فيفو تتصدر سوق الهواتف الذكية في الهند.. وآبل تحقق رقمًا قياسيًا تاريخيًا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
رغم أن الهند تُعد من أكبر أسواق الهواتف الذكية في العالم، إلا أن ديناميكيات السوق فيها لا تسير دائمًا وفق المعايير العالمية المعتادة.
ففي الوقت الذي تتصارع فيه آبل و سامسونج على صدارة السوق العالمي، تظهر فيفو كلاعب مفاجئ يتربع على قمة السوق الهندية، في حين تسجل شركات أخرى مثل موتورولا، Nothing، وجوجل معدلات نمو مذهلة.
وفقًا لأحدث تقارير مؤسسة البيانات الدولية IDC حول الربع الأول من عام 2025، حققت فيفو نموًا لافتًا في مبيعاتها في الهند بنسبة 14.6% على أساس سنوي، لترفع حصتها السوقية من 16.2% إلى 19.7%.
هذا يعني أنها اتسعت الفجوة بينها وبين سامسونج إلى أكثر من 3 نقاط مئوية، بعدما كانت أقل من 1% في الفترة نفسها من العام الماضي.
رغم تفوق فيفو من حيث الحصة السوقية، إلا أن شركات أخرى تفوقت عليها في معدلات النمو، أبرزها آبل التي سجلت زيادة في شحنات الآيفون بنسبة 23.1%، بينما حققت موتورولا قفزة أكبر بنسبة 54.7%.
كانت المفاجأة الأكبر من Nothing وجوجل اللتين سجلتا أعلى نسب نمو سنوي، رغم أنهما لا تزالان خارج قائمة العشرة الأوائل من حيث الحصة السوقية.
ويُذكر أن آبل حققت رقمًا تاريخيًا في الهند، حيث شحنت 3 ملايين وحدة خلال الربع الأول من العام الجاري وهو أعلى رقم ربع سنوي تسجله الشركة في تاريخها بالسوق الهندية بفضل استثماراتها الكبيرة في تنويع منتجاتها وتوسيع قدراتها التصنيعية محليًا.
عائلة iPhone 16 تقود فئة الهواتف الفاخرةرغم عدم الإشارة تحديدًا إلى طراز iPhone 16e، إلا أن الأرقام تشير إلى أن مجموعة iPhone 16 بالكامل (بما في ذلك النسخ العادية، Plus، Pro، Pro Max) هي من تقود نمو سوق الهواتف الفاخرة (بسعر يعادل 600 دولار فأكثر) في الهند.
هذا القطاع الذي كان من المتوقع أن يتضمن أيضًا هواتف Galaxy S25 من سامسونغ، لم يحقق الأداء المرجو، ما ساهم في انخفاض شحنات سامسونج بنسبة 0.6%. ورغم ارتفاع حصتها السوقية قليلاً من 15.6% إلى 16.4%، إلا أنها لا تزال خلف فيفو.
أما الجانب الإيجابي لسامسونج، فهو الأداء الجيد لهاتف Galaxy A56 ضمن فئة "المتوسطة-الفاخرة"، التي لا يزال فيها iPhone 13 يحافظ على شعبيته.
تغييرات في الترتيب.. وتراجع جماعي لبعض العلاماتخلف فيفو وسامسونغ، جاءت أوبو، ريلمي، وآبل في المراتب الثلاث التالية على التوالي.
أما شاومي، التي كانت تحتل المركز الثالث في الربع الأول من عام 2024، فتراجعت إلى المركز السادس بالكاد، متقدمة على موتورولا بفارق بسيط.
في المقابل، شهدت علامات تجارية مثل Poco وOnePlus وiQOO انخفاضًا في مبيعاتها مقارنة بالعام الماضي، ما ساهم في تراجع إجمالي شحنات السوق بنسبة 6%، لتسجل الهند 32 مليون وحدة فقط في الربع الأول من 2025.
توقعات حذرة لباقي العامورغم هذا التراجع، إلا أن محللي IDC ما زالوا يتوقعون أن تُنهي السوق الهندية عام 2025 على نمو طفيف أحادي الرقم مقارنة بـ2024، وهو أداء يُعد أفضل من التراجع، لكنه في الوقت نفسه لا يرقى إلى مستوى الطموحات لسوق يُعد من الأسرع نموًا في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفو سامسونج آبل الربع الأول من فی الهند إلا أن
إقرأ أيضاً:
"طلبات" تُحقق نتائج مالية قوية في الربع الثاني بنمو أرباح 31%
مسقط- الرؤية
أعلنت طلبات القابضة "بي إل سي"، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت والتوصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية المبدئية، لفترة الأشهر الثلاثة والأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025.
