي تواصل فيه شركات الطيران الخليجية مثل طيران الإمارات والاتحاد وفلاي دبي تشغيل رحلاتها إلى إسرائيل، فإن معظم شركات الطيران الأجنبية الكبرى غادرت الساحة، وهو ما قد يعيد إسرائيل إلى “مربع العزلة الجوية” الذي عاشته عقب هجمات 7 أكتوبر.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتحذير من أن “استمرار الوضع دون إصلاح جذري وتطمينات قوية، قد يدفع عددًا متزايدًا من شركات الطيران إلى تحويل وجهاتها إلى مدن مثل لارنكا أو أثينا، وتفضيل المسارات الآمنة على المخاطرة بدخول أجواء متوترة ومجال جوي مفتوح على احتمالات أمنية غير متوقعة”.