ناسا تكشف عن تفاصيل طائرة أسرع من الصوت وسرعتها ضعف سرعة الكونكورد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تريد وكالة ناسا نقل الركاب تجارياً من نيويورك إلى لندن في وقت أقل مما تستغرقه مشاهدة فيلم عادي على متن الطائرة.
فقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية هذا الأسبوع أنها تعكف على استكشاف "الحالة التجارية لسفر الركاب جواً أسرع من الصوت". وتعد الطائرة الجديدة الركاب بسرعات مذهلة تتراوح بين 2 ماخ و4 ماخ، أو ما يقرب من 1535 إلى 3045 ميلا في الساعة (mph) - أكثر من ضعف السرعة القصوى للطائرة المقاتلة F/A-18 التي تبلغ 1.
ووفقا لوكالة ناسا، فإن المرحلة التالية من أبحاث السفر الجوي العالي السرعة جارية الآن: عقدان مدتهما 12 شهرا مُنحا لشركة بوينغ وRolls-Royce، للمساعدة على وضع تصور للطائرة الجديدة وبناء "خارطة طريق تكنولوجية".
وفي وقت سابق من هذا الصيف، أكملت وكالة ناسا اختبار طائرتها الأسرع من الصوت X-59، والتي تم تصميمها بحيث يتحقق إخماد الطفرات الصوتية؛ وهو البرنامج الذي سيكون بمثابة مصدر إلهام لمشروع الطائرة الجديد.
ومن المقرر أن تقوم الطائرة X-59 بأول رحلة تجريبية لها في وقت لاحق من هذا العام. للعم، قامت أسرع طائرة ركاب في العالم حاليا، وهي طائرة الكونكورد الفرنسية والبريطانية الصنع، برحلتها السريعة بين نيويورك ولندن في 7 فبراير 1996، وعبرت المحيط الأطلسي في ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية فقط.
ومن أجل المقارنة، تحلق الطائرة القياسية الكبيرة المعتادة اليوم بسرعة تبلغ حوالي 600 ميل في الساعة، أي أقل من 1 ماخ، ما يقرب من 80% من سرعة الصوت.
ويمكن أن تستغرق رحلة هذه الطائرات 5 ساعات أو أكثر لقطع مسافة 3461 ميلا من نيويورك إلى لندن.
وعلى النقيض من ذلك، تتمتع كونكورد بسرعة قصوى تبلغ 1354 ميلا في الساعة أو 2.04 ماخ.
لكن طائرات كونكورد توقفت عن العمل في عام 2003 بعد الانكماش الذي أصاب صناعة الطيران التجاري والتحطم الأول والوحيد لطائرة كونكورد في عام 2000 والذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق.
وقالت ناسا في بيانها الصحفي إنها تأمل في رؤية الرحلات الجوية من نيويورك إلى لندن "أربع مرات أسرع مما هو ممكن حاليا".
ومن خلال تحليل أعمالها، تعتقد الوكالة أن هناك أسواقا محتملة للركاب في ما يصل إلى 50 طريقا ثابتا تربط بين مدن مختلفة، مع التركيز على الرحلات الجوية العابرة للمحيطات أولا لتقليل العقبات التنظيمية.
وتحظر كل من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى الرحلات الجوية الأسرع من الصوت فوق الأرض، مشيرة إلى التلوث الضوضائي الناجم عن طفرات الصوت وقضايا أخرى.
وسيشرف برنامج المركبات الجوية المتقدمة (AAVP) التابع لناسا على العقدين الجديدين اللذين سينتجان خرائط طريق تقنية توضح بالتفصيل خيارات السفر الجوي الفائق السرعة والمخاطر والتحديات، بالإضافة إلى الابتكارات اللازمة لتحقيق "سفر بسرعة تزيد عن 2 ماخ".
وستقود شركة بوينغ العملاقة في مجال الطيران فريق التطوير، مع إدارة الشركاء الذين بينهم Exosonic وGE Aerospace، ومختبر تصميم أنظمة الطيران الفضائي Georgia Tech.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غياب طائرة السلام عن اللقب يخالف التوقعات بالوسط الرياضي بالنادي
خالفت التوقعات فريق الكرة الطائرة بنادي السلام في الموسم المنصرم؛ حيث كانت الآمال معقودة على إحراز لقبي دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ودرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو أحدهما حيث فاز باللقبين فريق الكرة الطائرة بنادي السيب واكتفى فريق السلام بحصد مركز الوصيف في المسابقتين. وشكّل هذا امتعاضا لدى اللاعبين والجهازين الفني والإداري بنادي السلام وكذلك مجلس الإدارة الذي صرف بالطبع فاتورة باهظة.
وقال لاعب الفريق محمد بن سالم المقبالي: بداية الموسم كانت المنافسة تنحصر بين السلام والسيب ومجيس والبشائر على اللقب، وكانت البداية قوية ورائعة وفزنا على السيب وكذلك في جميع مباريات الدور الأول، وفي الدور الثاني تعرّضنا لبعض المشاكل منها غيابات اللاعبين والتحاق أفضل اللاعبين لدينا ببطولات في جهات عملهم وهذا السبب الأساسي لخسارتنا اللقب، بالإضافة إلى وجود دورات للاعبين في مواقع بعيدة مما حرمنا من خدماتهم وبالتالي عدم تمكن السلام من الفوز باللقب.
وحول البطولة الخارجية التي شارك فيها السلام، قال: كانت الأمور جيدة وتأهلنا لدور الـ8 وهي بطولة قوية وكنا قادرين على تقديم الأفضل لكن أغلب لاعبي السلام في الموسم من فئة الشباب إذ تتراوح أعمارهم بين 22 و23 سنة وهم بحاجة لوقت أطول من أجل الحصول على الألقاب المحلية لمدة 5 أو 6 مواسم مقبلة. وأكمل المقبالي حديثه عن طائرة السلام فقال: هذا أول موسم أحضر به مع الفريق ومسألة الحصول على اللقب غير مضمونة لكن السلام يضم لاعبين مميزين قادرين على الحصول عليه في الموسم المقبل.
وذهب المقبالي للحديث عن مستوى الدوري فقال: الدوري جيد وطول فترته ساعدت اللاعبين على التطور والمنافسة والتحكيم بالفيديو تشالنج الذي طوّر كرة الطائرة بشكل كبير. وأبدى رأيه حول موقف إدارة السلام مع الفريق فأفاد: إدارة السلام بقيادة المهندس عبدالله بن علي العبري قدمت عملا كبيرا واجتهدت كثيرا لكن لقب الدوري ذهب لنادي السيب وهو يستحق ذلك كونه مجتهدا، وكما أشرت مسبقا أن الإصابات والغيابات أثرت على السلام وحرمته من اللقب بحكم أن 3 لاعبين تعرضوا لإصابات ومثلهم كان لديهم ارتباط بجهات عملهم.
يذكر أن محمد المقبالي، أمين الصندوق بالسلام والمتحدث الإعلامي كان قد أشار فيما مضى إلى أن فاتورة المشاركة كانت باهظة.