المدير الجديد لميناء طنجة المتوسط يتعهد بمحاربة فوضى الشاحنات الثقيلة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعهد المدير العام الجديد لميناء طنجة المتوسط إدريس العربي، بإيجاد حلول لعدد من الإشكالات التي طرحها مهنيون في قطاع النقل.
و في هذا الصدد، عقدت جمعية البوغاز لسائقي الوزن الثقيل وإدارة ميناء طنجة المتوسط، في لحظة تستحق التقدير، لقاء مع المدير الجديد لميناء طنجة المتوسط، وكذلك مدير منطقة الإركاب والمسافرين.
و بحسب الجمعية، فإن اللقاء تطرق الى مجموعة من القضايا التي تؤرق شريحة واسعة من المهنيين، و المشاكل المزمنة التي ما يزال يعاني منها الميناء، وفي مقدمتها ضعف الصيانة بالمرافق الصحية، والإكتظاظ المتزايد بمنصة التصدير، بالإضافة إلى ضيق المساحات المخصصة لوقوف الشاحنات، سواء قبل أو بعد المرور عبر الماسح الضوئي.
ادريس العربي تعهد بإيجاد حلول عملية وواقعية، مؤكداً أن أولوياته تبدأ من تحسين ظروف العمل داخل الميناء، مع التركيز على إتمام رقمنة منصة الإستيراد، عبر تفعيل اللوحات الرقمية لتسهيل العبور، وضمان إنسيابية العمليات.
كما كشف عن مشروع طموح وكبير لإعادة هيكلة منصة التصدير بالكامل وتوسعتها، بما يتناسب مع حجم الرواج التجاري الذي يشهده الميناء، مشيراً إلى أن الرقمنة ليست فقط وسيلة تسهيل العمل، بل مدخل ضروري للشفافية والنزاهة، ومحاربة أية تجاوزات محتملة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: ندعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة؛ ليس مجرد محطة زمنية، ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، لافتا إلى أن الذكرى الثلاثين تأتي؛ في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك، خلال استعراض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، كلمة رئيس البرلمان العربي، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا؛ بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى، وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل؛ لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط، فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي- رغم أهميته القصوى- لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
واستطرد: لذلك يؤكد البرلمان العربي أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.