عاوزة حق ابنى.. والدة ضحية عارضة المرمى بطور سيناء: محدش أنفذه لمدة 30 دقيقة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
لم تتوقع الام أن ابنها الصغير 13 ربيعا سيتركها ويذهب إلى جوار ربه في هذه السن الصغيرة وبهذة السرعة .
مركز شباب طور سيناء بالاهمالوجهت والدة الطفل سيف محمود خميس الذي توفي نتيجة سقوط عارضة مرمى ملعب بطور سيناء، رسالة بالدموع عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، حملت فيها المتواجدين بمركز الشباب مسئولية ما حدث.
وقالت والدة الطفل سيف إن المتواجدين في مركز الشباب لم يسارعوا لإنقاذ ابنها وظل لمدة نصف ساعة تحت عارضة المرمى حتى جاءت سيارة الإسعاف.
وأشارت إلي أن ابنها لم يجد من ينقذه أو يرفع العارضة التي سقطت علي رأسه لمدة نصف ساعة حتي توفي الطفل موضحة أن ابنها ذهب لأحد الدروس وفي طريق عودته ذهب لمركز شباب الساحل للعب كرة القدم هو وبعض أقرانه.
وأشارت إلى أنها تلقت اتصالا تليفونيا يخبرها أن ابنها سقطت عليه العارضة ولكنها توقعت أنه أصيب بكسر في القدم أو اليد، إلا أن خبر وفاته نزل عليها كالصاعقة وكأنها في كابوس ولم تستطيع رؤية ابنها إلا بعد انتهاء التحقيقات في النيابة لتاخذه في حضنها وتسافر إلى بلدها في سيارة نقل الموتي وهي تحتضن جثمانه طوال الطريق ليدفن مع والدها ووالدتها في وداع للأبد لهذا الطفل البرئ المتفوق في دراسته المحبوب بين زملاءه .
كان الطفل سيف محمود خميس قد توفي بعد سقوط عارضة ملعب مهجور اثناء لعب مباراة كرة قدم .
وقال شهود عيان إن اطفال كانوا يلعبون في ملعب داخل ملعب الساحل بطور سيناء وبه عارضات مرمي غير مثبتة يقيمها الاطفال للعب او يقومون بالامساك بها بايديهم لكنهم في لحظة دخول هدف سقطت عارضة المرمي علي رأس الطفل سيف .
وتم نقله لمستشفي مجمع الفيروز لكنه لفظ انفاسه الاخيرة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصرع طفل جنوب سيناء عارضة ملعب ملعب الساحل بطور سیناء الطفل سیف أن ابنها
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف: أمي اتوفت ومشافتش قلبة الناس على ابنها
قال الإعلامي باسم يوسف: “أنا طول عمري الرجل الغلط فى المكان الغلط، وحياتي كلها ودائما بلاقي نفسي فى مكان مش بتاعي، واحد بيحب الكوميديا وبعدين لقيتني فى أخبار السياسة أكثر من الكوميديا، ودا مضايقني”.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “ON”: “أنا شخص قضيت طول عمري بدح من أجل تحقيق أحلام أهلي فى أني أكون طبيب”.
وتابع: “أمي مشافتش قلبة الناس على إبنها، ودا كان قتلها، وكانت عاصفة ونار، وأبي كان مثل الهواء مبتحسش بيه ولكن لا تعرف أن تعيش بدونه”.