تحت العنوان أعلاه كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن احتمال قدوم أردوغان إلى موسكو.
وجاء في المقال: من المقرر أن يأتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، لمناقشة "صفقة الحبوب" مع فلاديمير بوتين، بحسب ما نقلت صحيفة "يني شفق" التركية، عن مصادر في إدارة الرئيس التركي.
أعلن الرئيس التركي عن رغبته في مقابلة الزعيم الروسي، على الفور تقريبًا، بعد أن علقت روسيا مشاركتها في صفقة الحبوب.
ومع ذلك، نشأت خلافات بين أنقرة وموسكو بسبب حقيقة أن أنقرة، خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي لتركيا، انتهكت التزاماتها، وسلمت قادة آزوف إلى كييف، وكانت قد تعهدت بإبقائهم كرهائن حتى نهاية العملية العسكرية الروسية الخاصة. "كانت هناك اتفاقيات. لا تعليق أكثر". هكذا رد فلاديمير بوتين على تصرفات السلطات التركية.
ومع ذلك، اعترفت السلطات الروسية بإمكانية إجراء مفاوضات مع الجانب التركي. فـ " البلدان مرتبطان بشكل وثيق ويعتمدان على بعضهما البعض. بينهما العديد من الخلافات: تركيا لا تعترف بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا، وتعارض الأسد، وتدعم أذربيجان في صراع قره باغ. ولكن في الوقت نفسه، هناك العديد من المصالح المشتركة. ولا أحد يريد وضع حد للعلاقات، والوقوع في مواجهة مفتوحة"، كما قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، وأضاف: "لذلك كان من المتوقع أن يحاول الطرفان حل الخلافات عبر مفاوضات على أعلى مستوى".
ومن الممكن أن يعقد الاجتماع في روسيا في سوتشي في أواخر أغسطس- أوائل سبتمبر. لا توجد حتى الآن مواعيد محددة للاجتماع أو تأكيد من الكرملين.
وبحسب الصحيفة التركية، هناك ثلاثة مواضيع رئيسية: "صفقة الحبوب"، والتعاون التجاري بين الدولتين، والوضع في سوريا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح كييف
إقرأ أيضاً:
بحث تطورات الأوضاع مع ماكرون وميلوني.. الأمير محمد بن سلمان: ندعو لضبط النفس وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية
البلاد (جدة)
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا أمس (الأحد)، من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تم بحث الاستهداف الذي تم أمس على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أكد سمو ولي العهد- حفظه الله – خلال الاتصال موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد، وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
كما تلقى سمو ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا أمس، من دولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال بحث التطورات التي تشهدها المنطقة؛ بما في ذلك العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
كما جرت مناقشة أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.