ركن “الشؤون الإسلامية” يهدي قرابة 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
المناطق_واس
أهدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة -على هامش مشاركتها في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب-، (5000) نسخة من المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام، منذ افتتاح المعرض وحتى اليوم الرابع من المعرض، وذلك ضمن جناح المملكة، ومن أصل (10,000) نسخة خُصصت لهذه المشاركة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لنشر رسالة الإسلام السمحة، وتعزيز الحضور الثقافي والدعوي للمملكة في المحافل الدولية، من خلال العناية بكتاب الله وخدمة نشره وتوزيعه.
أخبار قد تهمك الشؤون الإسلامية في معرض أبوظبي توزع أكثر من 5000 نسخة من كتاب الله 2 مايو 2025 - 8:00 مساءً “الشؤون الإسلامية” تهدي أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض تونس الدولي للكتاب 1 مايو 2025 - 11:18 صباحًاوتُعد المصاحف المهداة من أبرز إصدارات مجمع الملك فهد، الذي يُشرف عليه نخبة من العلماء المتخصصين في علوم القرآن، وتُطبع المصاحف وفق أعلى معايير الجودة والدقة في المراجعة والإنتاج.
وشهد ركن الوزارة في جناح المملكة إقبالًا واسعًا من الزوار، الذين عبّروا عن تقديرهم لما قُدِّم لهم حول مراحل طباعة المصحف الشريف، من المراجعة إلى الإنتاج النهائي.
ويضم ركن الوزارة في المعرض مجموعة من إصدارات المجمع، تشمل ترجمات معاني القرآن الكريم إلى 77 لغة، إلى جانب شروحات حول آليات العمل والطباعة، مما يعكس جهود المملكة في العناية بكتاب الله ونشره في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية معرض الدوحة الدولي للكتاب الشؤون الإسلامیة المصحف الشریف نسخة من
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 21 / 2 / 1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما.
ويأتي ذلك وفق المحاور التالية: التذكير بعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وأن الله قرن حقهما بحقه فقال سبحانه:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذر من عقوقهما والإساءة إليهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) وأمر بالذل لهما تعظيماً لحقهما، والدعاء لهما، فقال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
وتتضمن بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ).
وتشمل التحذير من عقوق الوالدين، فعن أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).
وتعزيز مظاهر البر في مجتمعنا، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم خاصة عند الكِبَر والضعف، من خلال رعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغير ذلك من صور البر والإحسان إليهم.