لقاءان قبليان في السدة وبعدان بإب إعلاناً للنفير العام وإسناداً لغزة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
عقد اليوم الثلاثاء بمديرية السدة في محافظة إب، لقاء قبلي مسلح، إعلانا للنفير العام وإسناداً لغزة وبراءةً من الخونة والعملاء.
وخلال اللقاء، بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان ومدير المديرية محمد الدرواني، جدد أبناء السدة ثبات موقفهم خلف القيادة الثورية، مع إخوانهم أبناء غزة العزة والكرامة.
وأكد بيان صدر عن اللقاء دعم أبناء السدة الكامل لكل خيارات وقرارات القيادة الثورية الحكيمة لمواجهة الأعداء، واستمرار الموقف المشرف الداعم للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وشدد على أن الموقف مع غزة راسخ ومبدئي ولا يمكن التراجع عنه، كونه تنفيذاً لتوجيهات الخالق وجزءاً من هوية هذا الشعب، والتزاماً أخلاقياً وإنسانياً مع أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع عدوان وحصار خانق.
واعتبر البيان كل من يتعاون مع الأعداء خائناً وعميلًا لا يمكن التساهل معه، مؤكداً استمرار الأنشطة الشعبية نصرةً لغزة، والانخراط في أعمال التعبئة العامة من خلال الدورات التدريبية للجهوزية لمواجهة الأعداء.
وفي مديرية بعدان، عقد لقاء قبلي مسلح لأبناء عزلتي سير والحيث نصرةً لغزة وبراءةً من الخونة والعملاء.
وعبر المشاركون في اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد القاسمي، عن امتنانهم لله سبحانه وتعالى لما أنعم به على الشعب اليمني من نصر وتمكين كبير، تمثل بالفشل الأمريكي في اليمن بعد أسابيع من العدوان، مصحوباً بعجز في إضعاف القدرات العسكرية.
وحيا المشاركون في بيان لقائهم المواقف الشجاعة للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية، مع المستضعفين في قطاع غزة، مشيدين بصمود المجاهدين في غزة ومعهم أبناء غزة في مواجهة العدوان.
وحذر المشاركون من يتخابر مع الأعداء، داعين كافة أحرار الوطن إلى اليقظة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لكشف هؤلاء الخونة وتطهير البلد من رجسهم، مؤكدين ضرورة تكثيف عمليات الإسناد لغزة والرد على الجرائم الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف استعداد حكومة الخونة للقتال مع الكيان الصهيوني
ونقلت الصحيفة العبرية مقالاً للصحفي الأمريكي "جوناثان سبير"، الذي أشاد خلال لقائه بقيادات ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن المحتلة، وعلى رأسهم اللواء صلاح الحسن، الذي أكد له أن المجلس يمتلك القدرة على التصدي لقوات صنعاء خدمة للكيان الصهيوني، وينتظر فقط ضوء أخضر أمريكي للبدء بالعمليات.
وأوضح "سبير" أن زيارته إلى عدن المحتلة كانت بهدف استكشاف وجود "شركاء بريين محتملين للغرب في اليمن" للمساعدة في "دحر" القوات المسلحة اليمنية من منطقة البحر الأحمر، في ظل أهمية هذا الموقف لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
وأفاد الصحفي الأمريكي أن وزير دفاع حكومة الخونة، محسن الداعري، شعر بـ"الصدمة" إزاء قرار الولايات المتحدة بالتوصل إلى وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء، مبيناً أن حكومة الفنادق كانت تنتظر دعماً عسكرياً فعالاً من واشنطن، معبراً عن استيائه من عدم التنسيق معهم، سواء عند بدء العمليات الجوية أو عند إيقافها، كاشفاً عن وجود خطة استراتيجية منسقة لإسقاط القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كان من المفترض أن تشمل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
ودعت الصحيفة العبرية، إلى ضرورة دعم ما يسمى المجلس الانتقالي، الذي يسعى لإعادة تأسيس دولة مستقلة في الجنوب بدعم من الاحتلال الإماراتي، لتشكيل قوة فعالة قادرة على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، مؤكداً أن نجاح هذه المواجهة يتطلب دعمًا عسكريًا حقيقيًا من الحلفاء الغربيين والإقليميين، في إشارة إلى أمريكا والكيان الصهيوني.
المسيرة