ووصل إجمالي قيمة البضائع المباعة في الربع الثاني من عام 2025 إلى 2.4 مليار دولار أمريكي، ويشكل ذلك نموًا بنسبة 32% عن الفترة ذاتها من العام السابق. وعلى أساس سعر صرف ثابت للعملة، ارتفع إجمالي قيمة البضائع بمعدل أسرع بلغ 33%. وارتفعت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة أيضًا بنسبة 35% لتصل إلى 982 مليون دولار أمريكي، ووصلت هذه النسبة إلى 36% على أساس سعر صرف ثابت للعملة. وحققت الشركة كذلك نموًا قويًا في الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 31% لتصل إلى 166 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 6.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة. كما سجل صافي الدخل زيادة بنسبة 33% ليصل إلى 119 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 4.9% من إجمالي قيمة البضائع المباعة. وارتفع صافي الدخل على أساس معدل -بعد استبعاد العناصر غير المتكررة لمقارنة المثل بالمثل- بنسبة 25% ليصل إلى 116 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 4.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة.
وارتكز هذا الأداء القوي لشركة "طلبات" على النمو الكبير في الإيرادات في شتى الأسواق التي تعمل بها الشركة، والتي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، وسلطنة عُمان) والأسواق خارج منطقة الخليج (مصر، الأردن، والعراق)، إضافة إلى النمو عبر كل من قطاعي "الطعام" و"البقالة والتجزئة". وعكس نمو الطلب تسارعًا في استقطاب المستهلكين وزيادة في متوسط تكرار الطلبات. كما دعمت هذه النتائج القوية آثار انحسار تأثير شهر رمضان الذي ظهر في الربع الأول مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن الشركة واثقة من استمرار النمو، وقد قامت برفع التوجيهات المستقبلية للسنة الكاملة. ومن المتوقع الآن أن يتراوح نمو إجمالي قيمة البضائع المباعة (GMV) بين 27-29% على أساس سعر صرف ثابت للعملة (سابقًا 17-18%)، ونمو الإيرادات بين 29-32% على أساس سعر صرف ثابت للعملة (سابقًا 18-20%)، وأن يرسي هامش صافي الدخل المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند 6.5% (سابقًا 6.5%-7.0%)، وهامش صافي الدخل عند 5.0% (سابقًا 5.0%-5.5%)، وهامش التدفق النقدي الحر المعدّل عند 6.0% (سابقًا 6.0%-6.5%).
وقال توماسو رودريجز الرئيس التنفيذي لشركة "طلبات": "سجلت طلبات ربعًا ماليًا قويًا آخر وحققت نتائج مالية ممتازة تعكس فعالية استراتيجيتها وكفاءة تنفيذها مدفوعة بالاكتساب الكبير للعملاء وزيادة حجم الطلبات. إن التزامنا المستمر بتعزيز عرض القيمة المقدمة للمستهلكين، والتوسع عبر قطاعات متعددة، وتعزيز ولاء العملاء، يحقق نتائج واضحة. نحن سعداء بشكل خاص بالإقبال القوي على خدمة "طلبات برو"، برنامج الاشتراك المميز للولاء، في جميع الأسواق، إلى جانب النمو القوي في الطلب داخل الأسواق خارج منطقة الخليج.
وأضاف رودريجز: "هذا النمو يُكمل الزخم المستمر لأسواقنا الأساسية في منطقة الخليج والأداء القوي لقطاع "الطعام"، حافظت الإمارات، أكبر أسواقنا، على مسار نمو قوي يتماشى مع وتيرة نمو المجموعة بشكل عام. وقد سجلت الكويت، أكثر أسواقنا نشاطًا، نموًا ملحوظًا تجاوز 20% خلال الربع والفترة نصف السنوية. وبالمثل، نما قطاع الأغذية بأكثر من 20% على أساس سنوي، مما يعزز مساهمته القوية في نمو المجموعة بشكل عام. ومع هذا الزخم، نحن واثقون من رؤيتنا المستقبلية، ويسعدنا رفع مستوى النتائج المتوقعة للعام الكامل عبر جميع المؤشرات".
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء