المغرب يحتفل بالذكرى المئوية لمهنة التوثيق.. صابري: المملكة مرشحة لاحتضان المكتب الدائم للموثقين الأفارقة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط | عبد الرحيم المسكاوي | تصوير : زكرياء حسيني إدريسي
احتفل المغرب اليوم بالذكرى المئوية لمهنة التوثيق ، حيث نظم المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب بشراكة مع وزارة العدل فعالية خاصة بالعاصمة الرباط تحت شعار “قرن من التوثيق”.
رشيد التدلاوي، الكاتب العام للمجلس الوطني للموثقين بالمغرب، و في تصريح لموقع Rue20، أكد أن المجلس يحتفل بالذكرى المئوية لانطلاق مهنة التوثيق بالمملكة، وذلك من أجل استحضار مراحل تطور هذه المهنة التي تأسست بظهير سنة 1925، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم.
وأوضح التدلاوي، في تصريح لموقع Rue20، أن المهنة شهدت تحولات عميقة بفضل صدور القانون 32.09 الذي شكل محطة مفصلية في مسارها، ومنحها دفعة قوية مكنتها من مواكبة المستجدات القانونية والتقنية المتسارعة.
وأشار إلى أن اللقاء، الذي يمتد على مدى يومين، يستضيف موثقين من دول إفريقية وأجنبية، في إطار بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات، والارتقاء بمهنة التوثيق نحو رؤية شمولية، تعزز من مكانتها في المنظومة الاقتصادية وتكرّس دورها في حماية الأمن التعاقدي وحقوق المتعاقدين.
وأضاف المسؤول ذاته أن برنامج اللقاء يتضمن تنظيم ورشات موضوعاتية تركز على تطوير المهنة، خصوصاً في جانب الرقمنة، ومواكبة التحولات التكنولوجية، بما في ذلك الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة العمل التوثيقي.
وكشف التدلاوي أن من بين مخرجات هذا اللقاء تقديم مقترحات لتعديل القانون 32.09 المتعلق بمهنة التوثيق، بهدف تعزيز حماية الموثقين والمواطنين على حد سواء، وضمان استمرار تطور المهنة في سياق دينامي متجدد.
من جهته ، كشف هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل، و الرئيس السابق للمجلس الوطني للموثقين بالمغرب، أن المغرب يستعد لاحتضان المنتدى الإفريقي للموثقين، وذلك في إطار تخليد الذكرى المئوية لانطلاق مهنة التوثيق بالمملكة.
وقال صابري، في تصريح لموقع Rue20، أن “اللقاء الذي يعقد اليوم بالرباط للإحتفال بالذكرى المؤوية لمهنة التوثيق يمثل محطة بارزة لعقد شراكات بين الموثقين المغاربة ونظرائهم من مختلف الدول الإفريقية، عبر تبادل التجارب والممارسات الجيدة وتطوير المهنة، مشيراً إلى أن التوثيق المغربي انطلق منذ سنة 1925، حيث كان يمارسه في بداياته موثقون فرنسيون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد اهتمام الحكومة بالجاليات والمهاجرين واللاجئين في اليمن
الثورة نت /..
التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، برؤساء جاليات عدد من دول القرن الإفريقي، وممثل قوميات “التقراي”.
وفي اللقاء رحّب الوزير باجعالة برؤساء جاليات: الصومال، إثيوبيا، إريتريا، السودان، وممثل قوميات “التقراي”، واستمع منهم إلى شرح حول أوضاعهم، والعلاقات التي تربط بلدانهم باليمن.
وأشار إلى توجيهات القيادة الثورية والسياسية بشأن الاهتمام بالجاليات والمهاجرين واللاجئين في اليمن، وتوفير الحماية والعيش الكريم لهم.. لافتا إلى دور الوزارة في تنظيم الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي للجاليات، خاصة ما يتعلق بالعمل والإقامة، والإشراف على المنظمات التي تقدم الخدمات لهذه الجاليات.
وذكر أن من ضمن مهام الوزارة في هذا الجانب إدارة القوى العاملة الأجنبية وحماية حقوقها، والتأكد من توافق أنشطة المنظمات مع السياسات الوطنية، من خلال تنظيم استخدام العمالة الأجنبية عبر منح وتجديد تصاريح العمل، وضمان حقوق العمال الأجانب وفقًا لقانون العمل اليمني.
وأبدى الوزير باجعالة الاستعداد لحل أي إشكاليات قد تواجهها الجاليات، خصوصا المتعلقة بالشروط والإجراءات اللازمة للحصول على تصاريح الإقامة والعمل، وشغل المهنة، وترخيص مزاولة المهنة.
وأكد أن رؤية الوزارة وتوجهاتها في التعامل مع الجاليات الإفريقية واللاجئين نابع من منظور ديني وأخوي وإنساني، ويعتمد على مبدأ التسامح والتعايش والعدل والإحسان.
وتطرق إلى تطورات الأوضاع في الساحة المحلية والدولية، وموقف اليمن في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، وما تحقق من انتصار للجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوين الإسرائيلي والأمريكي، وإفشال مخططاتهما.
من جانبهم، عبّر رؤساء الجاليات عن امتنانهم للاهتمام الذي توليه قيادة وشعب اليمن بالجاليات الإفريقية، والذي يعبِّر عن الحكمة والإيمان والأصالة والكرم والمروءة التي يتميّز بها أبناء هذا البلد الحر الأبي.
وأكدوا أن الجاليات الإفريقية تقدر عاليًا ما يقدمه اليمن من رعاية واهتمام بقضايا وشؤون الجاليات والمهاجرين واللاجئين، رغم الظروف القاسية والتحديات التي يواجهها.. منوهين بمواقف اليمن الشجاعة في مساندة غزة والشعب الفلسطيني، وكل القضايا العربية والإسلامية.
حضر اللقاء مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة ناصر الكاهلي.